الملك: الذين يروجون بأن المغرب يصرف أموالا باهضة على إفريقيا بدل صرفها على المغاربة لا يريدون مصلحة البلاد

بسم الله الرحمان الرحيم.صاحب الجلالة حفظه الله تكلف شخصيا بالعلاقة المثالية مع كثير من الدول الافريقية وهذا يكفي أن يفهم من في قلبه مرض الشك في كل شيئ أن هناك مصالح كبرى للمغرب وللدول الافريقية.زلكن مع الاسف الشديد كثير من المغاربة هوايتهم هي متابعة الملك وأفراد من الحكومة وأثرياء المغرب ووو بحيث تراهم يقحمون انفسهم في شيئ بعيد عنهم وليس شغلهم ولا علاقة مع شؤونهم وشرون الدولة المغربية,في الاسبوع الماضي اتهموا أخانا العثماني بأنه يقضي عطلته في أغلى منتجع سياحي في المغرب ,وكثير من المغاربة يتخيلون أموال وأملاك صاحب الجلالة فتراهم يتمنون مثلا أن يؤدي بها دين المغرب وأشياء من هذا القبيل,وووهذا لا يعنيهم لا من بعيد ولا من قريب,وهناك كثير من الافكار الساذجة التي تروج في مجتمعنا المغربي لا مجال لذكرها اليوم.والنقطة الثانية التي أريد أن أعطي رأيي فيها,هي تسريح المعتقلين السياسيين الحراكيين وخاصة الذين يوجدون في سجن عكاشة بالدار البيضاء لاننا كل مناسبة الا ويكثر الكلام على العفو الملكي ونسرع الى تلفزتنا فقط لعله وعسى نسمع من جلالة الملك يقول للمعتقلين"اذهبوا وأنتم الطلاقاء",ولكن اليوم أصبحت متأكدا أنه لا يكون هناك عفوا أبدا مادام المعتقلين لم يملأوا استمارة العفو وتقدم لصاحب الجلالة,وهذا شرط في اعتقادي أساسي لا يمكن للدولة المغربية أن تتجاوزه.اعلموا اخواني الكرام وتأكدوا أن صاحب الجلالة لا يعفو عن أحد اذا لم تعطى له اشارة خضراء من مستشاريه ووزيره للداخلية الذي يعرف الخريطة الامنية في المغرب وبالتالي فهو ومع المستشارين وحدهم ينصحون جلالة الملك لكي يستعمل حقه الدستوري ام لا.لانه لسبب بسيط هل يعقل للدولة المغربية بهبتها أن ترضخ لبعض الافراد البسطاء من الشعب المغربي وتعفو عنهم بدون شرط ولا قيد ككمايكررون وتكرر عائلاتهم.هل تقبل الدولة المغربية أن تخضع بذل وخوف من بعض المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة.أنا بعد هذا الخطاب غسلت يدي من العفو الملكي وأعتقد جزما أن العفو الملكي يكون بخضوع وطلب المستفيدين منه,والا فالمحاكمة سائرة والقضاة سيحكمون على حسب المعطيات المتوفرة لديهم ويرمون في السجون الى ميقات معلوم..

Tout de suite après le discours royal, 20 secondes de pub pour la DGSN.
Le Polisario, entité imaginaire, le Hirak n'existe pas, je suis le seul qui bosse dans ce pays. Il est parti loin dans le déni, Mohammed VI

جوع كلبك إتبعك