ناظورسيتي: متابعة
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب عن زيادة كبيرة في معدلات البطالة خلال الفترة بين الربع الثالث من عام 2022 وعام 2023. حيث ارتفعت نسبة البطالة بمقدار 2.1 نقطة مئوية، مما أدى إلى زيادة نسبة البطالة العامة من 11.4% إلى 13.5%.
هذا الارتفاع يعود جزئياً إلى ارتفاع معدلات البطالة في المناطق القروية بنسبة 1.8 نقطة مئوية لتصل إلى 7%، بينما زادت في المناطق الحضرية بمقدار نقطتين وبلغت 17%.
ووصل عدد الأشخاص الباحثين عن عمل إلى 1,625,000 شخصًا في عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق.
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب عن زيادة كبيرة في معدلات البطالة خلال الفترة بين الربع الثالث من عام 2022 وعام 2023. حيث ارتفعت نسبة البطالة بمقدار 2.1 نقطة مئوية، مما أدى إلى زيادة نسبة البطالة العامة من 11.4% إلى 13.5%.
هذا الارتفاع يعود جزئياً إلى ارتفاع معدلات البطالة في المناطق القروية بنسبة 1.8 نقطة مئوية لتصل إلى 7%، بينما زادت في المناطق الحضرية بمقدار نقطتين وبلغت 17%.
ووصل عدد الأشخاص الباحثين عن عمل إلى 1,625,000 شخصًا في عام 2023، مما يمثل زيادة بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت الإحصائيات أن هذا الارتفاع في معدلات البطالة تأثر بشكل سلبي على جميع شرائح المجتمع، وأن الزيادة الأكبر كانت بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، حيث ارتفع معدل البطالة لديهم بنسبة 6.5 نقطة مئوية ليصل إلى 38.2%. وزادت نسبة البطالة أيضاً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة بمقدار 2.5 نقطة مئوية لتصل إلى 20.9%.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات البطالة بنسبة 2.2 نقطة بين الرجال لتصل إلى 11.7%، وبفارق نقطتين للنساء لتصل إلى 19.8%.
وبناءً على التحصيل العليا، ارتفع معدل البطالة بنسبة 2.1 نقطة بين الخريجين، ليصل إلى 19.8%، وبمقدار 1.4 نقطة بين غير الخريجين، ووصل إلى 5.5%.
وأظهرت البيانات أيضاً زيادة في نسبة الأشخاص الذين بقوا عاطلين عن العمل لفترة قصيرة، حيث ارتفعت هذه النسبة من 31% إلى 33.7%. وبالتالي، انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 31 شهرا.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، يظهر أيضًا أن نصف الأشخاص الباحثين عن عمل (50.1٪) وجدوا أنفسهم في هذا الوضع بعد الانتهاء من التعليم (38.1٪) أو عند بلوغ سن العمل (12٪).
يجدر بالذكر أن قطاع البناء كان أحد القطاعات الأكثر تأثرا بمشكلة البطالة، حيث ارتفع معدل البطالة فيه بنسبة +3.1 نقطة مئوية، ووصل إلى 18.9%. وتلاه قطاع الصناعة، بما في ذلك الحرف اليدوية، الذي شهد زيادة بنسبة 2.1 نقطة مئوية ليصل إلى 7.7%.
وبالإضافة إلى ذلك، ارتفعت معدلات البطالة بنسبة 2.2 نقطة بين الرجال لتصل إلى 11.7%، وبفارق نقطتين للنساء لتصل إلى 19.8%.
وبناءً على التحصيل العليا، ارتفع معدل البطالة بنسبة 2.1 نقطة بين الخريجين، ليصل إلى 19.8%، وبمقدار 1.4 نقطة بين غير الخريجين، ووصل إلى 5.5%.
وأظهرت البيانات أيضاً زيادة في نسبة الأشخاص الذين بقوا عاطلين عن العمل لفترة قصيرة، حيث ارتفعت هذه النسبة من 31% إلى 33.7%. وبالتالي، انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 31 شهرا.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، يظهر أيضًا أن نصف الأشخاص الباحثين عن عمل (50.1٪) وجدوا أنفسهم في هذا الوضع بعد الانتهاء من التعليم (38.1٪) أو عند بلوغ سن العمل (12٪).
يجدر بالذكر أن قطاع البناء كان أحد القطاعات الأكثر تأثرا بمشكلة البطالة، حيث ارتفع معدل البطالة فيه بنسبة +3.1 نقطة مئوية، ووصل إلى 18.9%. وتلاه قطاع الصناعة، بما في ذلك الحرف اليدوية، الذي شهد زيادة بنسبة 2.1 نقطة مئوية ليصل إلى 7.7%.