
ناظورسيتي: متابعة
أجرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تغييرا جوهريا في مشهد الاتصالات بالمغرب، بإصدارها قرارا يلزم شركات الاتصالات بتقاسم البنية التحتية لشبكات الألياف البصرية. هذا الإجراء سيمكن أي مشغل من تقديم خدمات الإنترنت حتى دون امتلاك شبكة خاصة به، مما يفتح المجال لمنافسة أكثر انفتاحا بين الفاعلين في القطاع.
ويأتي هذا القرار تفاديا لأخطاء الماضي المتعلقة باحتكار شبكة ADSL النحاسية، وضمانا لتغطية أوسع بأسعار أكثر تنافسية. حيث يتوجب على مشغلي الشبكات الالتزام بتوفير وصول غير تمييزي، ونشر تعريفات شفافة تشمل خدمات ما بعد البيع، لتعزيز بيئة أكثر عدلا في سوق الاتصالات.
أجرت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تغييرا جوهريا في مشهد الاتصالات بالمغرب، بإصدارها قرارا يلزم شركات الاتصالات بتقاسم البنية التحتية لشبكات الألياف البصرية. هذا الإجراء سيمكن أي مشغل من تقديم خدمات الإنترنت حتى دون امتلاك شبكة خاصة به، مما يفتح المجال لمنافسة أكثر انفتاحا بين الفاعلين في القطاع.
ويأتي هذا القرار تفاديا لأخطاء الماضي المتعلقة باحتكار شبكة ADSL النحاسية، وضمانا لتغطية أوسع بأسعار أكثر تنافسية. حيث يتوجب على مشغلي الشبكات الالتزام بتوفير وصول غير تمييزي، ونشر تعريفات شفافة تشمل خدمات ما بعد البيع، لتعزيز بيئة أكثر عدلا في سوق الاتصالات.
سيساهم القرار الجديد في تقليص هيمنة الفاعل التاريخي "اتصالات المغرب"، مما يتيح للمنافسين تقديم خدمات الإنترنت عبر الألياف دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة لإنشاء شبكات جديدة. كما سيصبح تغيير المشغل أكثر سهولة بالنسبة للمستهلكين، إذ يمكنهم الانتقال من مزود إلى آخر دون الحاجة إلى إعادة تركيب البنية التحتية.
ومع توحيد تعريفة تقاسم الشبكة، من المتوقع أن تنخفض أسعار الإنترنت عبر الألياف تدريجيا، مع توسع رقعة التغطية، مما يفتح آفاقا جديدة أمام المستخدمين.
على الجانب الاستثماري، تتوقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ضخ نحو 20 مليار درهم في القطاع، مما يمهد الطريق لنشر شبكات الجيل الخامس التي تعتمد بشكل أساسي على الألياف البصرية. كما ينسجم القرار مع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، والتي تستهدف 5.6 ملايين منزل متصل بالألياف بحلول 2030، مقابل 1.5 مليون فقط في 2022.
وكأول استجابة لهذا القرار، أعلنت شركة إينوي عن فتح شبكتها FTTH (الألياف حتى المنزل) للمنافسة بدءا من 13 مارس، وسط توقعات بأن تحذو بقية الشركات نفس المسار، مما يخلق ديناميكية جديدة في سوق الاتصالات المغربي.
ومع توحيد تعريفة تقاسم الشبكة، من المتوقع أن تنخفض أسعار الإنترنت عبر الألياف تدريجيا، مع توسع رقعة التغطية، مما يفتح آفاقا جديدة أمام المستخدمين.
على الجانب الاستثماري، تتوقع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ضخ نحو 20 مليار درهم في القطاع، مما يمهد الطريق لنشر شبكات الجيل الخامس التي تعتمد بشكل أساسي على الألياف البصرية. كما ينسجم القرار مع استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، والتي تستهدف 5.6 ملايين منزل متصل بالألياف بحلول 2030، مقابل 1.5 مليون فقط في 2022.
وكأول استجابة لهذا القرار، أعلنت شركة إينوي عن فتح شبكتها FTTH (الألياف حتى المنزل) للمنافسة بدءا من 13 مارس، وسط توقعات بأن تحذو بقية الشركات نفس المسار، مما يخلق ديناميكية جديدة في سوق الاتصالات المغربي.