ناظورسيتي /تمسمان
يعاني مستعملي الطريق الرابط بين بودينار و الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور و الحسيمة من ردائة المقطع الطرقي المار بالجماعة القروية بني مرغنين نتيجة اهماله من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي رغم أهميته في فك العزلة عن مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة.
ناظورسيتي في جولة لها بهذا المقطع الطرقي الممتد من بلدة بني مرغنين الى الطريق الساحلية وقفت على حالة هذه الطريق المتربة والتي تعرضت لكل أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار والأتربة حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات كأنها لوحة تشكيلية لرسام تجريدي في ظل غياب أي إصلاح او تدخل من الجهات المسؤولة خصوصا من قبل الجماعة القروية بني مرغنين الذي ينتمي هذا المقطع ترابيا اليها رغم مداخيلها المهمة الكفيلة بتعبيد هذا المقطع الطرقي طولا و عرضا ، الا أن سياسة اللاتغيير التي ينتهجها مسئولي الجماعة أوصلت هذا الطريق الى حالة كارثية يصعب وصفها .
نفس السياق أكد فيه مجموعة من مستعملي هذه الطريق لناظور سيتي عن استيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت اليها هذه الطريق نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة رغم انها البوابة الوحيدة لقبيلة تمسمان على الطريق الساحلية آملين أن تخصص بعض الميزانيات لإصلاحها في القريب العاجل ، مؤكدين على أن الحالة السيئة لهذا المقطع الطرقي أصبحت تضاعف مدة الوصول الى وجهاتهم نتيجة حتمية مراوغتهم للحفر والخنادق التي تعتري هذه الطريق التي أصبحت كابوسا حقيقيا لمستعمليها.
ورغم أن هذه المقطع الطرقي سفتح آفاقا كبيرة للجماعة في حالة إصلاحه من حيث فك العزلة عن مجموعة من الدواوير التي تتشكل منها الجماعة و تسهيل ولوج ساكنتها الى الخدمات الادارية و الصحية المتمركزة في المدن المجاورة الا ان مسئولي الجماعة ابوا الا يزيد من تعميق جراح التهميش الذي تعاني من ويلاته الساكنة الى اجل غير مسمى.
يعاني مستعملي الطريق الرابط بين بودينار و الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور و الحسيمة من ردائة المقطع الطرقي المار بالجماعة القروية بني مرغنين نتيجة اهماله من قبل المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي رغم أهميته في فك العزلة عن مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة.
ناظورسيتي في جولة لها بهذا المقطع الطرقي الممتد من بلدة بني مرغنين الى الطريق الساحلية وقفت على حالة هذه الطريق المتربة والتي تعرضت لكل أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار والأتربة حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات كأنها لوحة تشكيلية لرسام تجريدي في ظل غياب أي إصلاح او تدخل من الجهات المسؤولة خصوصا من قبل الجماعة القروية بني مرغنين الذي ينتمي هذا المقطع ترابيا اليها رغم مداخيلها المهمة الكفيلة بتعبيد هذا المقطع الطرقي طولا و عرضا ، الا أن سياسة اللاتغيير التي ينتهجها مسئولي الجماعة أوصلت هذا الطريق الى حالة كارثية يصعب وصفها .
نفس السياق أكد فيه مجموعة من مستعملي هذه الطريق لناظور سيتي عن استيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت اليها هذه الطريق نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة رغم انها البوابة الوحيدة لقبيلة تمسمان على الطريق الساحلية آملين أن تخصص بعض الميزانيات لإصلاحها في القريب العاجل ، مؤكدين على أن الحالة السيئة لهذا المقطع الطرقي أصبحت تضاعف مدة الوصول الى وجهاتهم نتيجة حتمية مراوغتهم للحفر والخنادق التي تعتري هذه الطريق التي أصبحت كابوسا حقيقيا لمستعمليها.
ورغم أن هذه المقطع الطرقي سفتح آفاقا كبيرة للجماعة في حالة إصلاحه من حيث فك العزلة عن مجموعة من الدواوير التي تتشكل منها الجماعة و تسهيل ولوج ساكنتها الى الخدمات الادارية و الصحية المتمركزة في المدن المجاورة الا ان مسئولي الجماعة ابوا الا يزيد من تعميق جراح التهميش الذي تعاني من ويلاته الساكنة الى اجل غير مسمى.