ناظورسيتي: ميضار| إسماعيل الجراري
نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، تحت إشراف المندوبة الإقليمية وأطر المندوبية، عشية يوم الثلاثاء 23 دجنبر الجاري، بمركز الفتح بمدينة ميضار، لقاءا تواصليا، تحت شعار "الصحة من طرف الجميع أو مسؤولية الجميع عوض الصحة للجميع" وخصص لمناقشة تعزيز الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية وفق مقاربة تشاركية، بهدف تحسين أداء وخدمات المؤسسات الصحية.
هذا أكدت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة الدكتورة نسرين العمري خلال ذات اللقاء، أن المندوبية انخرطت بشكل حازم في نهج "المقاربة التشاركية" التي تمثل روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جاء بها صاحب الجلالة، وكذا لتفعيل بنود الدستور الجديد الذي يحث على تجسيد مبدأ قواعد الحكامة الجيدة، وأبرزت السيدة نسرين العمري، في ذات اللقاء الذي خصص لمناقشة موضوع "المقاربة التشاركية مفتاح الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية وضمان جودة الخدمات الصحية"، وحضره رؤساء جماعات وفعاليات جمعوية وأطر الصحية، (أبرزت) أن ضمان نجاح المقاربة التشاركية واعتمادها لتحسين أداء الخدمات الصحية، يتطلب إشراك جل الشركاء من مختلف القطاعات والفعاليات والجماعات الترابية.
وفي ذات السياق، أجمع أغلب المشاركين في ذات اللقاء، أن إعتماد مقاربة الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية بالإقليم، كانت لتكون قد قطعت أشواط وأشواط منذ سنين، علماً أن المندوبية الإقليمية للصحة كانت قد انخرطت منذ سنة في تنظيم أيام تحسيسية وورشات تكوينية لفائدة الأطر الصحية، بدعم من "منظمة مديكس ماندي" الأندلسية الإسبانية، بهدف تعزيز قواعد الحكامة الجيدة بالمراكز الصحية.
وفي الأخير استحسن جميع المشاركين في ذات اللقاء التواصلي انخراط المندوبية الإقليمية للصحة في ترسيخ المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة، والبحث عن متطوعين جماعتيين لضمان جودة الخدمات الصحية، مطالبين في نفس الوقت بالإسراع في تجسيد مبدأ الحكامة الجيدة.
نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش، تحت إشراف المندوبة الإقليمية وأطر المندوبية، عشية يوم الثلاثاء 23 دجنبر الجاري، بمركز الفتح بمدينة ميضار، لقاءا تواصليا، تحت شعار "الصحة من طرف الجميع أو مسؤولية الجميع عوض الصحة للجميع" وخصص لمناقشة تعزيز الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية وفق مقاربة تشاركية، بهدف تحسين أداء وخدمات المؤسسات الصحية.
هذا أكدت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة الدكتورة نسرين العمري خلال ذات اللقاء، أن المندوبية انخرطت بشكل حازم في نهج "المقاربة التشاركية" التي تمثل روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جاء بها صاحب الجلالة، وكذا لتفعيل بنود الدستور الجديد الذي يحث على تجسيد مبدأ قواعد الحكامة الجيدة، وأبرزت السيدة نسرين العمري، في ذات اللقاء الذي خصص لمناقشة موضوع "المقاربة التشاركية مفتاح الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية وضمان جودة الخدمات الصحية"، وحضره رؤساء جماعات وفعاليات جمعوية وأطر الصحية، (أبرزت) أن ضمان نجاح المقاربة التشاركية واعتمادها لتحسين أداء الخدمات الصحية، يتطلب إشراك جل الشركاء من مختلف القطاعات والفعاليات والجماعات الترابية.
وفي ذات السياق، أجمع أغلب المشاركين في ذات اللقاء، أن إعتماد مقاربة الحكامة الجيدة بالمؤسسات الصحية بالإقليم، كانت لتكون قد قطعت أشواط وأشواط منذ سنين، علماً أن المندوبية الإقليمية للصحة كانت قد انخرطت منذ سنة في تنظيم أيام تحسيسية وورشات تكوينية لفائدة الأطر الصحية، بدعم من "منظمة مديكس ماندي" الأندلسية الإسبانية، بهدف تعزيز قواعد الحكامة الجيدة بالمراكز الصحية.
وفي الأخير استحسن جميع المشاركين في ذات اللقاء التواصلي انخراط المندوبية الإقليمية للصحة في ترسيخ المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة، والبحث عن متطوعين جماعتيين لضمان جودة الخدمات الصحية، مطالبين في نفس الوقت بالإسراع في تجسيد مبدأ الحكامة الجيدة.