بدر أعراب | محمد مقرش
خاض أربعة منضوون تحت لواء تنسيقية الناظور لجمعية المكفوفين المعطلين، ظهر أمس الأربعاء 25 فبراير الجاري، وقفة إحتجاجية قبالة مقر عمالة الإقليم وسط الناظور، تنديداً بما وصفوه بالتماطل والتسويف في التعاطي مع ملفهم المطلبي المتمثل في توفير الشغل.
وقد تدخلت عناصر قوات الأمن المرابطة عند بوابة مدخل مقر العمالة لإبعاد المحتجين الأربعة، غير أن المعطلين المكفوفين صمّموا على مواصلة تنفيذ شكلهم الإحتجاجي وسط الشارع المقابل، ما ترتب عنه قطع الطريق في وجه مستعمليه، ما أعيق معها حركة السير، تعبيراً عن رفضهم تدخل عناصر الأمن لفضّ وقفتهم السلمية والمشروعة.
وردّد المحتجون الأربعة شعارات طالبوا خلالها بضرورة إيجاد تسوية لوضعيتهم الحرجة، حيث شدّدوا على مواصلة خوض الاحتجاج وذلك بالخروج إلى الشارع ضمن أشكال أخرى أكثر تصعيداً إلى حين إحقاق مطلبهم الاجتماعي.
وكان تنظيم المعطلين المكفوفين بالناظور والذي يتشكل من أربعة أفراد دائمي الحضور دوناً عن المتغيبين عن الأشكال الإحتجاجية، قد قام خلال السنتين الأخيرتين بخرجات تنديدية عدّة، رابط أفرادها أمام مقر عمالة الإقليم ومبنى المجلس البلدي، غير أنّ جلسات الحوار مع كبار المسئولين بالإقليم على قلّتها، لم تسفر عن حلول كفيلة بانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون وسطها.
خاض أربعة منضوون تحت لواء تنسيقية الناظور لجمعية المكفوفين المعطلين، ظهر أمس الأربعاء 25 فبراير الجاري، وقفة إحتجاجية قبالة مقر عمالة الإقليم وسط الناظور، تنديداً بما وصفوه بالتماطل والتسويف في التعاطي مع ملفهم المطلبي المتمثل في توفير الشغل.
وقد تدخلت عناصر قوات الأمن المرابطة عند بوابة مدخل مقر العمالة لإبعاد المحتجين الأربعة، غير أن المعطلين المكفوفين صمّموا على مواصلة تنفيذ شكلهم الإحتجاجي وسط الشارع المقابل، ما ترتب عنه قطع الطريق في وجه مستعمليه، ما أعيق معها حركة السير، تعبيراً عن رفضهم تدخل عناصر الأمن لفضّ وقفتهم السلمية والمشروعة.
وردّد المحتجون الأربعة شعارات طالبوا خلالها بضرورة إيجاد تسوية لوضعيتهم الحرجة، حيث شدّدوا على مواصلة خوض الاحتجاج وذلك بالخروج إلى الشارع ضمن أشكال أخرى أكثر تصعيداً إلى حين إحقاق مطلبهم الاجتماعي.
وكان تنظيم المعطلين المكفوفين بالناظور والذي يتشكل من أربعة أفراد دائمي الحضور دوناً عن المتغيبين عن الأشكال الإحتجاجية، قد قام خلال السنتين الأخيرتين بخرجات تنديدية عدّة، رابط أفرادها أمام مقر عمالة الإقليم ومبنى المجلس البلدي، غير أنّ جلسات الحوار مع كبار المسئولين بالإقليم على قلّتها، لم تسفر عن حلول كفيلة بانتشالهم من الوضعية المزرية التي يتخبطون وسطها.