ناظورسيتي: متابعة
اتصل ناصر بوريطة هاتفيا، اليوم الثلاثاء، مع كل من نظيريه الروسي سيرجي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، وفق تدوينة لوزارة الخارجية المغربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وغرد وزير خارجية أوكراني على حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "ناقشنا التعاون الثنائي، بما في ذلك داخل هيئة الأمم المتحدة، من أجل توسيع نطاق المساعدة الإنسانية العالمية لأوكرانيا في خضم العدوان الروسي المستمر، وأعرب الوزير بوريطة عن امتنانه لأوكرانيا لإجلاء الطلبة المغاربة".
هذا وسبق للمغرب أن عبر عن استعداده التام لتخصيص مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني، وقال بوريطة في بلاغ لوزارة الخارجية المغربية بأن المملكة "قررت استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم مساهمة مالية للجهود الإنسانية للأمم المتحدة والبلدان المجاورة".
اتصل ناصر بوريطة هاتفيا، اليوم الثلاثاء، مع كل من نظيريه الروسي سيرجي لافروف والأوكراني دميترو كوليبا، وفق تدوينة لوزارة الخارجية المغربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وغرد وزير خارجية أوكراني على حسابه الرسمي في تويتر قائلا: "ناقشنا التعاون الثنائي، بما في ذلك داخل هيئة الأمم المتحدة، من أجل توسيع نطاق المساعدة الإنسانية العالمية لأوكرانيا في خضم العدوان الروسي المستمر، وأعرب الوزير بوريطة عن امتنانه لأوكرانيا لإجلاء الطلبة المغاربة".
هذا وسبق للمغرب أن عبر عن استعداده التام لتخصيص مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني، وقال بوريطة في بلاغ لوزارة الخارجية المغربية بأن المملكة "قررت استجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم مساهمة مالية للجهود الإنسانية للأمم المتحدة والبلدان المجاورة".
هذا ولم تنشر وزارة الخارجية الروسية إلى حدود الساعة أية تفاصيل بخصوص المحادثات الهاتفية بين بوريطة سيرغي لافروف.
وتأتي هذه المباحثات في وقت توشك فيه الحرب التي بدأها فلاديمير بوتين في الـ 24 فبراير المنصرم، على دخول الشهرالثاني. ويسعى المغرب للبقاء في موقف الحياد بين طرفي الحرب، في الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول دعم أوكرانيا.
وبعد يومين من بداية هذه الحرب، أعلن المغرب بأنه "يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة"، وفق بيان لوزارة الخارجية.
كما أعلن المغرب تشجيعه لـ"كل المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
موقف الحياد هذا أكده المغرب في الثاني من مارس الجاري، في الوقت الذي اختار الغياب عن جلسة للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار "يطالب الاتحاد الروسي بالكف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا والامتناع عن أي تهديد آخر غير قانوني أو استخدام القوة ضد أي دولة عضو".
وتأتي هذه المباحثات في وقت توشك فيه الحرب التي بدأها فلاديمير بوتين في الـ 24 فبراير المنصرم، على دخول الشهرالثاني. ويسعى المغرب للبقاء في موقف الحياد بين طرفي الحرب، في الوقت الذي قررت فيه العديد من الدول دعم أوكرانيا.
وبعد يومين من بداية هذه الحرب، أعلن المغرب بأنه "يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة"، وفق بيان لوزارة الخارجية.
كما أعلن المغرب تشجيعه لـ"كل المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
موقف الحياد هذا أكده المغرب في الثاني من مارس الجاري، في الوقت الذي اختار الغياب عن جلسة للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار "يطالب الاتحاد الروسي بالكف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا والامتناع عن أي تهديد آخر غير قانوني أو استخدام القوة ضد أي دولة عضو".
Call with Moroccan MFA Nasser Bourita. We discussed bilateral cooperation, including within the UN, for stepping up global humanitarian assistance to Ukraine amid the ongoing Russian aggression. Minister Bourita expressed gratitude to Ukraine for evacuating Moroccan students.
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) March 22, 2022