ناظورسيتي: متابعة
بعد إعلان أن أكثر من 92 بالمئة من الأكراد المشاركين في استفتاء كردستان العراق يؤيدون الانفصال عن الدولة المركزية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن بلاده ضد أيّ خطوة انفصالية تهدّد سلامة الوحدة الترابية للعراق.
وقال الخلفي، في الندوة الصحفية التي تلت المجلس الحكومي، أمس الخميس، إن موقف المغرب ليس جديدا، فهو ثابت منذ سنوات ولن يتغيّر اليوم، وقد سبق للمغرب أن أعلن رفضه لمحاولات تقسيم سوريا، مشيرًا أن رفض بلاده للتقسيم يعدّ من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة.
وأشار الخلفي، الذي يشغل كذلك مهمة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إلى أن الحكومة المغربية لن تواجه التقسيم في بلادها لتتواطأ مع التقسيم في بلد عربي آخر، مستشهدا بخطاب ملك المغرب في القمة الخليجية الذي دعا فيه إلى مواجهة مشاريع التجزيء بالمنطقة العربية.
وكان الرئيس العراقي، حيدر العبادي، قد طلب إلغاء نتائج الاستفتاء، كما رفضت تركيا وإيران هذا الانفصال، وهدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللجوء إلى الخيار العسكري، كما أعلنت عدد من القوى العظمى رفضها لانفصال إقليم كردستان العراق.
بعد إعلان أن أكثر من 92 بالمئة من الأكراد المشاركين في استفتاء كردستان العراق يؤيدون الانفصال عن الدولة المركزية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن بلاده ضد أيّ خطوة انفصالية تهدّد سلامة الوحدة الترابية للعراق.
وقال الخلفي، في الندوة الصحفية التي تلت المجلس الحكومي، أمس الخميس، إن موقف المغرب ليس جديدا، فهو ثابت منذ سنوات ولن يتغيّر اليوم، وقد سبق للمغرب أن أعلن رفضه لمحاولات تقسيم سوريا، مشيرًا أن رفض بلاده للتقسيم يعدّ من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة.
وأشار الخلفي، الذي يشغل كذلك مهمة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إلى أن الحكومة المغربية لن تواجه التقسيم في بلادها لتتواطأ مع التقسيم في بلد عربي آخر، مستشهدا بخطاب ملك المغرب في القمة الخليجية الذي دعا فيه إلى مواجهة مشاريع التجزيء بالمنطقة العربية.
وكان الرئيس العراقي، حيدر العبادي، قد طلب إلغاء نتائج الاستفتاء، كما رفضت تركيا وإيران هذا الانفصال، وهدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللجوء إلى الخيار العسكري، كما أعلنت عدد من القوى العظمى رفضها لانفصال إقليم كردستان العراق.