عبد الرحيم العسري
سلم محمد بنسعيد آيت إيدر، السياسي اليساري والمقاوم الوطني، مجموعة من الوثائق التاريخية إلى قيادة حزب "الاستقلال"، في إطار المبادرة التي يقوم بها هذا التنظيم السياسي، الذي يتخذ من الميزان رمزا له، لكشف الحقائق المرتبطة بتورط قياداته التاريخية في الأحداث الدامية بالريف سنة 1958.
وعقد نزار بركة، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، لقاء مع بنسعيد آيت إيدر، بحضور شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال رئيس اللجنة المكلفة بالمصالحة الحزبية بمنطقة الريف.
وكان "الميزان" أعلن سابقاً عن إنشاء لجنة المصالحة لتسليط الضوء على علاقة بعض رموزه التاريخيين بما جرى وإزاحة الكثير من الغموض والمغالطات المحيطة بهذا الموضوع، ومحاولة استجلاء الحقيقة من أجل طي الصفحة في أفق مصالحة تتوجه نحو المستقبل.
وقال شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إن آيت إيدر، وهو أحد قيادات التحرير، عبر عن استعداده لكشف جميع الحقائق المرتبطة بملف الريف، خصوصا المرحلة التي شدهت توترا بين الدولة والمنطقة.
وتوترت العلاقة بين الريفيين و"الاستقلال" منذ الفترة التي طبعت رغبة البعض في الانفصال عن الدولة المركزية وإعلان "الجمهورية الريفية الثانية"، وهي المرحلة التي شهدت تدخلا من قبل الجيش وسقوط عشرات القتلى، اتهم فيها "الاستقلاليون" بالوقوف وراء تلك الأحداث الدامية.
وأكد بنسعيد آيت إيدر، وفق تصريح شيبة ماء العينين لهسبريس، أن هذه المرحلة معقدة يتداخل فيها السياسي والحزبي والأجنبي أيضا، مشيدا بمبادرة "الاستقلاليين" الهادفة إلى تلطيف الأجواء وطي صفحة الماضي.
وأضاف ماء العينين أن "حزب الاستقلال، وكما سبق أن أكد، مستعد لتقديم اعتذار رسمي إذا ثبت تورط رجالاته في أحداث الريف، وأيضا لطي هذه الورقة التي يشهرها خصومنا في وقت الأزمات والحملات الانتخابية".
ويرى القيادي الحزبي أن تنظيمه السياسي "تعرض لكثير من التحامل والمغالطات ولا يجد أي حرج لكشف الحقيقة الكاملة للوقوف على ما إذا كانت هناك ممارسات غير معقولة ارتكبت من طرفنا". وزاد المصدر قائلاً: "هذه المرحلة انتهت بماضيها لكنها حاضرة في الذاكرة الشعبية والوطنية وتجاهلها ليس معقولاً".
وقد سبق للجنة الاستقلالية المكلفة بالمصالحة الحزبية بمنطقة الريف أن التقت برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السابق، إدريس اليزمي، للتداول بخصوص ضلوع قيادات حزبية تاريخية فيما وقع من أحداث بالمنطقة في السنوات الأولى للاستقلال.
وجاءت الخطوة، بصفة عامة، بعد الأحكام القاسية في حق نشطاء "حراك الريف" وما تلا المرحلة من تبادل الاتهامات بين الحكومة الحالية وسكان المنطقة.
عن هسبريس
سلم محمد بنسعيد آيت إيدر، السياسي اليساري والمقاوم الوطني، مجموعة من الوثائق التاريخية إلى قيادة حزب "الاستقلال"، في إطار المبادرة التي يقوم بها هذا التنظيم السياسي، الذي يتخذ من الميزان رمزا له، لكشف الحقائق المرتبطة بتورط قياداته التاريخية في الأحداث الدامية بالريف سنة 1958.
وعقد نزار بركة، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، لقاء مع بنسعيد آيت إيدر، بحضور شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال رئيس اللجنة المكلفة بالمصالحة الحزبية بمنطقة الريف.
وكان "الميزان" أعلن سابقاً عن إنشاء لجنة المصالحة لتسليط الضوء على علاقة بعض رموزه التاريخيين بما جرى وإزاحة الكثير من الغموض والمغالطات المحيطة بهذا الموضوع، ومحاولة استجلاء الحقيقة من أجل طي الصفحة في أفق مصالحة تتوجه نحو المستقبل.
وقال شيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، إن آيت إيدر، وهو أحد قيادات التحرير، عبر عن استعداده لكشف جميع الحقائق المرتبطة بملف الريف، خصوصا المرحلة التي شدهت توترا بين الدولة والمنطقة.
وتوترت العلاقة بين الريفيين و"الاستقلال" منذ الفترة التي طبعت رغبة البعض في الانفصال عن الدولة المركزية وإعلان "الجمهورية الريفية الثانية"، وهي المرحلة التي شهدت تدخلا من قبل الجيش وسقوط عشرات القتلى، اتهم فيها "الاستقلاليون" بالوقوف وراء تلك الأحداث الدامية.
وأكد بنسعيد آيت إيدر، وفق تصريح شيبة ماء العينين لهسبريس، أن هذه المرحلة معقدة يتداخل فيها السياسي والحزبي والأجنبي أيضا، مشيدا بمبادرة "الاستقلاليين" الهادفة إلى تلطيف الأجواء وطي صفحة الماضي.
وأضاف ماء العينين أن "حزب الاستقلال، وكما سبق أن أكد، مستعد لتقديم اعتذار رسمي إذا ثبت تورط رجالاته في أحداث الريف، وأيضا لطي هذه الورقة التي يشهرها خصومنا في وقت الأزمات والحملات الانتخابية".
ويرى القيادي الحزبي أن تنظيمه السياسي "تعرض لكثير من التحامل والمغالطات ولا يجد أي حرج لكشف الحقيقة الكاملة للوقوف على ما إذا كانت هناك ممارسات غير معقولة ارتكبت من طرفنا". وزاد المصدر قائلاً: "هذه المرحلة انتهت بماضيها لكنها حاضرة في الذاكرة الشعبية والوطنية وتجاهلها ليس معقولاً".
وقد سبق للجنة الاستقلالية المكلفة بالمصالحة الحزبية بمنطقة الريف أن التقت برئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان السابق، إدريس اليزمي، للتداول بخصوص ضلوع قيادات حزبية تاريخية فيما وقع من أحداث بالمنطقة في السنوات الأولى للاستقلال.
وجاءت الخطوة، بصفة عامة، بعد الأحكام القاسية في حق نشطاء "حراك الريف" وما تلا المرحلة من تبادل الاتهامات بين الحكومة الحالية وسكان المنطقة.
عن هسبريس