المغرب يوسع برنامج تلقيح السحب لتحفيز هطول الأمطار إلى هذه المناطق

ناظورسيتي: متابعة

تسعى المملكة المغربية إلى تعزيز جهودها في مجال تحفيز هطول الأمطار من خلال توسيع برنامج البذر الاصطناعي في عدة مناطق بحلول عام 2025، حيث قامت بتخصيص ميزانية تبلغ 160 مليون درهم لهذا الغرض.

تعتمد تقنية تلقيح السحب عبر الطائرات الموجهة على تعديل بنية السحاب لزيادة احتمالات هطول الأمطار، وقد تم إطلاق هذه التقنية بنجاح في نهاية عام 2021. وتشير التقديرات إلى توسيع نطاق البرنامج في 12 موقعا، منها 6 في منطقة تازة و6 في منطقة خنيفرة.

وأوضحت وزارة التجهيز والماء أن هناك خططًا لتوسيع مناطق البذر في عام 2025 في 12 موقعا آخر، بما في ذلك مركزي تانسيفت الحوز وسوس ماسة، مما يعزز الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين إدارة الموارد المائية.

تمت عمليات البذر الاصطناعي في المراكز الكبرى ببني ملال وأزيلال والحاجب قبل بداية الموسم الفلاحي العام الماضي. وأعلن وزير التجهيز والمياه، نزار بركة، عن هذه التوسعة خلال عرض الموازنة القطاعية لدائرته أمام لجنة البنية التحتية في مجلس النواب، مؤكدا التزام الحكومة بتعزيز القدرة على التكيف مع التحديات المتعلقة بالموارد المائية.

تهدف مبادرة هذا المشروع إلى التخفيف من تأثيرات الجفاف من خلال توقيع اتفاقية تهدف إلى إعادة تأهيل وتوسيع برنامج الغيث، وتأسيس لجنة توجيهية ذات مستوى عال، تم تخصيص ميزانية قيمتها 160 مليون درهم لها لمدة ثلاث سنوات.

سينقسم البرنامج إلى ثلاث مراحل، مع مراعاة الاحتياجات الترابية والجغرافية والفلاحية للمناطق التي تستفيد بشكل أقل من مياه الأمطار الطبيعية. ستتم هذه العملية خلال السنوات الثلاث المقبلة على مدار العام، بدلا من التقييد بالفترة من نهاية نونبر إلى بداية أبريل.

يخطط المغرب أيضا لتعزيز أسطول المركبات الجوية المخصصة لاستمطار السحب في العام المقبل، من خلال إضافة طائرات إضافية تم تجهيزها بنظام تلقيح محمول.