ناظورسيتي: شفيق الزروالي
يعيش الآلآف من الريفيين بمختلف الدول الاروربية بدون أوراق الاقامة وصلت مدة بعضهم الى عشرة سنوات اوتزيد كما هو الشأن بيونس "اسم مستعار" الذي قضـى 10 سنوات بفرنسا بشكلٍ "غير قانوني"، ، حتى حصوله على رخصة الإقامة التي طال إنتظارها قبل ثلاثة أشهر.
ويعبِـر يونس ، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، عن فرحته بالقول: "إن تصريح الإقامة هو أفضل هدية قـدمت لي، ولا أزال غيـر مصدقا بأن هذا حدث بالفعل".
ولم يفارق الخوف من الكشف والترحيل، الذي رافق يونس المنحدر من بلدة بني مرغنين بتمسمان طيلة هذه الأعوام، والذي تعلمى التعايـش معه، مخيـلته حتى اليوم، حيث يقول: "لا يزال الشعور بالخوف ينتابني عند رؤيتي لرجال الشرطة في الشارع أو حين سماعي رنينِ جرس الباب في وقت غير متوقَـع".
ويقول يونس الذي يظهر سعيدا من نبرة صوته عندما تحدث لناظورسيتي عبر خدمة الواتساب : "إن العيش بدون أوراق ثبوتية، يـشبه الإقامة في السجن حيث ليس بإمكان من يفتقـد إلى هذه الأوراق، تأجير شقة أو إقتناء هاتف، ناهيك عن القيام بالذهاب إلى الطبيب فهو يعيش على نقيضين ألم الغربة المستمر وآمل الحصول على أوراق الاقامة
يعيش الآلآف من الريفيين بمختلف الدول الاروربية بدون أوراق الاقامة وصلت مدة بعضهم الى عشرة سنوات اوتزيد كما هو الشأن بيونس "اسم مستعار" الذي قضـى 10 سنوات بفرنسا بشكلٍ "غير قانوني"، ، حتى حصوله على رخصة الإقامة التي طال إنتظارها قبل ثلاثة أشهر.
ويعبِـر يونس ، الذي يبلغ من العمر 41 عاماً، عن فرحته بالقول: "إن تصريح الإقامة هو أفضل هدية قـدمت لي، ولا أزال غيـر مصدقا بأن هذا حدث بالفعل".
ولم يفارق الخوف من الكشف والترحيل، الذي رافق يونس المنحدر من بلدة بني مرغنين بتمسمان طيلة هذه الأعوام، والذي تعلمى التعايـش معه، مخيـلته حتى اليوم، حيث يقول: "لا يزال الشعور بالخوف ينتابني عند رؤيتي لرجال الشرطة في الشارع أو حين سماعي رنينِ جرس الباب في وقت غير متوقَـع".
ويقول يونس الذي يظهر سعيدا من نبرة صوته عندما تحدث لناظورسيتي عبر خدمة الواتساب : "إن العيش بدون أوراق ثبوتية، يـشبه الإقامة في السجن حيث ليس بإمكان من يفتقـد إلى هذه الأوراق، تأجير شقة أو إقتناء هاتف، ناهيك عن القيام بالذهاب إلى الطبيب فهو يعيش على نقيضين ألم الغربة المستمر وآمل الحصول على أوراق الاقامة