ناظورسيتي: متابعة
تعاني الآلاف من العاملات الفلاحيات المغربيات، في حقول "ويلفا" الاسبانية، بعد أن وجدن أنفسهن لا يستطعن العودة إلى أرض الوطن، رغم نفاذ عقود عملهن الموسمي، وذلك بسبب الغلاء الموصوف بـ"المُهوِل" في أسعار تذاكر الرجوع.
ووفق جريدة “إل دياريو دي ويلبا” الاسبانية الالكترونية، فإن سفن النقل باتت تُفضل في الوقت الراهن بيع تذاكرها للمغتربين المغاربة الذين يعودون إلى المغرب على متن سياراتهم الخاصة، بدل بيعها للعاملات المغربيات اللواتي يسافرن بمفردهن.
ويبلغ تعدادهن أكثر من 5000 عاملة موسمية، علقن في مدينة هويلبا الاسبانية، حيث لم يتمكنن من إيجاد مقعد للعودة إلى أرض الوطن، سواء جوا أو عبر البحر، حيث ارتفعت أسعار التذاكر إلى أكثر من 400 يورو دون احتساب السيارة، فتعثرت بهن السبُل هناك؛ وأمام هذه الأزمة، تقول مصادر إعلامية إسبانية، إن جهودا تم بذلها من أجل التمكن من تأمين عبّارة تقل العاملات نحو المغرب، إلا أنها لم تكلل بعد بالنجاح.
تعاني الآلاف من العاملات الفلاحيات المغربيات، في حقول "ويلفا" الاسبانية، بعد أن وجدن أنفسهن لا يستطعن العودة إلى أرض الوطن، رغم نفاذ عقود عملهن الموسمي، وذلك بسبب الغلاء الموصوف بـ"المُهوِل" في أسعار تذاكر الرجوع.
ووفق جريدة “إل دياريو دي ويلبا” الاسبانية الالكترونية، فإن سفن النقل باتت تُفضل في الوقت الراهن بيع تذاكرها للمغتربين المغاربة الذين يعودون إلى المغرب على متن سياراتهم الخاصة، بدل بيعها للعاملات المغربيات اللواتي يسافرن بمفردهن.
ويبلغ تعدادهن أكثر من 5000 عاملة موسمية، علقن في مدينة هويلبا الاسبانية، حيث لم يتمكنن من إيجاد مقعد للعودة إلى أرض الوطن، سواء جوا أو عبر البحر، حيث ارتفعت أسعار التذاكر إلى أكثر من 400 يورو دون احتساب السيارة، فتعثرت بهن السبُل هناك؛ وأمام هذه الأزمة، تقول مصادر إعلامية إسبانية، إن جهودا تم بذلها من أجل التمكن من تأمين عبّارة تقل العاملات نحو المغرب، إلا أنها لم تكلل بعد بالنجاح.
من جهة أخرى، قالت شركة balearia الاسبانية للنقل بين الجزيرة الخضراء والمغرب، والتي اعتادت على خدمة نقل العاملات المغربيات، على مر السنين، إنه “ليس لديها اتفاق مع الشركات الزراعية في إقليم هويلبا لنقل العاملات”؛ فيما قالت شركة Intercity، إنها “غير قادرة على دعم الطلب الهائل ".
جدير بالذكر، أن برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا الذي انطلق سنة 2006، باستهداف النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 25 و40 سنة، والتوفر على خبرة في المزارع، وأن ينحدرن من مناطق قروية ويكون لديهن طفل واحد على الأقل دون سن 18 عاما، وأن يكن متزوجات أو مطلقات أو أرامل.
وقد انطلقت العقود التي تم توقيعها في إطار برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا، بـخمسة آلاف عقد في العام 2007، وارتفع إلى 17 ألفا سنة 2009، ثم عاد لينخفض إلى 2000 ما بين 2012 و2016، قبل أن يرتفع إلى 14750 عقدا سنة 2019، ثم سبعة آلاف و83 عقدا سنة 2020، ليرتفع من جديد إلى 14 ألف عقد في 2021.
جدير بالذكر، أن برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا الذي انطلق سنة 2006، باستهداف النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 25 و40 سنة، والتوفر على خبرة في المزارع، وأن ينحدرن من مناطق قروية ويكون لديهن طفل واحد على الأقل دون سن 18 عاما، وأن يكن متزوجات أو مطلقات أو أرامل.
وقد انطلقت العقود التي تم توقيعها في إطار برنامج الهجرة الدائرية بين المغرب وإسبانيا، بـخمسة آلاف عقد في العام 2007، وارتفع إلى 17 ألفا سنة 2009، ثم عاد لينخفض إلى 2000 ما بين 2012 و2016، قبل أن يرتفع إلى 14750 عقدا سنة 2019، ثم سبعة آلاف و83 عقدا سنة 2020، ليرتفع من جديد إلى 14 ألف عقد في 2021.