عبدُ الكريم هرواش | إلياس حجلة
تفاجأ مواطنون بأحياء مُختلفة بمدينةِ النّاظور بزيادات خياليّة في فواتير الماء الصّالح للشّرب التي توصّلوا بها مؤخّرًا بقيمةِ أضعافِ الواجبِ الشّهري الذي كانوا يدفعونه سابقًا. وعلى إثرها فجّرت ساكنةِ أحياء إكوناف وإيشوماي وأخندوق صباح يومه الجمعة 26 من شهر شتنبر الجاري احتجاجًا شديدَ اللّهجة أمام مقرّ المكتبِ، استنكروا من خلاله هذه الزّيادات غير المبرّرة.
وتحدّث المتضرّرون إلى "ناظورسيتي" عن هذا المشكلِ الذي جاء ليُثقل كاهلهم مع اقترابِ عيد الأضحى المبارك الذي تفصلنا عنه بضعة أيّام، وقال أحد المواطنين إنّه كان سابقًا يدفع واجبًا شهريّا لا يتعدى 50 درهمًا بإذا به يتفاجأ بفاتورة الدّفع تتضمّن مبلغ 900 درهمًا خلال الشّهرِ الأخير.
متضرّر آخر قال إنّه توصّل بفاتورة بقيمة 170 درهمًا في الوقت الذي يسكن فيه المنزل هو رفقة زوجته ولا يبقى في المنزل سوى زوجته التي لا تستهلك الكثير من الماء.
وفي السياق ذاته، قال مواطن آخر إنه كان يدفع ثمنا لا يتجاوز 100 درهما، فإذا بالفاتورة الأخيرة يصل ثمنها إلى 370 درهما في الوقت الذي لا تسمح به حالته الصحية بالعمل، وهذا وصرحت امرأة أنها تدفع شهريًا 500 درهمًا ولا تستهلك من الماء ما يستوجب هذا الثّمن.
واستغربَ المُحتجّون، إلى جانب هذه الزّيادة غير المبررة، كيف تضمّنت الفاتورة واجب الاستفادة من الواد الحار في الوقتِ الذي لا يوجد فيه الواد الحار في أحيائهم، وهو ما اعتبره أحدُ المتحدّثين سرقة واضحة من قِبل المسؤولين على المكتب.
وطالب المُتضرّرون حلّ مشكلهم في الوقتِ العاجل والتراجع عن هذه الزّيادات التي لا يقدرُ على دفعها أكثر المواطنين الفُقراء، مُؤكّدين في الوقتِ نفسه مواصلة احتجاجهم للدّفاع عن حقّهم المشروع ضدّ هذه الزّيادات التي لا معنى لها.
تفاجأ مواطنون بأحياء مُختلفة بمدينةِ النّاظور بزيادات خياليّة في فواتير الماء الصّالح للشّرب التي توصّلوا بها مؤخّرًا بقيمةِ أضعافِ الواجبِ الشّهري الذي كانوا يدفعونه سابقًا. وعلى إثرها فجّرت ساكنةِ أحياء إكوناف وإيشوماي وأخندوق صباح يومه الجمعة 26 من شهر شتنبر الجاري احتجاجًا شديدَ اللّهجة أمام مقرّ المكتبِ، استنكروا من خلاله هذه الزّيادات غير المبرّرة.
وتحدّث المتضرّرون إلى "ناظورسيتي" عن هذا المشكلِ الذي جاء ليُثقل كاهلهم مع اقترابِ عيد الأضحى المبارك الذي تفصلنا عنه بضعة أيّام، وقال أحد المواطنين إنّه كان سابقًا يدفع واجبًا شهريّا لا يتعدى 50 درهمًا بإذا به يتفاجأ بفاتورة الدّفع تتضمّن مبلغ 900 درهمًا خلال الشّهرِ الأخير.
متضرّر آخر قال إنّه توصّل بفاتورة بقيمة 170 درهمًا في الوقت الذي يسكن فيه المنزل هو رفقة زوجته ولا يبقى في المنزل سوى زوجته التي لا تستهلك الكثير من الماء.
وفي السياق ذاته، قال مواطن آخر إنه كان يدفع ثمنا لا يتجاوز 100 درهما، فإذا بالفاتورة الأخيرة يصل ثمنها إلى 370 درهما في الوقت الذي لا تسمح به حالته الصحية بالعمل، وهذا وصرحت امرأة أنها تدفع شهريًا 500 درهمًا ولا تستهلك من الماء ما يستوجب هذا الثّمن.
واستغربَ المُحتجّون، إلى جانب هذه الزّيادة غير المبررة، كيف تضمّنت الفاتورة واجب الاستفادة من الواد الحار في الوقتِ الذي لا يوجد فيه الواد الحار في أحيائهم، وهو ما اعتبره أحدُ المتحدّثين سرقة واضحة من قِبل المسؤولين على المكتب.
وطالب المُتضرّرون حلّ مشكلهم في الوقتِ العاجل والتراجع عن هذه الزّيادات التي لا يقدرُ على دفعها أكثر المواطنين الفُقراء، مُؤكّدين في الوقتِ نفسه مواصلة احتجاجهم للدّفاع عن حقّهم المشروع ضدّ هذه الزّيادات التي لا معنى لها.