ناظورسيتي: متابعة
أصدرت وزارة الداخلية المغربية بيانا رسميا أكدت فيه أن الملك محمد السادس، خلال جلسة عمل رئاستها، عبر عن تقدير المملكة المغربية للدول الصديقة والشقيقة التي أظهرت تضامنها مع الشعب المغربي في أعقاب الزلزال الذي ضرب الحوز، وأعربت العديد منها عن استعدادها لتقديم المساعدة في هذه الفترة الاستثنائية.
وفي سياق تبني مقاربة تتوافق مع المعايير الدولية في هذه الظروف الاستثنائية، أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، مدركةً أن النقص في التنسيق في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
واستنادا إلى ذلك، قررت السلطات المغربية الاستجابة في هذه المرحلة الأولى لعروض الدعم التي قدمتها دول صديقة مثل إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث اقترحت تشكيل مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.
أصدرت وزارة الداخلية المغربية بيانا رسميا أكدت فيه أن الملك محمد السادس، خلال جلسة عمل رئاستها، عبر عن تقدير المملكة المغربية للدول الصديقة والشقيقة التي أظهرت تضامنها مع الشعب المغربي في أعقاب الزلزال الذي ضرب الحوز، وأعربت العديد منها عن استعدادها لتقديم المساعدة في هذه الفترة الاستثنائية.
وفي سياق تبني مقاربة تتوافق مع المعايير الدولية في هذه الظروف الاستثنائية، أجرت السلطات المغربية تقييما دقيقا للاحتياجات في الميدان، مدركةً أن النقص في التنسيق في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
واستنادا إلى ذلك، قررت السلطات المغربية الاستجابة في هذه المرحلة الأولى لعروض الدعم التي قدمتها دول صديقة مثل إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث اقترحت تشكيل مجموعة من فرق البحث والإنقاذ.
ومع تقدم العمليات على الأرض، قد يتغير تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يستدعي اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة وفقا لاحتياجات كل مرحلة على حدة.
وعلى هذا الأساس، أكدت المملكة المغربية استقبالها لجميع المبادرات التضامنية من مختلف أنحاء العالم، والتي تسلط الضوء على التزام المغرب وإسهاماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، وذلك وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة تلقت العديد من عروض المساعدة والتضامن مع المغرب في هذه الأوقات الصعبة، بما في ذلك الهند والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وتونس والجزائر، مما يبرز أهمية التعاون والتضامن الدوليين في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وعلى هذا الأساس، أكدت المملكة المغربية استقبالها لجميع المبادرات التضامنية من مختلف أنحاء العالم، والتي تسلط الضوء على التزام المغرب وإسهاماته العديدة في أعمال الدعم الإنساني الدولي، وذلك وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة تلقت العديد من عروض المساعدة والتضامن مع المغرب في هذه الأوقات الصعبة، بما في ذلك الهند والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وتونس والجزائر، مما يبرز أهمية التعاون والتضامن الدوليين في مواجهة الكوارث الطبيعية.