عاشور العمراوي
حل بمقر جماعة بني شيكر ممثلين عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي صباح يوم أمس الثلاثاء 3 أبريل الجاري، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على عملية الإعداد التي تكفلت بها الجمعيات الفلاحية والمدنية بقصد الاستفادة من مشروع التشجير الذي سينطلق تنفيذه مع بداية سنة 2013، إعداد كانت الجمعيات قد بلغت مرحلة متقدمة فيه بتحضيرها للوائح تحمل أسماء الفلاحين الراغبين في الاستفادة من عملية التشجير التي يتولى المكتب رعايتها إلى جانب جمعيات المجتمع المدني على مدار سنتين من تاريخ بدأ المشروع الذي سيتم تمريره للمقاولين الفلاحيين.
الاتفاق الذي تتعهد به مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ينص على أن تشارك الجمعيات في مراقبة عملية الإنجاز، بالإضافة إلى التوقيع على محاضر جودة الأعمال، التي سيتم إنجازها على الشكل التالي:
- ضبط مساحات القطع الأرضية وغرسها بالأشجار المتفق حولها والمناسبة للتربة
- تولي عملية سقي هذه المغروسات لمدة سنتين
- تولي حراسة هذه المغروسات من كل المخاطر التي قد تهددها
- تولي عملية رعاية الأشجار بقطع الفروع المضرة ( زبير )
- تحديد جودة المغروسات ومنح طابع الجودة للمعنيين بالقطع الأرضية المغروسة بها
هذا وقد خلصت الجلسة إلى ضرورة تكثيف الجمعيات لجهودها من أجل إتمام المساحة المتفق عليها سابقا والتي تقدر ب 150 هكتار تخصص لأشجار الزيتون والخروب، فيما رأت بعض الجمعيات بضرورة التنويع في الاستفادة من الأشجار مثل أشجار اللوز مثلا، وأيضا ضرورة أن تشمل الاستفادة من هذا التشجير في إطار المغرب الأخضر كامل جماعة آيث شيشار ( بني شيكر ) دون استثناء أي جهة. وفي معرض رده عن سؤال قمنا بتوجيهه إلى ممثل المكتب حول احتمالية ظهور مشاكل قانونية حول العقارات المغروسة مستقبلا، رد سيادته بالنفي وأشار إلى أن التجارب المتعددة خاصة بمدينة بركان، كفيلة بالرد على الاستفسار ورد أي تخوف على اعتبار أن الأرض تبقى لأصحابها دائما.
حل بمقر جماعة بني شيكر ممثلين عن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي صباح يوم أمس الثلاثاء 3 أبريل الجاري، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على عملية الإعداد التي تكفلت بها الجمعيات الفلاحية والمدنية بقصد الاستفادة من مشروع التشجير الذي سينطلق تنفيذه مع بداية سنة 2013، إعداد كانت الجمعيات قد بلغت مرحلة متقدمة فيه بتحضيرها للوائح تحمل أسماء الفلاحين الراغبين في الاستفادة من عملية التشجير التي يتولى المكتب رعايتها إلى جانب جمعيات المجتمع المدني على مدار سنتين من تاريخ بدأ المشروع الذي سيتم تمريره للمقاولين الفلاحيين.
الاتفاق الذي تتعهد به مصالح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ينص على أن تشارك الجمعيات في مراقبة عملية الإنجاز، بالإضافة إلى التوقيع على محاضر جودة الأعمال، التي سيتم إنجازها على الشكل التالي:
- ضبط مساحات القطع الأرضية وغرسها بالأشجار المتفق حولها والمناسبة للتربة
- تولي عملية سقي هذه المغروسات لمدة سنتين
- تولي حراسة هذه المغروسات من كل المخاطر التي قد تهددها
- تولي عملية رعاية الأشجار بقطع الفروع المضرة ( زبير )
- تحديد جودة المغروسات ومنح طابع الجودة للمعنيين بالقطع الأرضية المغروسة بها
هذا وقد خلصت الجلسة إلى ضرورة تكثيف الجمعيات لجهودها من أجل إتمام المساحة المتفق عليها سابقا والتي تقدر ب 150 هكتار تخصص لأشجار الزيتون والخروب، فيما رأت بعض الجمعيات بضرورة التنويع في الاستفادة من الأشجار مثل أشجار اللوز مثلا، وأيضا ضرورة أن تشمل الاستفادة من هذا التشجير في إطار المغرب الأخضر كامل جماعة آيث شيشار ( بني شيكر ) دون استثناء أي جهة. وفي معرض رده عن سؤال قمنا بتوجيهه إلى ممثل المكتب حول احتمالية ظهور مشاكل قانونية حول العقارات المغروسة مستقبلا، رد سيادته بالنفي وأشار إلى أن التجارب المتعددة خاصة بمدينة بركان، كفيلة بالرد على الاستفسار ورد أي تخوف على اعتبار أن الأرض تبقى لأصحابها دائما.