بقلم : خالد استوتي
بالصدفة اجدني اشاهد شريط فيديو للأمير الملياردير وليد بن طلال وهو يشيد بالتجربة المغربية وينصح قائلا : "المغرب عبرة ، نأمل ان يتعظ بها باقي الرؤساء وملوك الدول العربية . " وهو يشير قائلا : "كانت المظاهرات تقول ضد الملكية ، والآن تقوم ضد الحكومة"
وليس ببعيد عما قاله الامير وليد بن طلال . فالملك هو الحل في نظر العديد من المغاربة ، ولنا في مدينة الحسيمة خير دليل ، فمنذ بداية زياراته للمنطقة بدأت تعرف انفراجا وعناية خاصة ، على عدة مستويات فبالإضافة الى الأشغال القائمة من طرقات ومشاريع اجتماعية متنوعة ، حظي العشرات ان لم نقل المئات من الناس بمأذونيات النقل (لكريمات) وكذا توظيفات لعدد من العاطلين وحتى منح مبالغ ومنح لأشخاص أو مؤسسات خيرية وجمعيات مدنية وتعاونيات والتكفل بعلاج حالات مستعصية وغير ذلك
وليس هذا فقط فبأمره تحل العقد والمشاكل وتذلل المصاعب وحتى الاجراءات والمساطر. ولنا في تجربة فندق محمد الخامس /كيمادو الذي تدهورت حالته بفضل التفويت السابق الذي أثر سلبا على تلك المعلمة السياحية و خاض عمالها اعتصاما قارب السنتين ، ولولا التدخل الملكي لظل الحال كما كان أو أكثر
كما شهدنا الغضبة الملكية في صيف 2010 التي عصفت بعدد من المسؤولين لتقصيرهم أو لتورطهم في ارتكاب خروقات فكانت سابقة من نوعها تثير مخاوف كل مسؤول قد يأتيه الدور من حيث لا يحتسب .. وهناك امثلة اخرى عديدة
ولعل ما يحدث اليوم جراء الشكاية التي قدمها احد المهاجرين المقيمين بالخارج الى الملك حول مدينة بادس السكنية والتي أثارت موجة من التحركات للتحقيق فيما اضحى يسمى ب "فضيحة مشروع بادس " والتي ستكشف الايام القادمة المتورطين في هذه الفضيحة ..
مثلما هناك خروقات في مشروع بادس الحسيمة ، هناك تجاوزات و خروقات في كثير من الأشياء وهناك ضحايا ومظلومين ومتضررين .. تستدعي تدخل الملك مادام المسؤولون لا يخشون إلا ما يصل الى الملك.
وأمام هكذا وضع /
- هل يجب اللجوء الى الملك وتحين الفرص للقائه مثلما بات معروفا للذين يتعقبون تحركاته اينما ذهب ، الى درجة استنفار الأجهزة الأمنية للحد من هذه الظاهرة التي قد تضايق الملك اثناء زياراته وتسبب الحرج للمسؤولين
- أم يجب احداث مؤسسة ملكية يشرف عليها شخصيا وبشكل فعلي مادامت المؤسسات الأخرى لم توت أكلها ولم تحقق ما يصبو اليه المواطنون ، اما لتهاون المسؤولين أو للمساطر الادارية المعقدة والبطيئة ، او لعدم نجاعتها
- ام يجب احداث صندوق للمظالم و الشكايات في الولايات و العمالات وما شابهها بشكل قريب للمواطنين ، تتم مراجعتها بشكل جدي وفعلي. مادامت الشكايات والمراسلات لا يبث فيها الا نادرا الى درجة رفض اثبات التوصل وبالأحرى الاجابات الفعلية لشكايات المواطنين المجهولة المصير
خروقات مشروع بادس نموذج من بين نماذج متعددة لم يكتب لها ان تصل الى جلالته ولا حتى الى وسائل الاعلام لتكشف بعض خبايا الفساد والظلم المستشر في بلادنا ، ومنتخبونا غارقون في حملاتهم الانتخابية قبل أوانها ، لا تهمهم مصلحة البلاد ولا العباد . اللهم ما كان يمس مصالحهم ومصالح مقربيهم والمنتمين الى محيطهم ..
وليس هذا بخاف على جلالته مادام يقر وبكل جرأة وجود "بعض مظاهر الفقر والهشاشة ، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة"
ظاهرة تعقب الملك والرسائل الموجهة له ستزداد أكثر فأكثر ، مما سيضطر الأجهزة الأمنية الى تكثيف جهودها أكثر للحد من الظاهرة ، وبالتالي التضييق على الناس وسد كل المنافذ والمعابر التي قد تصل اليه وبالتالي محاولة خداعه بأن " كل شي مزيان ".
بالصدفة اجدني اشاهد شريط فيديو للأمير الملياردير وليد بن طلال وهو يشيد بالتجربة المغربية وينصح قائلا : "المغرب عبرة ، نأمل ان يتعظ بها باقي الرؤساء وملوك الدول العربية . " وهو يشير قائلا : "كانت المظاهرات تقول ضد الملكية ، والآن تقوم ضد الحكومة"
وليس ببعيد عما قاله الامير وليد بن طلال . فالملك هو الحل في نظر العديد من المغاربة ، ولنا في مدينة الحسيمة خير دليل ، فمنذ بداية زياراته للمنطقة بدأت تعرف انفراجا وعناية خاصة ، على عدة مستويات فبالإضافة الى الأشغال القائمة من طرقات ومشاريع اجتماعية متنوعة ، حظي العشرات ان لم نقل المئات من الناس بمأذونيات النقل (لكريمات) وكذا توظيفات لعدد من العاطلين وحتى منح مبالغ ومنح لأشخاص أو مؤسسات خيرية وجمعيات مدنية وتعاونيات والتكفل بعلاج حالات مستعصية وغير ذلك
وليس هذا فقط فبأمره تحل العقد والمشاكل وتذلل المصاعب وحتى الاجراءات والمساطر. ولنا في تجربة فندق محمد الخامس /كيمادو الذي تدهورت حالته بفضل التفويت السابق الذي أثر سلبا على تلك المعلمة السياحية و خاض عمالها اعتصاما قارب السنتين ، ولولا التدخل الملكي لظل الحال كما كان أو أكثر
كما شهدنا الغضبة الملكية في صيف 2010 التي عصفت بعدد من المسؤولين لتقصيرهم أو لتورطهم في ارتكاب خروقات فكانت سابقة من نوعها تثير مخاوف كل مسؤول قد يأتيه الدور من حيث لا يحتسب .. وهناك امثلة اخرى عديدة
ولعل ما يحدث اليوم جراء الشكاية التي قدمها احد المهاجرين المقيمين بالخارج الى الملك حول مدينة بادس السكنية والتي أثارت موجة من التحركات للتحقيق فيما اضحى يسمى ب "فضيحة مشروع بادس " والتي ستكشف الايام القادمة المتورطين في هذه الفضيحة ..
مثلما هناك خروقات في مشروع بادس الحسيمة ، هناك تجاوزات و خروقات في كثير من الأشياء وهناك ضحايا ومظلومين ومتضررين .. تستدعي تدخل الملك مادام المسؤولون لا يخشون إلا ما يصل الى الملك.
وأمام هكذا وضع /
- هل يجب اللجوء الى الملك وتحين الفرص للقائه مثلما بات معروفا للذين يتعقبون تحركاته اينما ذهب ، الى درجة استنفار الأجهزة الأمنية للحد من هذه الظاهرة التي قد تضايق الملك اثناء زياراته وتسبب الحرج للمسؤولين
- أم يجب احداث مؤسسة ملكية يشرف عليها شخصيا وبشكل فعلي مادامت المؤسسات الأخرى لم توت أكلها ولم تحقق ما يصبو اليه المواطنون ، اما لتهاون المسؤولين أو للمساطر الادارية المعقدة والبطيئة ، او لعدم نجاعتها
- ام يجب احداث صندوق للمظالم و الشكايات في الولايات و العمالات وما شابهها بشكل قريب للمواطنين ، تتم مراجعتها بشكل جدي وفعلي. مادامت الشكايات والمراسلات لا يبث فيها الا نادرا الى درجة رفض اثبات التوصل وبالأحرى الاجابات الفعلية لشكايات المواطنين المجهولة المصير
خروقات مشروع بادس نموذج من بين نماذج متعددة لم يكتب لها ان تصل الى جلالته ولا حتى الى وسائل الاعلام لتكشف بعض خبايا الفساد والظلم المستشر في بلادنا ، ومنتخبونا غارقون في حملاتهم الانتخابية قبل أوانها ، لا تهمهم مصلحة البلاد ولا العباد . اللهم ما كان يمس مصالحهم ومصالح مقربيهم والمنتمين الى محيطهم ..
وليس هذا بخاف على جلالته مادام يقر وبكل جرأة وجود "بعض مظاهر الفقر والهشاشة ، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة"
ظاهرة تعقب الملك والرسائل الموجهة له ستزداد أكثر فأكثر ، مما سيضطر الأجهزة الأمنية الى تكثيف جهودها أكثر للحد من الظاهرة ، وبالتالي التضييق على الناس وسد كل المنافذ والمعابر التي قد تصل اليه وبالتالي محاولة خداعه بأن " كل شي مزيان ".