NadorCity.Com
 


المغرب يطلق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا في شتنبر المقبل


المغرب يطلق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا في شتنبر المقبل
أجمع إختصاصيون أفارقة ودوليون في مجال فيروس الأنفلونزا، ينتمون إلى وكالة الطب الوقائي ، خلال المؤتمر الأول لـ"أفريفلو" حول وضعية الأنفلونزا في إفريقيا، على أن التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية يظل السبيل الوقائي الوحيد لمقاومة الإصابة بالداء، ولخفض احتمالات التعرض لمضاعفاته الخطيرة في حالة الإصابة به.
ولم يتمكن الخبراء المشاركون في مؤتمر "أفريفلو"، الذي اختتمت أشغاله، يوم الأربعاء المنصرم، في مدينة مراكش، من تحديد طبيعة الفيروس المحتمل ظهوره خلال موسم الخريف المقبل، أو التكهن بدرجة خطورته، في ظل ندرة البيانات المتوفرة عن الوضعية الوبائية للفيروس في إفريقيا، ولخصوصيات الفيروس، الذي يتحول من سنة إلى أخرى، ولاختلاف درجة تأثيره على الصحة من شخص إلى آخر، حسب قوة أو ضعف مناعته الذاتية.

وركز محمد حصار، مدير معهد باستور بالدارالبيضاء، على أهمية التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية، استنادا إلى "نجاعة اللقاحات المتاحة، التي تستخدم منذ أكثر من 60 سنة، وتناسب ثمنها مع فائدتها على صحة الإنسان، إذ لا يتعدى سعرها 75 درهما، مقابل ارتفاع تكلفة الحصول على المضادات الحيوية".

وقال حصار إن معهد باستور سيشرع في حملة التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية في المغرب بحلول شتنبر المقبل، ويرتقب خلالها تلقيح أزيد من 600 ألف مواطن، مبينا أن هذه النسبة ما زالت ضعيفة، لكنها آخذة في التصاعد، مع اقتناع المواطنين بأهمية التلقيح واقتناعهم بنجاعته، في انتظار اعتماد التطعيم ضمن البرنامج الوطني للتلقيحات في المغرب.

وأكد المشاركون في اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع "سانوفي باستور"، أن التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية، يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الأطفال، والأشخاص المسنين، والمرضى بأمراض مزمنة وخطيرة، مثل السكري وأمراض القلب والشرايين، ومرضى الجهاز التنفسي والكلي والكبد، إذ ترتفع بينهم احتمالات المضاعفات، وقد تهدد حياتهم.

ويفيد الخبراء في المجال أن التلقيح يقلل من حالات حدوث مضاعفات شديدة بالنسبة للمسنين إلى 60 في المائة، ومن الوفيات بنسبة 80 في المائة، علما أن أكثر من 90 في المائة من الوفيات بسبب الأنفلونزا تهم فئة الذين يتجاوزون 65 سنة، لتأثرهم بمضاعفات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي الفيروسي، والالتهاب الرئوي الجرثومي.
وقال حصار إن من أبرز النقط، التي ناقشها المشاركون في مؤتمر "أفريفلو"، الذي اختتمت أشغاله أول أمس الأربعاء، بمراكش، الإكراهات المرتبطة بعدم توفر قاعدة بيانات ومعلومات حول الداء في إفريقيا، والحاجة الملحة إلى رصد دقيق للبيانات العالمية المتعلقة بهذا المرض، التي من شأنها تسهيل اتخاذ التدابير الوقائية، ووضع سياسات التطعيم المناسبة لكل بلد على حدة، ما يجعل من خيار تعزيز القدرة على المراقبة والوقاية السبيل الكفيل بوقف التبعات السلبية لانتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية عن طريق التطعيم، رغم التقدم الذي تحقق، أخيرا، في مجال رصد الأنفلونزا في إفريقيا.

ولم يقدم حصار معطيات رسمية أو إحصاءات حول الوضعية الوبائية لفيروس الأنفلونزا الموسمية في المغرب، أو لعدد الأشخاص الذين تتهددهم، مبررا ذلك بغياب معطيات حول الموضوع، كما لم يتحدث عن مصير اللقاحات، التي خصصت للتطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، ولا عن مخطط السنة الجارية، قائلا إنه "لا يستطيع الحديث نيابة عن وزارة الصحة"، التي لم يحضر ممثل عنها اللقاء المذكور.

ومن المعطيات المتوفرة عالميا حول تبعات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية، أنها تتسبب في خسائر اقتصادية، تتراوح بين 80 و90 في المائة نتيجة التغيبات عن العمل،

ويسجل سنويا، في جميع أنحاء العالم، ما بين 3 و5 ملايين حالة خطيرة، وحوالي225 ألفا إلى 500 ألف حالة وفاة.

ويعد فيروس الأنفلونزا الموسمية، فيروسا معديا جدا، ينتقل بسهولة من شخص لآخر، عن طريق رذاذ دقيق ينتشر في الهواء، أثناء السعال أو العطس، كما يمكن أن ينتقل عن طريق اللمس بواسطة يد غير نظيفة، أو داخل الفضاءات المغلقة.

ويفيد الإختصاصيون أن نصف المصابين بفيروس الأنفلونزا لا تتطور لديهم الأعراض الكلاسيكية، لكنهم قد ينقلوا العدوى خلال 5 إلى 10 أيام.

ومن أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية، الحمى المفاجئة، والصداع، والشعور بالضيق، والسعال، والتهاب الحلق، والتعب الشديد، وسيلان الأنف وآلام في الجسم.

وتوجت أشغال المؤتمر المذكور باتفاق بين منظمة الصحة العالمية و"أفريكا فلو" لتوفير إمكانات للوقاية من فيروس الأنفلونزا، وخفض التبعات السلبية للإصابة بالداء.

المغربية



1.أرسلت من قبل farida في 06/06/2010 20:14
wayaw 3awad tal9i7 ayama ifassan ino ro7an mara di tisinaf a rasoooooooooollah

2.أرسلت من قبل nador في 07/06/2010 16:35
اذا كانت الغالبية العظمى من الفرنسيين رفضت اللقاح فهل نحن اكثر منهم وعيا؟؟؟ ان انتشار هذا الفيروس في هذا الوقت بالذات، و ادعاء الدول المهيمنة و على رأسها أمريكا بأن اللقاح متوفر لخير دليل على ان الأمر مدروس و مخطط له...ان الأزمة لاقتصادية الخانقة التي تلف حاليا رقباتهم، و خروج الأوضاع السياسية و الاجتماعية العالمية عن سيطرة هؤلاء، لأكبر حافز يدعوهم الى ارتكاب جريمة تاريخية في حق شعوب المعمور حتى ولو تطلب الأمر فناء نصف البشرية، لأن الأهم هو الحفاظ على مصالحهم....
wayaw_afnigh@hotmail.fr

3.أرسلت من قبل ilham de rabat agdal في 08/06/2010 15:52
wallah mab9it kanal9a hata mawdou3 mohim na9rah f had nador city kolchi tafahaaaaaaaaaaat o safi

4.أرسلت من قبل hakim (ilham de rabat) في 08/06/2010 16:15
sb7an llah. wach had l7ala jatk lyouma wlla mn dima ounti kadakhli nadorcity.7it 9olti katl9ay ghia tafahat.tafahat ila ghi 3la had nhar machi mohim na9dr nfahmak walakin ila 3la dima mnin kadkhli katl9ay tafahat. sm7ili 7it dima kanchof ta3ali9 dyalk f jami3 mawadi3 ta9riban ol i3jab dyalk b chi mawadi3 aw na9d dyalk l chi 7aja.lmohim annaki konti katcharki bzzaf.awal mrra kanchofk drti ta3li9 bla fayda.sb7an llah.lghira dyali 3la nadorcity hiya li khlatni nktb 7it kaynin akhbar mohimma aw akhbar lli katham koll wa7d machi mn darora iham ga3 nnas wa innama ihamm b3da l aghlabiya.sm7ili ila tadakhol dyali ma3jbkch.ana ghi 9olt ra2y dyali onti 7ora 7ta nti fra2 dyalk.wassalam












المزيد من الأخبار

الناظور

محكمة الاستئناف بالناظور تفتح أبوابها في وجه المواطنين

عودة تهريب المخدرات من سواحل الناظور.. استغلال ميناء غرب المتوسط وسواحل إقليم بني شيكار

عدول الناظور يتدربون على استخدام تطبيق لقراءة بيانات البطاقة الوطنية الإلكترونية

أبناء الناظور يبدعون في تقديم الهوية المغربية عبر الإعلان الرسمي لكأس إفريقيا 2025

شخص من عائلة معروفة يحاول الاستيلاء على عقار وسط الناظور ويهدد مقاولاً رفض تنفيذ طلباته

إسبانيا.. إدانة مهاجر مغربي حاول تهريب 16 شخصا عبر يخت

المحكمة ترفض الإفراج عن المتورطين في قضية "الفساد" بمديرية التعليم بالناظور وسجينة تطلب بيع سيارتها