ناظورسيتي - متابعة
لقد تلقى الملك محمد السادس الجرعة الثانية من اللقاح الصيني، يوم الأحد 28 فبراير الماضي، ليتم بذلك بروتوكول اللقاح ضد فيروس كورونا، وكان قد أخذ الجرعة الأولى يوم 28 يناير الماضي.
وحسب ما نشرته أسبوعية "الأيام" المغربية، فإن مختلف الموظفين العاملين في الديوان الملكي قد تلقوا بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس كورونا، والأمر نفسه ينطبق على كل العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بجميع مدن المملكة المغربية.
وكشفت ذات الأسبوعية، أن تعليمات صارمة صدرت بخصوص منع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي التعليمات ذاتها التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، حيث تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة التلقيح ضد فيروس كورونا خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
لقد تلقى الملك محمد السادس الجرعة الثانية من اللقاح الصيني، يوم الأحد 28 فبراير الماضي، ليتم بذلك بروتوكول اللقاح ضد فيروس كورونا، وكان قد أخذ الجرعة الأولى يوم 28 يناير الماضي.
وحسب ما نشرته أسبوعية "الأيام" المغربية، فإن مختلف الموظفين العاملين في الديوان الملكي قد تلقوا بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس كورونا، والأمر نفسه ينطبق على كل العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بجميع مدن المملكة المغربية.
وكشفت ذات الأسبوعية، أن تعليمات صارمة صدرت بخصوص منع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي التعليمات ذاتها التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، حيث تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة التلقيح ضد فيروس كورونا خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
وأوضح ذات المصدر، أن الملك محمد السادس مازال للشهر الثالث على التوالي مقيما في ضيعته الفلاحية بمنطقة الضويات التابعة لجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، وهي من المرات القليلة جدا التي يبقى فيها الملك طيلة هذه المدة الطويلة بهذه الإقامة التي يتردد عليها بين الفينة والأخرى.
وقد انطلقت الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، يوم الخميس 28 يناير 2021، حسب بيان الديوان الملكي، وقال البيان بأن المملكة باتت "تمتلك كميات كافية لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في أحسن الظروف بعد وصول مجموعة من دفعات من لقاح كورونا".
وأشار البيان نفسه، إلى أن حملة التلقيح ستكون "مجانية" لجميع المواطنين تنفيذا للتعليمات الملكية، ولفت إلى أن الحملة ستكون "تدريجية وسيستفيد منها جميع المغاربة والأجانب المقيمين في البلاد من عمر 17 عاما فما فوق". وذكر أيضا أن هذه العملية "ستمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة".
وقد انطلقت الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، يوم الخميس 28 يناير 2021، حسب بيان الديوان الملكي، وقال البيان بأن المملكة باتت "تمتلك كميات كافية لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في أحسن الظروف بعد وصول مجموعة من دفعات من لقاح كورونا".
وأشار البيان نفسه، إلى أن حملة التلقيح ستكون "مجانية" لجميع المواطنين تنفيذا للتعليمات الملكية، ولفت إلى أن الحملة ستكون "تدريجية وسيستفيد منها جميع المغاربة والأجانب المقيمين في البلاد من عمر 17 عاما فما فوق". وذكر أيضا أن هذه العملية "ستمكن من تحقيق المستويات المنشودة من التحصين الجماعي وحماية المواطنين من هذه الجائحة".