ناظورسيتي: متابعة
بعد أن عادت العلاقات بين المغرب وإسبانيا، أصبح الطريق ممهدا لاستئناف عملية ترحيل آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في الجارة الاسبانية، ويُــنتظَرُ استمرار هذه العملية لشهور نظرا للأعداد الغفيرة من المستفيدين من عملية الترحيل.
وأرسلت المصالح الدبلوماسية الإسبانية معطيات رسمية خاصة بالأطفال القاصرين إلى المغرب، كخطوة تأتي في سياق رغبة مسؤولي اسبانيا، في طي صفحة الخلاف مع الجانب المغربي.
وحسب آخر تحديث للإحصائيات، فقد استقبلت حوالي 800 قاصر مغربي دخلوا التراب الإسباني في ماي الماضي بطريقة غير نظامية.
بعد أن عادت العلاقات بين المغرب وإسبانيا، أصبح الطريق ممهدا لاستئناف عملية ترحيل آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في الجارة الاسبانية، ويُــنتظَرُ استمرار هذه العملية لشهور نظرا للأعداد الغفيرة من المستفيدين من عملية الترحيل.
وأرسلت المصالح الدبلوماسية الإسبانية معطيات رسمية خاصة بالأطفال القاصرين إلى المغرب، كخطوة تأتي في سياق رغبة مسؤولي اسبانيا، في طي صفحة الخلاف مع الجانب المغربي.
وحسب آخر تحديث للإحصائيات، فقد استقبلت حوالي 800 قاصر مغربي دخلوا التراب الإسباني في ماي الماضي بطريقة غير نظامية.
وإلى حدود الساعة، لم تتمكن أي دولة في أوروبا من وضع آليات لضمان عودة القاصرين المغاربة المحميين بنصوص عديدة، بدء من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، إلى بلدانهم الأصلية.
وحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة المتواجدين داخل تراب اسبانيا، يصل إلى 9000، أي ما يعادل 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في قارة أوروبا كلها.
وحث الملك محمد السادس إلى العمل على إعادة الأطفال القاصرين الموجودين على الأراضي الأوروبية وغير المرفوقين بذويهم، وأكد التزام المملكة الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المصحوبين.
من جهته، صرح عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، بأن الحكومة الإسبانية تبحث عن منفذ لترحيل القاصرين المغاربة غير المصحوبين إلى بلادهم، وترشيد العلاقات الثنائية بين الحكومة الإسبانية والمغرب، من أجل المزيد من التوافق السياسي بين البلدين في هذا المجال.
المتحدث نفسه، في تصريح إعلامي له، قال بأن "أمام الحكومة الإسبانية عقبة قضائية، وهي وجود حكم قضائي يمنع ولو بشكل مؤقت عملية ترحيل القاصرين غير المصحوبين من اسبانا، الحكم الصادر في شهر غشت من العام 2021.
وحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن عدد الأطفال المغاربة المتواجدين داخل تراب اسبانيا، يصل إلى 9000، أي ما يعادل 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في قارة أوروبا كلها.
وحث الملك محمد السادس إلى العمل على إعادة الأطفال القاصرين الموجودين على الأراضي الأوروبية وغير المرفوقين بذويهم، وأكد التزام المملكة الواضح والحازم بقبول عودة القاصرين غير المصحوبين.
من جهته، صرح عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، بأن الحكومة الإسبانية تبحث عن منفذ لترحيل القاصرين المغاربة غير المصحوبين إلى بلادهم، وترشيد العلاقات الثنائية بين الحكومة الإسبانية والمغرب، من أجل المزيد من التوافق السياسي بين البلدين في هذا المجال.
المتحدث نفسه، في تصريح إعلامي له، قال بأن "أمام الحكومة الإسبانية عقبة قضائية، وهي وجود حكم قضائي يمنع ولو بشكل مؤقت عملية ترحيل القاصرين غير المصحوبين من اسبانا، الحكم الصادر في شهر غشت من العام 2021.