المغرب يرفع دعوى ضد إسرائيلية تدعي أنها ابنة الحسن الثاني

ناظورسيتي: متابعة

رفع المغرب دعوة قضائية ضد الإسرائيلية – البلجيكية " بن زاكين " بتهمة الاحتيال، وذلك بسبب ادعاءها أنها "الابنة المخفية" للملك الحسن الثاني، حيث طالبت بالاعتراف بالأبوة في بلجيكا.

وبدأت قصة "جين بن زاكين" المعروفة أيضا باسم "هيدفا سيلا"، سنة 2005، حين زعمت أنها ابنة الملك الحسن الثاني نتيجة علاقة غرامية حين كان في بداية شبابه وعمره لم يتعدى 23 عاما.

وتدعي " بن زاكين " أن الملك الراحل الحسن الثاني كان على علاقة مفترضة مع والدتها ابنة أخ وزير البريد في حكومة امبارك البكاي لهبيل، "ليون بن زاكين".

واحتل وجه "الابنة المزعومة" للحسن الثاني، البالغة من العمر 69، عناوين بعض وسائل الإعلام الأوروبية آنذاك لبضعة أسابيع، قبل أن تدخل القضية طي النسيان.

ولجأت المعنية بالأمر إلى محكمة الأسرة في إسرائيل، لكن مزاعمها لم تكن مقنعة، فتم طي الملف، لتقرر فيما بعد اللجوء إلى القضاء البلجيكي.

وفسرت ادعاءات بن زاكين في الرغبة في الحصول على مبلغ مالي ضخم تصل قيمته إلى 15 مليون أورو، لمعرفتها أن الملك محمد السادس لن يقبل أن يستجيب لإجراء اختبار الحمض النووي، وبالتالي يصبح أمر الابتزاز سهلا، خصوصا أن الصحف الأوروبية تقتات على "الفضائح" دون أن تتثبت منها سواء من أجل تحقيق مبيعات أعلى أو للابتزاز.

وأمام هذا الوضع، وكثرة الهجمات التي تتعرض لها المملكة ورموزها في وسائل الإعلام الاوروبية، قررت المملكة التحرك قضائيا ومتابعة بن زاكين وأسرتها بتهمة الاحتيال. وعبر محامي المملكة ببروكسيل "ماي ستانيسلاس إسكنازي" عن أسفه بعد أن أصبح القضاء البلجيكي رهين الادعاءات الزائفة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة قررت مؤخرا متابعة عدد من الصحفيين الفرنسيين والإسبان، بسبب تعمدهم نشر أخبار زائفة ضد المغرب ومصالحه بغرض الابتزاز والحصول على مبالغ مالية.