من طنجة: بـدر أعراب - محمد العبوسي
تـميّز اليوم الثالث من الدورة 13 لمهرجان "ثويزا" المقام بمدينة طنجة، على مدار أربعة أيام متواصلة، اعتباراً من 10 غشت إلى غاية 14 منه، بتظيم ندوة فكرية ثالثة تمحور موضوعها حول "الأمازيغية ومثقفوها" أطرها المفكر الأمازيغي المعروف محمد بودهن، بلعيد بودريس وَ رشيد الحاجي، كما أدارها عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أحمد زاهد.
واعـتبر المفكر بودهن أنّ غالبية مثقفي المغرب خذلوا القضية الأمازيغية، بحيث سجّل عنهم التاريخ مناوءتهم لمطالبها وشيطنتها، كما أظهروها بصورة مجانبة للحقيقة، مروِّجين لكونها مهددة لاستقرار البلد ومفتِّتة وحدته وتماسك مجتمعه وتروم تفرقته بهدف تخويف المغاربة، معتمدين في تحليلهم على مضامين "الظهير البربري" على حدّ قول المفكر بودهن سليل مدينة الناظور.
وذهـب الباحث بودهن إلى أنَّ شريحة واسعة من المثقفين المغاربة حاربوا مساعي القضية الأمازيغية، بعدما وقفوا في وجه انتزاع حقوقها الوجودية والدستورية، موضحاً أنهم انخرطوا ضمن حملات شرسة في سياسة التعريب التي طالت شمال أفريقيا باِسم الدّين الإسلامي، بغرض تكريس التبعية للمشرق العربي، لا سيما منها الصعيد اللغوي، مبرزا أن تبني المثقفين قضية الأمازيغ من شأنه تقدّم قضيتها، يردف المتحدث.
هـذا، وأقامت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، باعتبارها الجهة المنظمة لمهرجان "ثويزا"، على هامش فعاليتها، حفل توقيع كتاب "شباب الريف الحسيمي لكرة القدم.. ذاكرة ومسار" بحضور مؤلفه الإعلامي الريفي جمال الفكيكي، إلى جانب حشدٍ من الإعلاميين والمثقفين.
تـميّز اليوم الثالث من الدورة 13 لمهرجان "ثويزا" المقام بمدينة طنجة، على مدار أربعة أيام متواصلة، اعتباراً من 10 غشت إلى غاية 14 منه، بتظيم ندوة فكرية ثالثة تمحور موضوعها حول "الأمازيغية ومثقفوها" أطرها المفكر الأمازيغي المعروف محمد بودهن، بلعيد بودريس وَ رشيد الحاجي، كما أدارها عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أحمد زاهد.
واعـتبر المفكر بودهن أنّ غالبية مثقفي المغرب خذلوا القضية الأمازيغية، بحيث سجّل عنهم التاريخ مناوءتهم لمطالبها وشيطنتها، كما أظهروها بصورة مجانبة للحقيقة، مروِّجين لكونها مهددة لاستقرار البلد ومفتِّتة وحدته وتماسك مجتمعه وتروم تفرقته بهدف تخويف المغاربة، معتمدين في تحليلهم على مضامين "الظهير البربري" على حدّ قول المفكر بودهن سليل مدينة الناظور.
وذهـب الباحث بودهن إلى أنَّ شريحة واسعة من المثقفين المغاربة حاربوا مساعي القضية الأمازيغية، بعدما وقفوا في وجه انتزاع حقوقها الوجودية والدستورية، موضحاً أنهم انخرطوا ضمن حملات شرسة في سياسة التعريب التي طالت شمال أفريقيا باِسم الدّين الإسلامي، بغرض تكريس التبعية للمشرق العربي، لا سيما منها الصعيد اللغوي، مبرزا أن تبني المثقفين قضية الأمازيغ من شأنه تقدّم قضيتها، يردف المتحدث.
هـذا، وأقامت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، باعتبارها الجهة المنظمة لمهرجان "ثويزا"، على هامش فعاليتها، حفل توقيع كتاب "شباب الريف الحسيمي لكرة القدم.. ذاكرة ومسار" بحضور مؤلفه الإعلامي الريفي جمال الفكيكي، إلى جانب حشدٍ من الإعلاميين والمثقفين.