بقلم : احمد قاسمي
بعد سنة أو أكثر عن فياضانات وادي كرت بالدريوش التي ذهب ضحيتها 11 مواطنا وهدم عدد من المنازل وضياع أزيد من 500 رأس من الماشية وتصدع المئات من المنازل ..لا زال المواطنون المتضررون في انتظار السكن الاقتصادي الذي عاهدتهم الدولة به بعد زيارة السيد وزير الداخلية الأسبق المنطقة ومعاينة عن كثب حالة هؤلاء الفقراء المتضررين بتوفير سكن لائق لهم ولعيالهم .غير أن طوال الانتظار وتماطل شركة العمران بعد الدراسة الميدانية ،جعل الأمل يتبخر يوما بعد يوم وسيما أن كل المناطق المنكوبة التي تعرضت للفيضانات قد استفادت من هذا الحق الذي أمر به صاحب الجلالة الملك الهمام باستثناء منكوبي مدينة الدريوش .الأمر الذي استوجب طرح كم من سؤال عن هذا التأخر رغم وجود أراضي الدولة التي تتجاوز مساحتها التسعين هكتارا ،وهي من الأراضي المسترجعة –ضيعة غارسيا نسبة للمعمر الاسباني آنذاك )والتي هي تحت استغلال احد المترفين (ش.ش) الذي لا يتوفر على أية وثيقة تؤكد الملكية ،في حين نجد المجلس البلدي في دورته الاستثنائية أو العادية تقدم بطلب نزع الملكية ،وهذا ما زاد للطين بلة وأخر عملية توفير السكن الاقتصادي لهؤلاء المنكوبين وغيرهم
من هذا المعطى نأمل لاستعجال بتنفيذ أوامر صاحب الجلالة ووزير الداخلية حول توفير السكن لهذه الشريحة من المنكوبين كحق من حقوق الإنسان .وللتذكير فمعضم هؤلاء لمتضررين أصبحوا يسكنون في المر ائب ومنهم من أثقل الكراء حيالتهم والإملاق ممشاهم وحولهم إلى متسولين بعد أن فقدوا أمتعتهم ومنازلهم ..
لقيتها ليتني ماكنت ألقاها + تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها
بعد سنة أو أكثر عن فياضانات وادي كرت بالدريوش التي ذهب ضحيتها 11 مواطنا وهدم عدد من المنازل وضياع أزيد من 500 رأس من الماشية وتصدع المئات من المنازل ..لا زال المواطنون المتضررون في انتظار السكن الاقتصادي الذي عاهدتهم الدولة به بعد زيارة السيد وزير الداخلية الأسبق المنطقة ومعاينة عن كثب حالة هؤلاء الفقراء المتضررين بتوفير سكن لائق لهم ولعيالهم .غير أن طوال الانتظار وتماطل شركة العمران بعد الدراسة الميدانية ،جعل الأمل يتبخر يوما بعد يوم وسيما أن كل المناطق المنكوبة التي تعرضت للفيضانات قد استفادت من هذا الحق الذي أمر به صاحب الجلالة الملك الهمام باستثناء منكوبي مدينة الدريوش .الأمر الذي استوجب طرح كم من سؤال عن هذا التأخر رغم وجود أراضي الدولة التي تتجاوز مساحتها التسعين هكتارا ،وهي من الأراضي المسترجعة –ضيعة غارسيا نسبة للمعمر الاسباني آنذاك )والتي هي تحت استغلال احد المترفين (ش.ش) الذي لا يتوفر على أية وثيقة تؤكد الملكية ،في حين نجد المجلس البلدي في دورته الاستثنائية أو العادية تقدم بطلب نزع الملكية ،وهذا ما زاد للطين بلة وأخر عملية توفير السكن الاقتصادي لهؤلاء المنكوبين وغيرهم
من هذا المعطى نأمل لاستعجال بتنفيذ أوامر صاحب الجلالة ووزير الداخلية حول توفير السكن لهذه الشريحة من المنكوبين كحق من حقوق الإنسان .وللتذكير فمعضم هؤلاء لمتضررين أصبحوا يسكنون في المر ائب ومنهم من أثقل الكراء حيالتهم والإملاق ممشاهم وحولهم إلى متسولين بعد أن فقدوا أمتعتهم ومنازلهم ..
لقيتها ليتني ماكنت ألقاها + تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها