ناظورسيتي: و م ع
أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عن الافتتاح الرسمي، لموسم القنص 2017-2018، وذلك إبتداء من يوم أمس الأحد.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أنها شرعت منذ 15 شتنبر المنصرم في اتخاذ عدد من التدابير لضمان مرور موسم القنص الجديد في أحسن الظروف، مشيرة إلى أنها عملت على تنظيم ورشات تحسيسة على صعيد كافة جهات المملكة للتذكير بجميع الإجراءات المعمول بها خلال هذا الموسم والعمل على حشد جميع الجهود لمراقبة المحميات ومكافحة القنص غير المشروع.
وأبرزت أن هذا الموسم سيتسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى السيطرة على أعداد الخنازير البرية في مختلف جهات المملكة للسنة السادسة على التوالي، مضيفة أن برنامج هذه السنة حدد 340 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني وبرمجة 980 عملية إحاشة.
وفي ما يتعلق بمكافحة القنص العشوائي، أشار البلاغ إلى أن المندوبية قامت خلال السنوات الأخيرة بتحديث ترسانتها القانونية لحماية الحياة البرية والوحيش من خلال اعتماد القانون 29-05 حول حماية أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ومحاربة الاتجار فيها وتحيين قانون مراقبة القنص في سنة 2006، كما عززت كل هياكلها لمكافحة القنص غير المشروع من خلال إنشاء 24 وحدة للمراقبة على الصعيد الوطني.
وحسب المصدر ذاته، يساهم القنص في خلق مليوني يوم عمل بالوسط القروي سنويا، كما ارتفعت المداخيل الخاصة بصندوق القنص ارتفاعا ملموسا خلال هذه السنة، إذ بلغت 41,6 مليون درهم، أي بارتفاع يقدر بنسبة 2 بالمئة مقارنة مع السنة الماضية.
وفي ما يخص القنص السياحي، أوضحت المندوبية أنه لا زال يسجل نموا كبيرا بفضل شركات القنص السياحي البالغ عددها 41 شركة متواجدة بالمغرب، والتي استقبلت خلال سنة 2016 حوالي 2200 سائح قناص، أي بارتفاع بنسبة 7 في المئة.
وتفوق المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية، حاليا، 2,6 مليون هكتار موزعة على 946 قطعة، منها 792 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و83 قطعة للقنص السياحي.
أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عن الافتتاح الرسمي، لموسم القنص 2017-2018، وذلك إبتداء من يوم أمس الأحد.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أنها شرعت منذ 15 شتنبر المنصرم في اتخاذ عدد من التدابير لضمان مرور موسم القنص الجديد في أحسن الظروف، مشيرة إلى أنها عملت على تنظيم ورشات تحسيسة على صعيد كافة جهات المملكة للتذكير بجميع الإجراءات المعمول بها خلال هذا الموسم والعمل على حشد جميع الجهود لمراقبة المحميات ومكافحة القنص غير المشروع.
وأبرزت أن هذا الموسم سيتسم بتفعيل الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى السيطرة على أعداد الخنازير البرية في مختلف جهات المملكة للسنة السادسة على التوالي، مضيفة أن برنامج هذه السنة حدد 340 نقطة سوداء موزعة على مجموع التراب الوطني وبرمجة 980 عملية إحاشة.
وفي ما يتعلق بمكافحة القنص العشوائي، أشار البلاغ إلى أن المندوبية قامت خلال السنوات الأخيرة بتحديث ترسانتها القانونية لحماية الحياة البرية والوحيش من خلال اعتماد القانون 29-05 حول حماية أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض ومحاربة الاتجار فيها وتحيين قانون مراقبة القنص في سنة 2006، كما عززت كل هياكلها لمكافحة القنص غير المشروع من خلال إنشاء 24 وحدة للمراقبة على الصعيد الوطني.
وحسب المصدر ذاته، يساهم القنص في خلق مليوني يوم عمل بالوسط القروي سنويا، كما ارتفعت المداخيل الخاصة بصندوق القنص ارتفاعا ملموسا خلال هذه السنة، إذ بلغت 41,6 مليون درهم، أي بارتفاع يقدر بنسبة 2 بالمئة مقارنة مع السنة الماضية.
وفي ما يخص القنص السياحي، أوضحت المندوبية أنه لا زال يسجل نموا كبيرا بفضل شركات القنص السياحي البالغ عددها 41 شركة متواجدة بالمغرب، والتي استقبلت خلال سنة 2016 حوالي 2200 سائح قناص، أي بارتفاع بنسبة 7 في المئة.
وتفوق المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية، حاليا، 2,6 مليون هكتار موزعة على 946 قطعة، منها 792 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و83 قطعة للقنص السياحي.