ناظورستي
قدم المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، رسميا استقالتهم بشكل جماعي، وطالبوا بإعفائهم من مهامهم وذلك عقب تبادل الإتهامات بينهم وبين رئيس الفريق سمير بوسموذ الذي قدم في وقت سابق إستقالته هو ايضا .
وفي ما يلي بنسخة من الاستقالة التي قدمها أعضاء المكتب المسير للفريق الحسيمي وهذا نصها:
“للحد من الإساءة التي تلاحقنا منذ رفضنا لطلب استقالة الرئيس بسبب عدم انسجامه مع قوانين الجمعية، عقدنا نحن أعضاء المكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم اجتماعا حاسما مساء اليوم الأحد 10 فبراير 2019 للبت في وضعيتنا الحالية غير القابلة للاستمرار لما فيها من أضرار لمعنوياتنا، وبعد النقاش الذي غلب عليه الأسى لحال الفريق، فقد قررنا بشكل لا رجعة فيه تقديم استقالتنا من جمعية شباب الريف لكرة القدم للأسباب والدوافع التالية:
1_”تناقض الرئيس في أسباب استقالته وتذبذبه بين حالته الصحية والأسباب الخرافية التي رفض البوح بها ، إلى أن غرد البارحة في جداره الفايسبوكي فاسحا المجال للهجوم على أعراضنا من خلال التعليقات المغرضة”.
2_ وضع الحد للدعاية المغرضة للرئيس التي تدعي أننا نعرقل عمله، ونرد عليه بالانسحاب القانوني ما دام انسحابنا يخدم مصلحة الفريق”.
3_ الافتراء بعرقلتنا لعمل الرئيس ضرب من العبث، لكون الأخير يتمتع بجميع الصلاحيات ويعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية والساهر على حسن تسيير الجمعية والآمر بصرف ماليتها، إلا إذا تعلق الأمر ببعض القرارات الزجرية التي تكون على وجه الاستعجال والتي تهم الفريق ويسري عليها قانون الانضباط الداخلي إسوة بما وقع مع المنسق السابق منير الزياتي وتعويضه لأنه القرار الوحيد الذي اتخذه المكتب المسير منذ ولايته، وكان هذا في غياب الرئيس، مع العلم أن جميع القرارات التي تتعلق بالفريق اتخذت من قبل الرئيس بشكل انفرادي دون استشارة المكتب المسير، ومع هذا لا نعتقد أن الرئيس سيكون معارضا لقرار انضباطي يخدم مصلحة الفريق.
4_ لا يمكن الاستمرار في الجمعية ورئيسها لا يعير أدنى اهتمام للسير الاعتيادي والروتيني لفرقنا بمختلف فئاتها، ولا يتحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية، بل أكثر من ذلك غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمقابلة الجيش الملكي، ولن يعود إلا بعد أسابيع حسب تدوينته الأخيرة ولم يكترث من خلالها للوضع الحالي واقتصر التفرج من بعيد على سقوط الفريق المحتوم جراء غيابه”.
5_ ما زادنا اقتناعا بضرورة الخروج من هذا العبث، ما وقع اليوم بالملعب البلدي بإمزورن، حيث تفاجأنا باعتذار فريق الأمل عن إجراء المقابلة ضد أمل وداد فاس، بالرغم من تكلف السيد العامل بكل التدابير اللازمة لإجراء المقابلة، إلا أن اللاعبين بعد التحاقهم بالملعب امتنعوا عن خوض المباراة للمرة الثانية على التوالي، احتجاجا على عدم وفاء الرئيس بوعوده التي قطعها لهم خلال اجتماع سابق جمعهم به حسب ما جاء في تصريحات اللاعبين وتقرير المدرب. و أمام هذا الوضع فإننا ندق ناقوس الخطر لأن الفريق الأول معرض لخصم نقطة من رصيده في حالة الاعتذار الثالث.
6_ وفي الأخير نتقدم بالشكر الجزيل لعامل الإقليم السيد فريد شوراق على المجهودات الجبارة التي بذلها في خدمة الفريق ولولاه لما استطعنا تجاوز الوضعية الحرجة التي عشناها في بداية الموسم الجاري، ونعتذر له أيما اعتذار عن غياب الرئيس المتعمد عن الفريق وترك السيد العامل في مواجهة التدبير اللوجيستيكي للفريق خلال المباراة الأخيرة.
7_ ختاما نعلن للرأي العام أن هذا البيان يعتبر الأخير وابتداء من تاريخ التوقيع على هذه الاستقالة فإننا نعتبر أنفسنا خارج المكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ولا نتحمل أية مسؤولية قانونية، وبأسف شديد على حال فريقنا نتمنى له التوفيق والنجاح في مساره”.
ووجه المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي نسخة من الاستقالة المذكورة إلى كل من رئيس النادي، باشا مدينة الحسيمة، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونسخة للكاتب العام للعصبة الاحترافية للعبة.
تجدر الإشارة إلى أن نادي شباب الريف الحسيمي يتخبط في مجموعة من المشاكل المادية والإدارية التي جعلت الفريق “الريفي” يتذيل سبورة ترتيب الأندية المغربية برصيد ستة عشرة نقطة.
قدم المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، رسميا استقالتهم بشكل جماعي، وطالبوا بإعفائهم من مهامهم وذلك عقب تبادل الإتهامات بينهم وبين رئيس الفريق سمير بوسموذ الذي قدم في وقت سابق إستقالته هو ايضا .
وفي ما يلي بنسخة من الاستقالة التي قدمها أعضاء المكتب المسير للفريق الحسيمي وهذا نصها:
“للحد من الإساءة التي تلاحقنا منذ رفضنا لطلب استقالة الرئيس بسبب عدم انسجامه مع قوانين الجمعية، عقدنا نحن أعضاء المكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم اجتماعا حاسما مساء اليوم الأحد 10 فبراير 2019 للبت في وضعيتنا الحالية غير القابلة للاستمرار لما فيها من أضرار لمعنوياتنا، وبعد النقاش الذي غلب عليه الأسى لحال الفريق، فقد قررنا بشكل لا رجعة فيه تقديم استقالتنا من جمعية شباب الريف لكرة القدم للأسباب والدوافع التالية:
1_”تناقض الرئيس في أسباب استقالته وتذبذبه بين حالته الصحية والأسباب الخرافية التي رفض البوح بها ، إلى أن غرد البارحة في جداره الفايسبوكي فاسحا المجال للهجوم على أعراضنا من خلال التعليقات المغرضة”.
2_ وضع الحد للدعاية المغرضة للرئيس التي تدعي أننا نعرقل عمله، ونرد عليه بالانسحاب القانوني ما دام انسحابنا يخدم مصلحة الفريق”.
3_ الافتراء بعرقلتنا لعمل الرئيس ضرب من العبث، لكون الأخير يتمتع بجميع الصلاحيات ويعتبر المخاطب القانوني للجمعية مع المؤسسات خاصة الجامعة الملكية والساهر على حسن تسيير الجمعية والآمر بصرف ماليتها، إلا إذا تعلق الأمر ببعض القرارات الزجرية التي تكون على وجه الاستعجال والتي تهم الفريق ويسري عليها قانون الانضباط الداخلي إسوة بما وقع مع المنسق السابق منير الزياتي وتعويضه لأنه القرار الوحيد الذي اتخذه المكتب المسير منذ ولايته، وكان هذا في غياب الرئيس، مع العلم أن جميع القرارات التي تتعلق بالفريق اتخذت من قبل الرئيس بشكل انفرادي دون استشارة المكتب المسير، ومع هذا لا نعتقد أن الرئيس سيكون معارضا لقرار انضباطي يخدم مصلحة الفريق.
4_ لا يمكن الاستمرار في الجمعية ورئيسها لا يعير أدنى اهتمام للسير الاعتيادي والروتيني لفرقنا بمختلف فئاتها، ولا يتحرك قيد أنملة لتدبير شؤون الفريق الضرورية، بل أكثر من ذلك غادر الحسيمة يوما واحدا قبل سفر الفريق الأول إلى الرباط لمقابلة الجيش الملكي، ولن يعود إلا بعد أسابيع حسب تدوينته الأخيرة ولم يكترث من خلالها للوضع الحالي واقتصر التفرج من بعيد على سقوط الفريق المحتوم جراء غيابه”.
5_ ما زادنا اقتناعا بضرورة الخروج من هذا العبث، ما وقع اليوم بالملعب البلدي بإمزورن، حيث تفاجأنا باعتذار فريق الأمل عن إجراء المقابلة ضد أمل وداد فاس، بالرغم من تكلف السيد العامل بكل التدابير اللازمة لإجراء المقابلة، إلا أن اللاعبين بعد التحاقهم بالملعب امتنعوا عن خوض المباراة للمرة الثانية على التوالي، احتجاجا على عدم وفاء الرئيس بوعوده التي قطعها لهم خلال اجتماع سابق جمعهم به حسب ما جاء في تصريحات اللاعبين وتقرير المدرب. و أمام هذا الوضع فإننا ندق ناقوس الخطر لأن الفريق الأول معرض لخصم نقطة من رصيده في حالة الاعتذار الثالث.
6_ وفي الأخير نتقدم بالشكر الجزيل لعامل الإقليم السيد فريد شوراق على المجهودات الجبارة التي بذلها في خدمة الفريق ولولاه لما استطعنا تجاوز الوضعية الحرجة التي عشناها في بداية الموسم الجاري، ونعتذر له أيما اعتذار عن غياب الرئيس المتعمد عن الفريق وترك السيد العامل في مواجهة التدبير اللوجيستيكي للفريق خلال المباراة الأخيرة.
7_ ختاما نعلن للرأي العام أن هذا البيان يعتبر الأخير وابتداء من تاريخ التوقيع على هذه الاستقالة فإننا نعتبر أنفسنا خارج المكتب المسير لجمعية شباب الريف الحسيمي لكرة القدم ولا نتحمل أية مسؤولية قانونية، وبأسف شديد على حال فريقنا نتمنى له التوفيق والنجاح في مساره”.
ووجه المكتب المسير لنادي شباب الريف الحسيمي نسخة من الاستقالة المذكورة إلى كل من رئيس النادي، باشا مدينة الحسيمة، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونسخة للكاتب العام للعصبة الاحترافية للعبة.
تجدر الإشارة إلى أن نادي شباب الريف الحسيمي يتخبط في مجموعة من المشاكل المادية والإدارية التي جعلت الفريق “الريفي” يتذيل سبورة ترتيب الأندية المغربية برصيد ستة عشرة نقطة.