توفيق السليماني
يمثل الجهاديون المغاربة، المحكومون في إسبانيا، غالبية المحكومين في قضايا الإرهاب، خلال السنة الماضية (2016)، إذ إن عدد المغاربة يتجاوز 17 محكوما من أصل 25، كما أن 73.8 من هؤلاء تطرفوا في إسبانيا، حسب أرقام حصلت عليها صحيفة “لاإينفروماثيونس” من النيابة العامة الإسبانية.
“اليوم24″ بحث في بعض التقارير القضائية الإسبانية الصادرة عام 2016، واكتشفت أن الأمر يتعلق، أولا، بحكم أصدرته المحكمة الوطنية الإسبانية في مدريد، في يوليوز الماضي، وأكدته في ما بعد المحكمة العليا، يقضي بالسجن 114سنة نافذة في حق 11 جهاديا من أصول مغربية (كريم عبد سلام محمد (المعروف بـ” ماركيتوث”)، وإسماعيل عبد اللطيف العلاء (المعروف بـ”ستيفو”)، وعبد الكريم شعيب عبد العزيز، ومحمد هيوف محمد، وطارق مصطفي أحمد، وعبد سلام أحمد، وياسين أحمد العربي، وعبد الواحد صديق محمد، وعبد السميح العياشي، وعبد سلام، ونور الدين أحمد عبد الله، ورشدي عبد سلام عبد الله) اعتقلوا، في يونيو 2013 في مدينة سبتة المحتلة، في إطار عملية “ثيستو” بتهم الاستقطاب، والتجنيد، وإرسال المقاتلين الأجانب من المغرب، وإسبانيا إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية ( جبهة النصرة والدولة الإسلامية).
حكم ثان بارز ذلك، الذي وزعت فيه المحكمة الوطنية بمدريد، في شتنبر الماضي، 45 سنة سجنا نافذا على خمسة جهاديين مغاربة (لحسن اقصرين، الملقب بالشيخ حسن، ومحمد خلوق وإسماعيل أفلاح وهشام بشنتوف وعمر الحراشي)، ينتمون إلى ما يسمى “كتيبة الأندلس”، التي كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا، منذ عام 2011، والتي تم تفكيكها، في يونيو 2014، في الجارة الشمالية، بتهمة التجنيد والاستقطاب، وإرسال مقاتلين أجانب مغاربة للانضمام إلى جماعات جهادية تابعة للتنظيم الإرهابي القاعدة في المغرب الإسلامي، وسوريا، والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الموقوفين بتهم الإرهاب عام 2016 بلغ 107 مقابل 70 معتقلا 2015، مبينة أن المغاربة يمثلون 41.1 في المائة (أي حوالي 43 جهاديا)، بينما يمثل الحاملون للجنسية الإسبانية 45 في المائة، علما أن عددا كبيرا من الجهاديين الإسبان الموقوفين ينحدرون من أصول مغربية.
وكشف الصحيفة ذاتها أن 51.7 من الجهاديين المغاربة ينتمون إلى الجيل الأول من المهاجرين، بينهما 42.2 في المائة ينحدرون من الجيل الثاني. وتبين، كذلك أن 60.6 في المائة من معتقلي الجيل الثاني من المغاربة ينحدرون من مدينة سبتة.
كما توضح كذلك أن 44.6 من الموقوفين لديه سوابق عدلية جنائية عامة، ما يعني أن تهمة الانتماء إلى جماعة جهادية هي استمرارية لمسيرتهم الإجرامية.
يمثل الجهاديون المغاربة، المحكومون في إسبانيا، غالبية المحكومين في قضايا الإرهاب، خلال السنة الماضية (2016)، إذ إن عدد المغاربة يتجاوز 17 محكوما من أصل 25، كما أن 73.8 من هؤلاء تطرفوا في إسبانيا، حسب أرقام حصلت عليها صحيفة “لاإينفروماثيونس” من النيابة العامة الإسبانية.
“اليوم24″ بحث في بعض التقارير القضائية الإسبانية الصادرة عام 2016، واكتشفت أن الأمر يتعلق، أولا، بحكم أصدرته المحكمة الوطنية الإسبانية في مدريد، في يوليوز الماضي، وأكدته في ما بعد المحكمة العليا، يقضي بالسجن 114سنة نافذة في حق 11 جهاديا من أصول مغربية (كريم عبد سلام محمد (المعروف بـ” ماركيتوث”)، وإسماعيل عبد اللطيف العلاء (المعروف بـ”ستيفو”)، وعبد الكريم شعيب عبد العزيز، ومحمد هيوف محمد، وطارق مصطفي أحمد، وعبد سلام أحمد، وياسين أحمد العربي، وعبد الواحد صديق محمد، وعبد السميح العياشي، وعبد سلام، ونور الدين أحمد عبد الله، ورشدي عبد سلام عبد الله) اعتقلوا، في يونيو 2013 في مدينة سبتة المحتلة، في إطار عملية “ثيستو” بتهم الاستقطاب، والتجنيد، وإرسال المقاتلين الأجانب من المغرب، وإسبانيا إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية ( جبهة النصرة والدولة الإسلامية).
حكم ثان بارز ذلك، الذي وزعت فيه المحكمة الوطنية بمدريد، في شتنبر الماضي، 45 سنة سجنا نافذا على خمسة جهاديين مغاربة (لحسن اقصرين، الملقب بالشيخ حسن، ومحمد خلوق وإسماعيل أفلاح وهشام بشنتوف وعمر الحراشي)، ينتمون إلى ما يسمى “كتيبة الأندلس”، التي كانت تنشط بين المغرب وإسبانيا، منذ عام 2011، والتي تم تفكيكها، في يونيو 2014، في الجارة الشمالية، بتهمة التجنيد والاستقطاب، وإرسال مقاتلين أجانب مغاربة للانضمام إلى جماعات جهادية تابعة للتنظيم الإرهابي القاعدة في المغرب الإسلامي، وسوريا، والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الموقوفين بتهم الإرهاب عام 2016 بلغ 107 مقابل 70 معتقلا 2015، مبينة أن المغاربة يمثلون 41.1 في المائة (أي حوالي 43 جهاديا)، بينما يمثل الحاملون للجنسية الإسبانية 45 في المائة، علما أن عددا كبيرا من الجهاديين الإسبان الموقوفين ينحدرون من أصول مغربية.
وكشف الصحيفة ذاتها أن 51.7 من الجهاديين المغاربة ينتمون إلى الجيل الأول من المهاجرين، بينهما 42.2 في المائة ينحدرون من الجيل الثاني. وتبين، كذلك أن 60.6 في المائة من معتقلي الجيل الثاني من المغاربة ينحدرون من مدينة سبتة.
كما توضح كذلك أن 44.6 من الموقوفين لديه سوابق عدلية جنائية عامة، ما يعني أن تهمة الانتماء إلى جماعة جهادية هي استمرارية لمسيرتهم الإجرامية.