من إعداد وتقديم : محمد العلالي
تصوير : نور الدين جلول
يستضيف موقع ناظورسيتي، ضمن هذه الحلقة من برنامج " لقاء خاص" الرياضي سعيد بن عمار إبن مدينة الناظور، الذي شرف الراية الوطنية المغربية في صنف الرياضات المائية، بمشاركته التي سجل من خلالها إنجاز تاريخي، متمثل في عبوره المحيط الأطلسي بواسطة التجذيف، انطلاقا من دكار إلى كايين " غويانا الفرنسية" إلى جانب ألمع الأسماء الرياضية في ذات النوع الرياضي، في مغامرة محفوفة بالمخاطر، عاش على إثرها المغامر الناظوري لحظات إمتزج فيها الخطر والمعانات والمتعة على حد سواء، حيث قطع سعيد عمار مسافة 4700 كلم خلال مدة 51 يوما مواجها أمواج البحار العاتية، بشجاعة كبيرة وطموح وعزيمة رغم كل العراقيل والمخاطر التي كانت محدقة به وسط البحر من كل حدب وصوب.
وخلال هذه الحلقة من " لقاء خاص " المثيرة والمغرية، التي يفتح عبرها المغامر الناظوري سعيد بن عمار قلبه لزوار ناظورسيتي داخل وخارج أر الوطن، ليروي الحكاية من البداية وأدق التفاصيل حول رحلة الحلم التي راودت الشاب الناظوري منذ طفولته، حيث يعيد عقارب الزمن إلى الوراء ليضع زوار ناظورسيتي وسط التفاصيل الكاملة لعملية عبور المحيط الأطلسي، التي يوجه من خلالها في ذات الآن رسالة إلى شباب المنطقة والمغرب عامة، حول العزيمة والشجاعة والطموح الذي يستوجب على الشباب أن يتسلح بها لمواجهة كل الصعوبات والعراقيل التي تقف حجرة عثرة في محطات مختلفة من قطار الحياة الذي لا يحمل دائما الأشياء الإيجابية فحسب كما لا يحمل أيضا الأشياء السلبية فقط، حيث يمزج كلاهما وهو ما يتطلب منا التسلح في الحياة بالعزيمة والشجاعة والطموح وهي الرسائل التي إستخلصها المغامر سعيد بن عمار من رحلة الحلم وهو يعبر المحيط الأطلسي.
ويجدر ذكره أن سعيد بن عمار البالغ من العمر 27 سنة ينحدر من مدينة الناظور التي نال بها شهادة الباكالوريا قبل الانتقال إلى غرونوبل بفرنسا لاستكمال دراسته، بدأت حكايته مع الرياضات المائية إنطلاقا من مدينة الناظور وجماعات الإقليم التي تزخر بمجموعة من الشواطئ الخلابة إضافة إلى بحيرة مارتشيكا التي كان يتوافد عليها المغامر الناظوري بشكل كبير، ورغم رحيله إلى فرنسا قصد متابعة دراسته التي منحها إهتمام كبير في بادئ الأمر، غير أنه ولعه الشديد بالبحر والرياضات المائية جعله يرفع الرهانات والتحديات في المجال إلى أن حقق مؤخرا رحلة الحلم التي راودته منذ الطفولة، كما يؤكد سعيد بن عمار بعد الإنجاز الهام، أنه عازم التوقيع على مشاركات مستقبلية أكثر أهمية، والدفاع بكل إستماتة على الرياضة المغربية في مختلف المحافل القارية والدولية وتشريف الراية المغربية أحسن تشريف برفعها خفاقة خلال جميع مشاركاته.
وفيما يلي نص الحوار الشيق والمثير الذي يروي من خلاله المغامر الناظوري سعيد بن عمار حكاية رحلة العمر من البداية ويكشف لزوار ناظورسيتي تفاصيل هامة عن طفولته بالناظور:
تصوير : نور الدين جلول
يستضيف موقع ناظورسيتي، ضمن هذه الحلقة من برنامج " لقاء خاص" الرياضي سعيد بن عمار إبن مدينة الناظور، الذي شرف الراية الوطنية المغربية في صنف الرياضات المائية، بمشاركته التي سجل من خلالها إنجاز تاريخي، متمثل في عبوره المحيط الأطلسي بواسطة التجذيف، انطلاقا من دكار إلى كايين " غويانا الفرنسية" إلى جانب ألمع الأسماء الرياضية في ذات النوع الرياضي، في مغامرة محفوفة بالمخاطر، عاش على إثرها المغامر الناظوري لحظات إمتزج فيها الخطر والمعانات والمتعة على حد سواء، حيث قطع سعيد عمار مسافة 4700 كلم خلال مدة 51 يوما مواجها أمواج البحار العاتية، بشجاعة كبيرة وطموح وعزيمة رغم كل العراقيل والمخاطر التي كانت محدقة به وسط البحر من كل حدب وصوب.
وخلال هذه الحلقة من " لقاء خاص " المثيرة والمغرية، التي يفتح عبرها المغامر الناظوري سعيد بن عمار قلبه لزوار ناظورسيتي داخل وخارج أر الوطن، ليروي الحكاية من البداية وأدق التفاصيل حول رحلة الحلم التي راودت الشاب الناظوري منذ طفولته، حيث يعيد عقارب الزمن إلى الوراء ليضع زوار ناظورسيتي وسط التفاصيل الكاملة لعملية عبور المحيط الأطلسي، التي يوجه من خلالها في ذات الآن رسالة إلى شباب المنطقة والمغرب عامة، حول العزيمة والشجاعة والطموح الذي يستوجب على الشباب أن يتسلح بها لمواجهة كل الصعوبات والعراقيل التي تقف حجرة عثرة في محطات مختلفة من قطار الحياة الذي لا يحمل دائما الأشياء الإيجابية فحسب كما لا يحمل أيضا الأشياء السلبية فقط، حيث يمزج كلاهما وهو ما يتطلب منا التسلح في الحياة بالعزيمة والشجاعة والطموح وهي الرسائل التي إستخلصها المغامر سعيد بن عمار من رحلة الحلم وهو يعبر المحيط الأطلسي.
ويجدر ذكره أن سعيد بن عمار البالغ من العمر 27 سنة ينحدر من مدينة الناظور التي نال بها شهادة الباكالوريا قبل الانتقال إلى غرونوبل بفرنسا لاستكمال دراسته، بدأت حكايته مع الرياضات المائية إنطلاقا من مدينة الناظور وجماعات الإقليم التي تزخر بمجموعة من الشواطئ الخلابة إضافة إلى بحيرة مارتشيكا التي كان يتوافد عليها المغامر الناظوري بشكل كبير، ورغم رحيله إلى فرنسا قصد متابعة دراسته التي منحها إهتمام كبير في بادئ الأمر، غير أنه ولعه الشديد بالبحر والرياضات المائية جعله يرفع الرهانات والتحديات في المجال إلى أن حقق مؤخرا رحلة الحلم التي راودته منذ الطفولة، كما يؤكد سعيد بن عمار بعد الإنجاز الهام، أنه عازم التوقيع على مشاركات مستقبلية أكثر أهمية، والدفاع بكل إستماتة على الرياضة المغربية في مختلف المحافل القارية والدولية وتشريف الراية المغربية أحسن تشريف برفعها خفاقة خلال جميع مشاركاته.
وفيما يلي نص الحوار الشيق والمثير الذي يروي من خلاله المغامر الناظوري سعيد بن عمار حكاية رحلة العمر من البداية ويكشف لزوار ناظورسيتي تفاصيل هامة عن طفولته بالناظور: