ناظورسيتي - صحف
شكل المستوى الباهت لنجم أياكس حكيم زياش، في المباريات الأربعة التي خاضها كرسمي مع الفريق الوطني بالكان، لغزا محيرا لدى الجماهير المغربية، خاصة بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع فريقه الهولندي على مدار الموسم الماضي.
ويمكن القول أن المسؤولية الكبرى يتحملها الناخب الوطني هيرفي رونار أكثر من اللاعب، فلا يعقل أن يتم الإصرار على إقحام لاعب ظهر بمستوى مهزوز منذ اللقاء الأول أمام نامبييا، لاعب بدا واضحا أنه يعاني كثيرا جراء تواضع مستواه وخدلانه للجمهور المغربي الذي كان ينتظر منه الشيء الكثير، والأدهى من ذلك منحه تنفيذ ركلة جزاء حاسمة في الوقت القاتل من لقاء ثمن نهائي الكان، ليسجل ويتعافى نفسيا على حساب مصير الفريق الوطني في البطولة بأكملها.
زياش ظهر منذ اللقاء الأول خارج التغطية ولم يقدم في كل مرة ما كان يشفع له بالدخول رسميا في اللقاء الموالي، وحتى في لقاء اليوم كان بديهيا تغييره في وقت سابق أو عدم اقحامه كرسمي من الأساس وترك الفرصة للاعب آخر جاهز، كما كان من الضروري توفير أخصائي نفسي للاعب لاخراجه من حالته النفسية الغريبة التي حولته من نجم فوق العادة مع الأياكس إلى لاعب شبح مع الفريق الوطني في الكان .
بعض رواد مواقع التواصل أبدوا تضامنا مع اللاعب بسبب الفترة الحرجة التي يجتازها ، لكن آخرين انتقدوه بسبب تصرفاته الغريبة جراء حالته النفسية ، والتي وصلت الى درجة التفاهة في بعض الأحيان كما وقع عندما أستبدل في لقاء جنوب أفريقيا ، مشيرين الى أن تعبيرات وجهه في الملعب كانت تنم عن غرور وعجرفة غير مفهومة، كما لو أن الأمر يتعلق بلاعب ينافس ميسي وكريستانو رونالدو على الكرة الذهبية.
والأكيد أن زياش بات مدعو أكثر من أي وقت مضى لمراجعة أوراقه على مستوى الثبات الانفعالي و"القوة النفسية" لأن الامكانيات التقنية والمهارات الفردية غير كفيلة بأن تضمن له النجاح في حال انتقاله للعب بفريق أوروبي كبير حيث الضغوطات والانتقادات أكبر بكثير مما تعود عليه في هولندا..
شكل المستوى الباهت لنجم أياكس حكيم زياش، في المباريات الأربعة التي خاضها كرسمي مع الفريق الوطني بالكان، لغزا محيرا لدى الجماهير المغربية، خاصة بعد الموسم الرائع الذي قدمه مع فريقه الهولندي على مدار الموسم الماضي.
ويمكن القول أن المسؤولية الكبرى يتحملها الناخب الوطني هيرفي رونار أكثر من اللاعب، فلا يعقل أن يتم الإصرار على إقحام لاعب ظهر بمستوى مهزوز منذ اللقاء الأول أمام نامبييا، لاعب بدا واضحا أنه يعاني كثيرا جراء تواضع مستواه وخدلانه للجمهور المغربي الذي كان ينتظر منه الشيء الكثير، والأدهى من ذلك منحه تنفيذ ركلة جزاء حاسمة في الوقت القاتل من لقاء ثمن نهائي الكان، ليسجل ويتعافى نفسيا على حساب مصير الفريق الوطني في البطولة بأكملها.
زياش ظهر منذ اللقاء الأول خارج التغطية ولم يقدم في كل مرة ما كان يشفع له بالدخول رسميا في اللقاء الموالي، وحتى في لقاء اليوم كان بديهيا تغييره في وقت سابق أو عدم اقحامه كرسمي من الأساس وترك الفرصة للاعب آخر جاهز، كما كان من الضروري توفير أخصائي نفسي للاعب لاخراجه من حالته النفسية الغريبة التي حولته من نجم فوق العادة مع الأياكس إلى لاعب شبح مع الفريق الوطني في الكان .
بعض رواد مواقع التواصل أبدوا تضامنا مع اللاعب بسبب الفترة الحرجة التي يجتازها ، لكن آخرين انتقدوه بسبب تصرفاته الغريبة جراء حالته النفسية ، والتي وصلت الى درجة التفاهة في بعض الأحيان كما وقع عندما أستبدل في لقاء جنوب أفريقيا ، مشيرين الى أن تعبيرات وجهه في الملعب كانت تنم عن غرور وعجرفة غير مفهومة، كما لو أن الأمر يتعلق بلاعب ينافس ميسي وكريستانو رونالدو على الكرة الذهبية.
والأكيد أن زياش بات مدعو أكثر من أي وقت مضى لمراجعة أوراقه على مستوى الثبات الانفعالي و"القوة النفسية" لأن الامكانيات التقنية والمهارات الفردية غير كفيلة بأن تضمن له النجاح في حال انتقاله للعب بفريق أوروبي كبير حيث الضغوطات والانتقادات أكبر بكثير مما تعود عليه في هولندا..