المغرب يشهد زلزالا غير مسبوق قذف بكبار ضباط الجيش إلى التقاعد
ناظورسيتي: متابعة
تمت نهاية الأسبوع الماضي، إحالة عدد كبير من الضباط المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية على التقاعد، بناء على أوامر القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة لقوات المسلحة الملكية، وباقتراح من الجنرال دوكوردامي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
و وفق ما ذكرته يومية "الأخبار" في عددها الصادر، غدا الاثنين، فاق عدد المعنيين بهذا القرار 43 إطارا عسكريا ساميا برتبة جنرال دوديفزيون ورتبة جنرال دوبريغاد وكذا رتبة كولونيل ماجور بمواقع مسؤوية مهمة تطلب شغورها بسبب إعفاء أصحابها وإحالتهم على التقاعد، ضرورة الإسراع بتعيين مسؤولين آخرين خلفا لهم نظرا لأهميتها البالغة.
وهمت القائمة الأولى للتعيينات، حسب المصدر نفسه، أربعة ضباط سامين على مستوى القيادة العسكرية لأركان حرب القوات المسلحةا لملكية، حيث تم تعيين الجنرال دوبريغاد محمد العميري القادم من المكتب الرابع مفتشا لسلاح المدرعات، خلفا للجنرال دوديفيزيون محمد الزكاوي المحال على التقاعد، في الوقت الذي خلف الكولونيل ماجور عبد الرحيم ودار في إدارة المكتب الرابع الجنرال العميري.
وحسب الصحيفة نفسها، همت التعيينات الجديدة أيضا تعيين اللجنرال التايك على رأس الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، والجنرال زايد الجزوليل مديرا للمكتب الاول للقوات المسلحة الملكية خلفا للجنرال محد شفيق الذي أحيل على التقاعد قادما من مدرسة تكوين المدرات، كما جرى تعيين الكولونيل ماجور عبد القادر عثمان في منصب الممون العام للقوات المسلحة الملكية خلفا للكولونيل ماجور يوسف المجودي الذي تم إعفاؤه وإحالته على التقاعد.
إلى ذلك، قالت "الأخبار"، أن التعاضدية العامة للقوات المسلحة الملكية لم تسلم أيضا من هذا التغيير، حيث تم تعيين الكولونيل محمد باسل على رأس إدارتها، في حين جرى إعفاء الجنرال دوديفيزيون محمد الرودابي الذي كان مديرا للمكتب الثاني، وقد خفه في المنصب ذاته الكولونيل ماجور ابراهيم حساني.
و قد أحدثت هذه التغييرات التي جرت يوم الجمعة الماضي، زلزالاً غير مسبوق، بجهاز القوات المسلحة الملكية، بعدما أحي على التقاعد أكثر من 43 مسؤولا برتب عسكرية مهمة تتراوح بين كولونيل ماجور وجنرال دوديفيزيون إلى التقاعد بعد استنفاذهم لسنوات الخدمة العسكرية اللازمة.
وتضم القائمة الأولى للجنرالات برتبة دوديفيزون المحالين على التقاعد، كلا من محمد شقيق مدير المكتب الاول للقوات المسلحة الملكية، ومحمد الزكاوي مفتش سلاح المدرعات، ومصطفى فتاح قائد القطاع العسكري الثالث الكويرة- وادي اذهب، فيما أحيلت على التقاعد 5 أطر عسكرية سامية برتبة جنرال دوبريغاد.
وضمت اللائحة كلا من محمد الرودابي مدير المكتب الثاني للقوات المسلحة الملكية، وعلال العثماني نائب قائد اقطاع العسكري الاول وادي درعة، ونجيب بطل القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، ومصطفى زغبو قائد قطاع العميات المتقدمة بتافيلالت، ومحمد طنكة قائد القاعدة الجوية الأولى سلا.
أما لائحة المحالين على التقاعد في صفوف كبار الضباط برتبة كولونيل ماجور، فقد بلغ عددهم 35 إطارا عسكريا، أغلبهم يشتغلون بجهة الجنوب بالإضافة إلى قائدي الحاميتين العسكريتين بالرباط ومكناس.
تمت نهاية الأسبوع الماضي، إحالة عدد كبير من الضباط المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية على التقاعد، بناء على أوامر القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة لقوات المسلحة الملكية، وباقتراح من الجنرال دوكوردامي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية.
و وفق ما ذكرته يومية "الأخبار" في عددها الصادر، غدا الاثنين، فاق عدد المعنيين بهذا القرار 43 إطارا عسكريا ساميا برتبة جنرال دوديفزيون ورتبة جنرال دوبريغاد وكذا رتبة كولونيل ماجور بمواقع مسؤوية مهمة تطلب شغورها بسبب إعفاء أصحابها وإحالتهم على التقاعد، ضرورة الإسراع بتعيين مسؤولين آخرين خلفا لهم نظرا لأهميتها البالغة.
وهمت القائمة الأولى للتعيينات، حسب المصدر نفسه، أربعة ضباط سامين على مستوى القيادة العسكرية لأركان حرب القوات المسلحةا لملكية، حيث تم تعيين الجنرال دوبريغاد محمد العميري القادم من المكتب الرابع مفتشا لسلاح المدرعات، خلفا للجنرال دوديفيزيون محمد الزكاوي المحال على التقاعد، في الوقت الذي خلف الكولونيل ماجور عبد الرحيم ودار في إدارة المكتب الرابع الجنرال العميري.
وحسب الصحيفة نفسها، همت التعيينات الجديدة أيضا تعيين اللجنرال التايك على رأس الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، والجنرال زايد الجزوليل مديرا للمكتب الاول للقوات المسلحة الملكية خلفا للجنرال محد شفيق الذي أحيل على التقاعد قادما من مدرسة تكوين المدرات، كما جرى تعيين الكولونيل ماجور عبد القادر عثمان في منصب الممون العام للقوات المسلحة الملكية خلفا للكولونيل ماجور يوسف المجودي الذي تم إعفاؤه وإحالته على التقاعد.
إلى ذلك، قالت "الأخبار"، أن التعاضدية العامة للقوات المسلحة الملكية لم تسلم أيضا من هذا التغيير، حيث تم تعيين الكولونيل محمد باسل على رأس إدارتها، في حين جرى إعفاء الجنرال دوديفيزيون محمد الرودابي الذي كان مديرا للمكتب الثاني، وقد خفه في المنصب ذاته الكولونيل ماجور ابراهيم حساني.
و قد أحدثت هذه التغييرات التي جرت يوم الجمعة الماضي، زلزالاً غير مسبوق، بجهاز القوات المسلحة الملكية، بعدما أحي على التقاعد أكثر من 43 مسؤولا برتب عسكرية مهمة تتراوح بين كولونيل ماجور وجنرال دوديفيزيون إلى التقاعد بعد استنفاذهم لسنوات الخدمة العسكرية اللازمة.
وتضم القائمة الأولى للجنرالات برتبة دوديفيزون المحالين على التقاعد، كلا من محمد شقيق مدير المكتب الاول للقوات المسلحة الملكية، ومحمد الزكاوي مفتش سلاح المدرعات، ومصطفى فتاح قائد القطاع العسكري الثالث الكويرة- وادي اذهب، فيما أحيلت على التقاعد 5 أطر عسكرية سامية برتبة جنرال دوبريغاد.
وضمت اللائحة كلا من محمد الرودابي مدير المكتب الثاني للقوات المسلحة الملكية، وعلال العثماني نائب قائد اقطاع العسكري الاول وادي درعة، ونجيب بطل القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، ومصطفى زغبو قائد قطاع العميات المتقدمة بتافيلالت، ومحمد طنكة قائد القاعدة الجوية الأولى سلا.
أما لائحة المحالين على التقاعد في صفوف كبار الضباط برتبة كولونيل ماجور، فقد بلغ عددهم 35 إطارا عسكريا، أغلبهم يشتغلون بجهة الجنوب بالإضافة إلى قائدي الحاميتين العسكريتين بالرباط ومكناس.
