الملك محمد السادس ينتصر للأمازيغية.. "أسكواس أماينو" عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها
ناظورسيتي: علي كراجي
أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، قد تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، أصدر جلالته، أعزه الله، حسب ما أكده بلاغ الديوان الملكي "توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي"
ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.
كما يندرج أيضا، في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
أفاد بلاغ للديوان الملكي، أن الملك محمد السادس، قد تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، أصدر جلالته، أعزه الله، حسب ما أكده بلاغ الديوان الملكي "توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي"
ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.
كما يندرج أيضا، في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
جدير بالذكر، أن مطلب الاعتراف برأس السنة الأمازيغية "أسكواس أماينو"، ظل موضوعا غير محسوم فيه من طرف الحكومات المتعاقبة بالرغم من مراسلتها مرارا من لدن هيئات وجمعيات مدنية وسياسية طالبت لأكثر من مرة بضرورة إدراج هذا العيد في قائمة العطل الوطنية.
وفي نهاية السنة المنصرم، راسلت 45 منظمة وجمعية أمازيغية ومدنية وحقوقية ونسائية، من المغرب والدياسبورا، الديوان الملكي، من أجل مطالبة الملك محمد السادس بترسيم السنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.
وقالت الهيئات الموقعة في الرسالة ”نتوجه إلى جلالتكم، من جديد، بهذه الرسالة، وكلنا أمل أن تعترفوا بالسنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية”.
وأعتبرت الرسالة، أنه “من شأن هذا الاعتراف أن يعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية.”
وفي نهاية السنة المنصرم، راسلت 45 منظمة وجمعية أمازيغية ومدنية وحقوقية ونسائية، من المغرب والدياسبورا، الديوان الملكي، من أجل مطالبة الملك محمد السادس بترسيم السنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها.
وقالت الهيئات الموقعة في الرسالة ”نتوجه إلى جلالتكم، من جديد، بهذه الرسالة، وكلنا أمل أن تعترفوا بالسنة الأمازيغية الجديدة عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية”.
وأعتبرت الرسالة، أنه “من شأن هذا الاعتراف أن يعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية.”
