ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
على إثر الشنآن الحاصل بين وزير الدولة المكلفة بحقوق الانسان مصطفى الرميد و رئيس جهة الحسيمة طنجة تطوان حول المناظرة الوطنية حول الوضع بإقليم الحسيمة، اصدرت اللجنة التحضيرية للمناظرة الوطنية بيانا توضيحيا تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه .
ومما جاء في البيان ، "أن اللجنة التحضيرية للمناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، تلقت باستغراب شديد، موقف السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، من المناظرة الوطنية المقرر عقدها يوم الجمعة 16 يونيو الجاري، بمقر مجلس الجهة بطنجة، على صفحته بالفايسبوك؛ حيث اعتبر السيد الرميد أن حضوره للندوة المذكورة لم يعد مؤكدا على إثر المواقف التي عبر عنها رئيس الجهة في حوار تلفزيوني.."
وأضافت اللجنة التحضرية في البيان ذاته ، أنها حريصة على حضور كل المعنيين بالأوضاع في إقليم الحسيمة، و في مقدمتهم وزير الدولة في حقوق الإنسان، وتأكد على، " أن المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة هي مبادرة مواطِنة انطلقت من رغبة جملة من الفاعلين المدنيين، ضمن سياق تحركات جملة من الإطارات و الفعاليات للخروج من الوضع السائد حاليا في إقليم الحسيمة، و عملت جهة طنجة-تطوان الحسيمة على احتضانها و دعمها"، حسب تعبير البيان
وأوضح البيان الممهور بتوقيع رئيس اللجنة التحضيرية محمد السريفي، أن المواقف الصادرة عن رئيس مجلس الجهة أو عن أطراف من الحكومة أو عن أطراف أخرى، يمكن أن تشكل جزءا من الحوار المنشود داخل هذه المناظرة، شريطة الالتزام بأهدافها المتمثلة في الحوار الجدي و الرصين لمعالجة الأوضاع بإقليم الحسيمة لما فيه مصلحة المواطنين و الوطن، بعيدا عن أية حسابات شخصية أو سياسية
وأشار البيان في ختامه ، "أن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان تعتبر ضمن أولويات الملف المطلبي للاحتجاجات في الإقليم " ، مؤكدا على أن اللجنة التحضيرية، " تراهن على حضور وزير الدولة في حقوق الإنسان في هذه المناظرة، خاصة و أن هذا الملف يعد من القضايا المحورية التي سينكب على معالجتها المشاركون."
على إثر الشنآن الحاصل بين وزير الدولة المكلفة بحقوق الانسان مصطفى الرميد و رئيس جهة الحسيمة طنجة تطوان حول المناظرة الوطنية حول الوضع بإقليم الحسيمة، اصدرت اللجنة التحضيرية للمناظرة الوطنية بيانا توضيحيا تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه .
ومما جاء في البيان ، "أن اللجنة التحضيرية للمناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة، تلقت باستغراب شديد، موقف السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة في حقوق الإنسان، من المناظرة الوطنية المقرر عقدها يوم الجمعة 16 يونيو الجاري، بمقر مجلس الجهة بطنجة، على صفحته بالفايسبوك؛ حيث اعتبر السيد الرميد أن حضوره للندوة المذكورة لم يعد مؤكدا على إثر المواقف التي عبر عنها رئيس الجهة في حوار تلفزيوني.."
وأضافت اللجنة التحضرية في البيان ذاته ، أنها حريصة على حضور كل المعنيين بالأوضاع في إقليم الحسيمة، و في مقدمتهم وزير الدولة في حقوق الإنسان، وتأكد على، " أن المناظرة الوطنية حول الوضع في الحسيمة هي مبادرة مواطِنة انطلقت من رغبة جملة من الفاعلين المدنيين، ضمن سياق تحركات جملة من الإطارات و الفعاليات للخروج من الوضع السائد حاليا في إقليم الحسيمة، و عملت جهة طنجة-تطوان الحسيمة على احتضانها و دعمها"، حسب تعبير البيان
وأوضح البيان الممهور بتوقيع رئيس اللجنة التحضيرية محمد السريفي، أن المواقف الصادرة عن رئيس مجلس الجهة أو عن أطراف من الحكومة أو عن أطراف أخرى، يمكن أن تشكل جزءا من الحوار المنشود داخل هذه المناظرة، شريطة الالتزام بأهدافها المتمثلة في الحوار الجدي و الرصين لمعالجة الأوضاع بإقليم الحسيمة لما فيه مصلحة المواطنين و الوطن، بعيدا عن أية حسابات شخصية أو سياسية
وأشار البيان في ختامه ، "أن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان تعتبر ضمن أولويات الملف المطلبي للاحتجاجات في الإقليم " ، مؤكدا على أن اللجنة التحضيرية، " تراهن على حضور وزير الدولة في حقوق الإنسان في هذه المناظرة، خاصة و أن هذا الملف يعد من القضايا المحورية التي سينكب على معالجتها المشاركون."