المزيد من الأخبار






الملك يُعزي أسرة الراحل صلاح الدين الغماري ويعدد خصاله ومناقبه


ناظورسيتي :

بعث الملك محمد السادس اليوم الجمعة 11 دجنبر الجاري، برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الصحفي صلاح الدين الغماري.

وقال الملك، في هذه البرقية، "تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المفجع لوفاة فقيدكم العزيز الصحفي المرحوم صلاح الدين الغماري، أحسن الله قبوله إلى جوار ربه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان".

وأعرب العاهل المغربي، في هذه البرقية لـأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، وكافة أصدقاء ومحبي الفقيد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في الرزء الفادح الذي ألم بالأسرة قضاء وقدرا، سائلا إلى الله جلا وعلا أن "يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء"

ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل إعلامي مقتدر، مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة".

وأضاف جلالته، "فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، ويكرم مآبه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال وما قدم بين يدي ربه من خالص المبرات".


يذكر أن الوفاة "المفاجئة" لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، إثر أزمة قلبية، خلفت صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.

وقد ترسّح اسم وصورة هذا الصحافي في أذهان المغاربة من خلال تقديمه بحرَفية كهنية نادرة نشرات الأخبار بالقناة طوال سنوات.

وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الزطني عمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.

وفارق الغماري (52 سنة) الحياة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة، داخل سيارة إسعاف كانت تنقله إلى المستشفى بعدما كان في زيارة لأخته.

وما زاد الصدمة في نفوس الزملاء الصحافيين والإعلاميين وعموم المغاربة أن الراحل الغماري أسلم الروح لباريها إثر سكتة قلبية مفاجئة لم يجد من يُسعفه منها في الوقت المناسب، لأن هذه الأزمة يمكن تفادي الموت إثر الإصابة بها لو توفرت العناية اللازمة.

وفي هذا السياق أفادت مصادر بأن سيارة الإسعاف التي حلّت بالمكان لنقل الصحافي لم تكن تتوفر على الأوكسجين، ما قضى على أي أمل في نجدته.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح