المغاربة في مقدمة قائمة المهاجرين القاصرين المختفين في ألمانيا
توفيق السليماني
على الرغم من عدم تحديد عدد المهاجرين المغاربة القاصرين المختفين في ألمانيا، بعد الوصول إليها بطريقة غير شرعية، منذ انفجار الأزمة السورية، إلا أن التحقيقات الرسمية للحكومة الألمانية، تشير إلى أن عددهم يقدر بالمئات، خاصة بعد تأكيد مصادر دبلوماسية، أنه إلى حدود يناير الماضي، يوجد في ألمانيا نحو 12000 مهاجر سري مغربي.
وفي هذا الصدد، كشف تقرير لوزارة الداخلية الألمانية، أنه إلى حدود الساعة، تم التأكد من اختفاء حوالي 9000 مهاجر قاصر غير مصحوب في ألمانيا، أغلبهم ينحدرون من المغرب والجزائر وسوريا وإريتريا وأفغانستان.
التقرير ذاته، يشير إلى أن أغلبية هؤلاء القاصرين المغاربة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاما، كما أن إمكانية سقوطهم في أيدي إجرامية تبقى واردة، بحسبه.
ويبقى الخطير في معطيات التقرير، هو كشف وجود 867 طفلا (تقل أعمارهم عن 13 عاما) من بينهم مغاربة يوجدون أيضا، في عداد المفقودين فوق التراب الألماني، الأمر الذي يطرح تخوفات لدى مجموعة من المنظمات الحقوقية من إمكانية استغلالهم جنسيا.
على الرغم من عدم تحديد عدد المهاجرين المغاربة القاصرين المختفين في ألمانيا، بعد الوصول إليها بطريقة غير شرعية، منذ انفجار الأزمة السورية، إلا أن التحقيقات الرسمية للحكومة الألمانية، تشير إلى أن عددهم يقدر بالمئات، خاصة بعد تأكيد مصادر دبلوماسية، أنه إلى حدود يناير الماضي، يوجد في ألمانيا نحو 12000 مهاجر سري مغربي.
وفي هذا الصدد، كشف تقرير لوزارة الداخلية الألمانية، أنه إلى حدود الساعة، تم التأكد من اختفاء حوالي 9000 مهاجر قاصر غير مصحوب في ألمانيا، أغلبهم ينحدرون من المغرب والجزائر وسوريا وإريتريا وأفغانستان.
التقرير ذاته، يشير إلى أن أغلبية هؤلاء القاصرين المغاربة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 عاما، كما أن إمكانية سقوطهم في أيدي إجرامية تبقى واردة، بحسبه.
ويبقى الخطير في معطيات التقرير، هو كشف وجود 867 طفلا (تقل أعمارهم عن 13 عاما) من بينهم مغاربة يوجدون أيضا، في عداد المفقودين فوق التراب الألماني، الأمر الذي يطرح تخوفات لدى مجموعة من المنظمات الحقوقية من إمكانية استغلالهم جنسيا.
