ناظورسيتي :
أثار رئيس مجلس جماعة لوطا، بإقليم الحسيمة، المكي الحنودي، زوبعة جديدة، داخل مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما أعلن اليوم الإثنين 26 يوليوز الجاري، عن استقالته من حزب المغربي الحر، بعد أن كان قد التحق به قبل أسابيع.
وقال الحنودي، المعروف بخرجاته المثيرة للجدل في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أعتذر للأستاذ إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر ، أعتذر للأخوات والإخوة في المكتب الإقليمي للحزب، أعتذر للأخوات والإخوة الذين حضروا المؤتمر التأسيسي منهم المؤتمرين والضيوف، أعتذر لكل من دعمني في هذا المنحى السياسي؛ أعلن انسحابي من الحزب المغربي الحر المحترم لأسباب ذاتية تنظيمية تتلخص أساسا في النزاع الداخلي القضائي القائم" .
وأضاف الحنودي المنتمي سابقا لحزب الاتحاد الاشتراكي ضمن ذات التدوينة قائلا "أعلن التحاقي بحزب التجمع الوطني الأحرار . - أؤكد على ترشحي للانتخابات الجماعية والإقليمية رفقة فريق وازن بتزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار برمز الحمامة" .
وقد خلقت التدوينة المذكورة للمكي الحنودي زوبعة كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق على ذات التدوينة أزيد من 500 شخص، والذين انهالوا عليه بتعاليق تهكمية حيث قال أحدهم "غير تبرع مع راسك أسي المكي، كلشي بحال بحال، نعطيوك سيمانة إلى معجبكش بدل عاود"، ويقصد غير الحزب، فيما قال آخر "ما هذا التراجع يا عزي مكي، كيف للأسد أن يتحول إلى حمامة في رمشة عين".
أثار رئيس مجلس جماعة لوطا، بإقليم الحسيمة، المكي الحنودي، زوبعة جديدة، داخل مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعدما أعلن اليوم الإثنين 26 يوليوز الجاري، عن استقالته من حزب المغربي الحر، بعد أن كان قد التحق به قبل أسابيع.
وقال الحنودي، المعروف بخرجاته المثيرة للجدل في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أعتذر للأستاذ إسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر ، أعتذر للأخوات والإخوة في المكتب الإقليمي للحزب، أعتذر للأخوات والإخوة الذين حضروا المؤتمر التأسيسي منهم المؤتمرين والضيوف، أعتذر لكل من دعمني في هذا المنحى السياسي؛ أعلن انسحابي من الحزب المغربي الحر المحترم لأسباب ذاتية تنظيمية تتلخص أساسا في النزاع الداخلي القضائي القائم" .
وأضاف الحنودي المنتمي سابقا لحزب الاتحاد الاشتراكي ضمن ذات التدوينة قائلا "أعلن التحاقي بحزب التجمع الوطني الأحرار . - أؤكد على ترشحي للانتخابات الجماعية والإقليمية رفقة فريق وازن بتزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار برمز الحمامة" .
وقد خلقت التدوينة المذكورة للمكي الحنودي زوبعة كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق على ذات التدوينة أزيد من 500 شخص، والذين انهالوا عليه بتعاليق تهكمية حيث قال أحدهم "غير تبرع مع راسك أسي المكي، كلشي بحال بحال، نعطيوك سيمانة إلى معجبكش بدل عاود"، ويقصد غير الحزب، فيما قال آخر "ما هذا التراجع يا عزي مكي، كيف للأسد أن يتحول إلى حمامة في رمشة عين".
ويذكر أن المكي الحنودي الذي يلقب بـ"أشهر رئيس جماعة بالمغرب" و "الرئيس المثير للجدل" كان قد التحق في آواخر شهر ماي من السنة الجارية بالحزب المغربي الحر بعد تجميد عضويته بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث لم يمر على انضمامه لحزب "الأسد" أزيد من شهرين.
وفي تدوينة سابقة والتي نشرها مباشرة بعد بلاغ الحكومة الخاص بحظر التجوال الليلي ومنع الأعراس والتنقل في إطار مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، قال فيها "انتظروا بلاغ جماعة لوطا"، في إشارة منه للبلاغ الذي كان أصدره خلال شهر رمضان والذي اعتبر كأنه "عصيان" لبلاغ تقييد الحركة من قبل الحكومة.
ودعا الحنودي في البلاغ الذي نشره على حسابه بالفيسبوك، سكان لوطا وجميع المغاربة إلى التقيد الصارم بالإجراءات الحكومية المتخذة يومه الاثنين 19 يوليوز 2021 .
وأضاف "نحيي المغاربة على صمودهم البطولي في وجه الجائحة، واعتبارهم من طرف العالم قدوة للتفاعل الايجابي مع تدابير السلطات العمومية خلال هذا الوضع الصحي غير المسبوق ونثمن الإشراف المباشر لجلالة الملك على الحالة الصحية العمومية ومستلزماتها العادية والطارئة".
وفي تدوينة سابقة والتي نشرها مباشرة بعد بلاغ الحكومة الخاص بحظر التجوال الليلي ومنع الأعراس والتنقل في إطار مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا، قال فيها "انتظروا بلاغ جماعة لوطا"، في إشارة منه للبلاغ الذي كان أصدره خلال شهر رمضان والذي اعتبر كأنه "عصيان" لبلاغ تقييد الحركة من قبل الحكومة.
ودعا الحنودي في البلاغ الذي نشره على حسابه بالفيسبوك، سكان لوطا وجميع المغاربة إلى التقيد الصارم بالإجراءات الحكومية المتخذة يومه الاثنين 19 يوليوز 2021 .
وأضاف "نحيي المغاربة على صمودهم البطولي في وجه الجائحة، واعتبارهم من طرف العالم قدوة للتفاعل الايجابي مع تدابير السلطات العمومية خلال هذا الوضع الصحي غير المسبوق ونثمن الإشراف المباشر لجلالة الملك على الحالة الصحية العمومية ومستلزماتها العادية والطارئة".