المزيد من الأخبار






المغرب والجزائر يتبارون في جذب دعم موريتانيا وسط تصاعد التوترات العسكرية


المغرب والجزائر يتبارون في جذب دعم موريتانيا وسط تصاعد التوترات العسكرية
ناظورسيتي: متابعة

على خلفية المتغيرات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة، شهدت السمارة إطلاق أول مقذوفة على أهداف مدنية في 28 أكتوبر من قبل جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر.

يوما بعد هذا الحادث، انتقل وفد بقيادة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية إلى موريتانيا، مما يشير إلى تصاعد سريع للأحداث في المنطقة. تشير التقارير إلى أن إرهابيي البوليساريو تسللوا من موريتانيا لتنفيذ عمليتهم الإرهابية.

زار الوفد العسكري المغربي موريتانيا بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. شملت الزيارة عقد اجتماعات على أعلى مستوى مع المسؤولين الموريتانيين لمناقشة تطورات المنطقة والتعاون العسكري بينهما، خاصةً مع تسلل مرتزقة البوليساريو عبر الأراضي الموريتانية.


ردا على ذلك، أرسلت الجزائر مسؤولين عسكريين إلى نواكشوط في رحلة استمرت خمسة أيام، بهدف تعزيز الروابط العسكرية بين البلدين. وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية (AMI)، كانت هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز الروابط العسكرية في ظل التحديات الإقليمية المتنامية.

تم توقيع اتفاقية تعاون في مجال القوات الجوية بين موريتانيا والجزائر في مايو 2022، في خطوة ظاهرها تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وباطنها محاولة محاصرة المغرب. تأتي هذه الوفود العسكرية في سياق تنافس سياسي واقتصادي طويل الأمد بين المغرب والجزائر لجلب دعم موريتانيا في قضية الصحراء المغربية.

تعكس هذه التحركات التصاعد في التوترات والجهود المستمرة لكسب تأييد دول المنطقة للمواقف السياسية والاقتصادية لكل من المغرب والجزائر. وفي ظل هذا السياق، يظهر أن المنطقة تتجه نحو مرحلة حساسة، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه وتأمين دعم الدول المجاورة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح