المزيد من الأخبار






الملك محمد السادس: الطبقة السياسية تختبئ وراء القصر الملكي عندما لا تسير الأمور كما ينبغي


الملك محمد السادس: الطبقة السياسية تختبئ وراء القصر الملكي عندما لا تسير الأمور كما ينبغي
متابعة*

في ما يلي مقتطف من نص خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين:

إن اختياراتنا التنموية تبقى عموما صائبة. إلا أن المشكل يكمن في العقليات التي لم تتغير، وفي القدرة على التنفيذ والإبداع.

فالتطور السياسي والتنموي، الذي يعرفه المغرب، لم ينعكس بالإيجاب، على تعامل الأحزاب والمسؤولين السياسيين والإداريين، مع التطلعات والانشغالات الحقيقية للمغاربة.

فعندما تكون النتائج إيجابية، تتسابق الأحزاب والطبقة السياسية والمسؤولون، إلى الواجهة، للإستفادة سياسيا وإعلاميا، من المكاسب المحققة.

أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الإختباء وراء القصر الملكي، وإرجاع كل الأمور إليه.
وهو ما يجعل المواطنين يشتكون لملك البلاد، من الإدارات والمسؤولين الذين يتماطلون في الرد على مطالبهم، ومعالجة ملفاتهم، ويلتمسون منه التدخل لقضاء أغراضهم.

والواجب يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة مقنعة، وفي آجال معقولة، عن تساؤلاتهم وشكاياتهم، مع ضرورة شرح الأسباب وتبرير القرارات، ولو بالرفض، الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني، وإنما لأنه مخالف للقانون، أو لأنه يجب على المواطن استكمال المساطر الجاري بها العمل.

وأمام هذا الوضع، فمن الحق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر؟. فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.

وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟

لكل هؤلاء أقول :" كفى، واتقوا الله في وطنكم... إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا.
فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون.

ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي ، وأعرف ما أقول ... لأنه نابع من تفكير عميق.

*المصدر : MEDI1TV.COM




1.أرسلت من قبل Aziz في 30/07/2017 09:20
وهل يستطيع الملك اقالة اي واحد من هاؤلاء المسؤلين .وهل لديه السلطة الفعلية في المحاسبة ام انه يشرح الواقع الذي يعرفه القاصي و الداني و الذي لايحتاج لشرح .اذن الحل اين يكمن .

2.أرسلت من قبل الأمير الأزرق في 30/07/2017 09:39
كلمات وخطابات و أقوال سوف لا تكون لها أي قيمة إضافية إن بقيت خبرا على ورق لقد عدونا على هذه الأسطوانات المشروحة طيلة العقود الستة الماضية. هرمنا و ما زلنا نسمع نفس الوعود و ما نابث حتى تذهب كأنها مع أدراج الرياح و تنسى تلك الوعود كلها و و تعود حليمة إلى عادتها القديمة. اليوم الشعب أصبح لا يثق في لغة الخطابات الفارغة و العقيمة و إنما يؤمن بالغة إنشاء و إنجاز المشاريع التي تعود على الشعب بالنفع. و قرارات شجاعة تعاقب كل من سولت له نفسه أن يخون هذا البلد. أتمنى أن ما أتى به هذا الخطاب الأخير يطبق على أرض الواقع و يعاقب كل من أثبتت عليه تهمة الفساد و خيانة البلاد...

3.أرسلت من قبل EUROPA في 30/07/2017 10:16
كانشفوك مدرت والو والمغرب بأكمله كان ينتظر خطابك الذي سيحمل المفاجآة ! لكن لا شئ لم تطلق لا لسراح المعتقلين ولم تطرد وتعاقب المفسدين ، وهذا سيزيد تشجيعا للمفسدين والعصاباة الحاكمة.

4.أرسلت من قبل sarah في 30/07/2017 10:44
Zafzafi et le noyau dur du hirak ne sont pas concernés par la grâce royale. Que mijote le roi ?????

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح