المغاربة ببلجيكا يصوتون لصالح بلجيكيين من أصول جزائرية في الانتخابات ضد مصالح المغرب
فيصل دومكسا- بروكسيل
تستعد بلجيكا في الأيام القليلة الآتية للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يومه 14اكتوبر2012 المقبل، بحيث تعم الانتخابات 589 بلدية في بلجيكا في 10 محافظات منها منطقة العاصمة بروكسل..
وتتنافس الأحزاب السياسية على مناصب رئاسة هده البلديات عبر مرشحيها الذين يحملون ألوانها و برامجها الانتخابية لإقناع المواطنين للتصويت لصالحها.
و لكل حزب برنامجه المستقبلي وطرق إقناعه للناخبين البلجيكيين و حتى الأجانب .
غير أن الأحزاب في السنوات الأخيرة نهجت سياسة قرب جديدة تستهدف المواطنين من أصول أجنبية وذلك عبر تزكيتها لمرشحين بلجيكيين من أصول أجنبية وخاصة العربية منها بحيث أن الناخبين العرب يحتلون الرتبة الأولى من حيث العدد وخصوصا المغاربة منهم وذلك يعود لعددهم الكبيركناخبين في بلجيكا.
والتصويت إجباري على المواطنين الحاملين للجنسية البلجيكية في البلاد إذ هم مجبرون على اختيار المرشح المناسب الذي سيحمي حقوقهم ومصالحهم في البلديات لمقر سكناهم.
غير أن الآراء والمواقف تختلف من ناخب لآخر, إذ هناك من يفضل اختيار ناخب من أصول أجنبية وخاصة من أصول بلاده الأصلية فعلى سبيل المثال المغاربة ,غالبيتهم يصوتون للعرب ,ويعتمدون على معايير معينة, وهي التي تتمثل في اختيار المرشح لأصوله المغربية ,وذلك لانتمائه لمنطقة ما في المغرب أو حسب معرفة مسبقة للشخصية ,لأن المغاربة يصوتون للأشخاص لا للحزب .
و هنا تكمن المشكلة، لأن بعض الناخبين يصوتون لأشخاص وهم يجهلون أهداف أحزابهم أو أصولهم الحقيقية. فبعض المرشحين من أصول جزائرية يخفون ويتنكرون هويتهم الحقيقية و يترشحون كبلجيكيين من أصول مغاربة في البلديات التي تشكل نسبة ثمانين بالمائة من ساكنتها المغاربة وذلك لإقناع أو خداع الناخب المغربي عبر صورة مفبركة .
و حسب استطلاع للرأي العام عبر تحقيق قمنا به انتهينا إلى أن هناك نسبة أخرى من المغاربة الذين يعانون مشاكل في المغرب أو معارضين للنظام بالمغربي وكانتقام لذلك يصوتون للمرشحين المعارضين من أصول مغربية وذلك كانتقام ضد مصالح المغرب.
غير أن في الساحة السياسية البلجيكية عدة تناقضات في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، فمثلا بعض المغاربة من أصول امازيغية ريفية تصوت لمرشحين امازيغ فتنقسم الإيديولوجية في الاختيار.
فهناك من يصوت لمرشحين يرعون مصالح المغرب، والذين يعتبرون أنفسهم وطنيين مغاربة و امازيغ في نفس الوقت يحظون بدعم امازيغ سوس والأطلس غير أن هناك امازيغ ريفيين يطالبون باستقلالية الريف وهم فئة قليلة التي تحظى بدعم الأحزاب المعادية لمغربية الصحراء الشرقية .
فيتم اختيار مرشحين مغاربة من أصول ريفية متشبعة بنفس الأفكار باستقلالية الريف, إضافة إلى جزائريين معاديين للمغرب من اجل انفصال الصحراء الشرقية المغربية التي تخدم مصالحهم في استقلالية الريف.
و في نفس التحقيق توصلنا إلى أن المرشحين الجزائريين يتوصلون بدعم جزائري والمتمثل في المساعدة المادية والسياسية والمعنوية من اجل وصولهم للسلطة للدفاع عن مصالح الجزائر وخاصة ضد مصالح المغرب.
بحيث قامت السفارة الجزائرية بحفل استدعت كل رعاياها الجزائريين ذوي حق في الانتخاب من اجل مطالبتهم للتصويت على المرشحين الجزائريين الموالين للجزائر في كل البلديات البلجيكية التي تعتبره كواجب وطني تجاه الجزائر.
وهذا ما يوضح السياسة الجزائرية في الخارج للسيطرة على السلطة بالدول الأوربية بطرق ملتوية من أجل التمكّن من التضييق على المغرب, في كل المجالس الدولية و إجهاض كل محاولات المغرب في استرجاع صحرائه الشرقية عبر مسئولين في السلطة من أصول جزائرية في بلدان الإقامة كقوة إضافية خارجية لتستثمر جاليتها في حماية ودعم مصالحها الخاصة .
غير انه تم اكتشاف مشكل آخر في اختيار المرشحين المغاربة من طرف الناخبين المغاربة فحين نبحث في السيرة الذاتية لهؤلاء المرشحين المغاربة نجد أن غالبيتهم يرعون مصالح المغرب ويدعمون مغربية الصحراء الشرقية غير أن الناخب المغربي حائر بين برزخين فمن جهة بين مرشح مناسب يرعى مصالح المغرب ومن جهة أخرى بين حزبه المعادي للمغرب.
لان القوانين الداخلية لهده الأحزاب معادية لمصالح المغرب التي تدعم الانفصال في العالم وهدا ما يؤثر على اختيار الصحيح للجالية المغربية لممثليها ببلجيكا .
و قال بعض مسؤولي الجمعيات المغربية أن الجالية بحاجة إلى التوعية السياسية لكي يحددوا مصالحهم بين المصالح الخاصة كجالية ومواطنين في هدا البلد المضياف وبين مصالح بلدانهم الأصلية وسياساتها الخارجية تجاههم .
وهنا نتساءل من المسئول عن تصرفات الجالية المغربية في هده القضية ؟
ومن سينقذ الجالية المغربية من ورطة خيانتها لوطنها غير المقصود منها ؟
وما رأي المسئولين المغاربة في هده النازلة من أبناء الوطن الحائرين بين مصالحهم ومصالح المغرب ؟
فحين نرى مثل هده القضايا المحيرة للجالية المغربية نتوقع ما هو أسوء وما خفي كان أعظم لان الجالية المغربية مشتتة المواقف والأفكار.
بسبب المعاناة الكثيرة والمعقدة من طرف بلد الإقامة وسياسة الخارجية لبلدانها الأصلية لتتمنى في الأخير أن تبادر الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومراجعة السياسة التي تنهجها الدولة تجاه الجالية المغربية التي يمكن أن تصبح قوة دفاعية هائلة في حالة استثمارها بالشكل الجيد أو ستنقلب كالسحر على صاحبه حينها يفوت الآوان.
تستعد بلجيكا في الأيام القليلة الآتية للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها يومه 14اكتوبر2012 المقبل، بحيث تعم الانتخابات 589 بلدية في بلجيكا في 10 محافظات منها منطقة العاصمة بروكسل..
وتتنافس الأحزاب السياسية على مناصب رئاسة هده البلديات عبر مرشحيها الذين يحملون ألوانها و برامجها الانتخابية لإقناع المواطنين للتصويت لصالحها.
و لكل حزب برنامجه المستقبلي وطرق إقناعه للناخبين البلجيكيين و حتى الأجانب .
غير أن الأحزاب في السنوات الأخيرة نهجت سياسة قرب جديدة تستهدف المواطنين من أصول أجنبية وذلك عبر تزكيتها لمرشحين بلجيكيين من أصول أجنبية وخاصة العربية منها بحيث أن الناخبين العرب يحتلون الرتبة الأولى من حيث العدد وخصوصا المغاربة منهم وذلك يعود لعددهم الكبيركناخبين في بلجيكا.
والتصويت إجباري على المواطنين الحاملين للجنسية البلجيكية في البلاد إذ هم مجبرون على اختيار المرشح المناسب الذي سيحمي حقوقهم ومصالحهم في البلديات لمقر سكناهم.
غير أن الآراء والمواقف تختلف من ناخب لآخر, إذ هناك من يفضل اختيار ناخب من أصول أجنبية وخاصة من أصول بلاده الأصلية فعلى سبيل المثال المغاربة ,غالبيتهم يصوتون للعرب ,ويعتمدون على معايير معينة, وهي التي تتمثل في اختيار المرشح لأصوله المغربية ,وذلك لانتمائه لمنطقة ما في المغرب أو حسب معرفة مسبقة للشخصية ,لأن المغاربة يصوتون للأشخاص لا للحزب .
و هنا تكمن المشكلة، لأن بعض الناخبين يصوتون لأشخاص وهم يجهلون أهداف أحزابهم أو أصولهم الحقيقية. فبعض المرشحين من أصول جزائرية يخفون ويتنكرون هويتهم الحقيقية و يترشحون كبلجيكيين من أصول مغاربة في البلديات التي تشكل نسبة ثمانين بالمائة من ساكنتها المغاربة وذلك لإقناع أو خداع الناخب المغربي عبر صورة مفبركة .
و حسب استطلاع للرأي العام عبر تحقيق قمنا به انتهينا إلى أن هناك نسبة أخرى من المغاربة الذين يعانون مشاكل في المغرب أو معارضين للنظام بالمغربي وكانتقام لذلك يصوتون للمرشحين المعارضين من أصول مغربية وذلك كانتقام ضد مصالح المغرب.
غير أن في الساحة السياسية البلجيكية عدة تناقضات في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، فمثلا بعض المغاربة من أصول امازيغية ريفية تصوت لمرشحين امازيغ فتنقسم الإيديولوجية في الاختيار.
فهناك من يصوت لمرشحين يرعون مصالح المغرب، والذين يعتبرون أنفسهم وطنيين مغاربة و امازيغ في نفس الوقت يحظون بدعم امازيغ سوس والأطلس غير أن هناك امازيغ ريفيين يطالبون باستقلالية الريف وهم فئة قليلة التي تحظى بدعم الأحزاب المعادية لمغربية الصحراء الشرقية .
فيتم اختيار مرشحين مغاربة من أصول ريفية متشبعة بنفس الأفكار باستقلالية الريف, إضافة إلى جزائريين معاديين للمغرب من اجل انفصال الصحراء الشرقية المغربية التي تخدم مصالحهم في استقلالية الريف.
و في نفس التحقيق توصلنا إلى أن المرشحين الجزائريين يتوصلون بدعم جزائري والمتمثل في المساعدة المادية والسياسية والمعنوية من اجل وصولهم للسلطة للدفاع عن مصالح الجزائر وخاصة ضد مصالح المغرب.
بحيث قامت السفارة الجزائرية بحفل استدعت كل رعاياها الجزائريين ذوي حق في الانتخاب من اجل مطالبتهم للتصويت على المرشحين الجزائريين الموالين للجزائر في كل البلديات البلجيكية التي تعتبره كواجب وطني تجاه الجزائر.
وهذا ما يوضح السياسة الجزائرية في الخارج للسيطرة على السلطة بالدول الأوربية بطرق ملتوية من أجل التمكّن من التضييق على المغرب, في كل المجالس الدولية و إجهاض كل محاولات المغرب في استرجاع صحرائه الشرقية عبر مسئولين في السلطة من أصول جزائرية في بلدان الإقامة كقوة إضافية خارجية لتستثمر جاليتها في حماية ودعم مصالحها الخاصة .
غير انه تم اكتشاف مشكل آخر في اختيار المرشحين المغاربة من طرف الناخبين المغاربة فحين نبحث في السيرة الذاتية لهؤلاء المرشحين المغاربة نجد أن غالبيتهم يرعون مصالح المغرب ويدعمون مغربية الصحراء الشرقية غير أن الناخب المغربي حائر بين برزخين فمن جهة بين مرشح مناسب يرعى مصالح المغرب ومن جهة أخرى بين حزبه المعادي للمغرب.
لان القوانين الداخلية لهده الأحزاب معادية لمصالح المغرب التي تدعم الانفصال في العالم وهدا ما يؤثر على اختيار الصحيح للجالية المغربية لممثليها ببلجيكا .
و قال بعض مسؤولي الجمعيات المغربية أن الجالية بحاجة إلى التوعية السياسية لكي يحددوا مصالحهم بين المصالح الخاصة كجالية ومواطنين في هدا البلد المضياف وبين مصالح بلدانهم الأصلية وسياساتها الخارجية تجاههم .
وهنا نتساءل من المسئول عن تصرفات الجالية المغربية في هده القضية ؟
ومن سينقذ الجالية المغربية من ورطة خيانتها لوطنها غير المقصود منها ؟
وما رأي المسئولين المغاربة في هده النازلة من أبناء الوطن الحائرين بين مصالحهم ومصالح المغرب ؟
فحين نرى مثل هده القضايا المحيرة للجالية المغربية نتوقع ما هو أسوء وما خفي كان أعظم لان الجالية المغربية مشتتة المواقف والأفكار.
بسبب المعاناة الكثيرة والمعقدة من طرف بلد الإقامة وسياسة الخارجية لبلدانها الأصلية لتتمنى في الأخير أن تبادر الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ومراجعة السياسة التي تنهجها الدولة تجاه الجالية المغربية التي يمكن أن تصبح قوة دفاعية هائلة في حالة استثمارها بالشكل الجيد أو ستنقلب كالسحر على صاحبه حينها يفوت الآوان.
