متابعة
نشر موقع بديل الذي يديره حميد المهداوي المعتقل بسجن الحسيمة رسالة قال انه توصل بها من "المهداوي" يعلن فيها غضاربه عن الطعام ، ابتداء من يوم الخميس 27 يوليوز الجاري، وذلك احتجاحا على اعتقاله التعسفي وظروف التحقيق معه ووضعية بعض السجناء من داخل السجن المحلي بالحسيمة.
وبحسب الرسالة الموجهة للرأي العام المغربي والعالمي، أن اسباب دخول المهداوي في اضراب عن الطعام هي ، “الحكم عليه وإدانته بالسجن النافذ رغم عدم وجود أي دليل على التهم المنسوبة إليه”، و”عدم تحريك المسطرة وفتح تحقيق مع أحد الضباط الذي اعتدى عليه أثناء التحقيق معه رغم تبليغه (المهدوي) النيابة العامة وهيئة المحكمة بذلك”، مضيفا أن “هذا الضابط هو نفسه الذي سبق أن اعتدى عليه في قضية سابقة بمكناس لصالح والي أمن، وأدين فيها بديل.أنفو كذلك”.
كما يحتج ا المهدوي من خلال دخوله في الإضراب عن الطعام على “عدم تفاعل الجهات المسؤولة مع الخروقات التي تم الكشف عنها وبالأدلة، بخصوص العشرات من القضايا التي تطرق لها وأثارها موقع بديل.أنفو”، ومن بينها “القضية التي يتابع فيها المواطن صلاح الدين الخاي، المحكوم عليه بالمؤبد في جريمة قتل، تشير كل الأدلة إلى براءته منها، وكذا المواطن الجلايدي، الذي زج به في السجن رغم براءته المثبتة بالدليل القاطع”، بالمقابل، يقول المهدوي، “لم يتم محاسبة ومعاقبة مسؤولين متورطين في قضايا اختلاس للملايير ونصب على المواطنين باسم الملك، كصاحب مجموعة الضحى أنس الصفريوي، ووزير الشباب والرياضة السابق ونائب رئيس مجلس النواب حاليا، محمد أوزين، وغيرهم”.
في ذات الرسالة والتي تعتبر الأولى له من داخل سجنه بالحسيمة، قال حميد المهدوي، “لا يمكن استقرار البلاد بالرهان فقط على مجهودات الملك والمخابرات”.
وأضاف المهدوي، أنه “يجب إدماج الأحزاب التقدمية الجادة التي لم يتبث تورطها في التآمر على الشعب وكذا الجمعيات الحقوقية والصحافة الوطنية وكل الشعب المغربي”، مشيرا إلى ” أنه على عناصر الأمن أن يغيروا نظرتهم لساكنة الريف، كما أنه على هذه الأخيرة أن تغير نظرتها كذلك لعناصر القوات العمومية لأنهم ليسوا هم من يسمون بالمخزن”، مؤكدا (المهدوي)، أن ” المخزن هو كائن جبان لا يستطيع الكشف عن نفسه ويصارع خصومه بشكل مباشر”، مشددا على أن ” هذا الكائن (المخزن)، هو سارق وناهب أموال وثروات المغاربة، ويختبئ وراء الوطن لقضاء مصالحه الخاصة”.
في ذات الرسالة طلب المهدوي من ربيع الابلق، مراسل موقع “بديل”، المعتقل على خلفية حراك الريف، (طلب منه) ايقاف الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد أن أصبح على حافة الموت”، مردفا : “فأنا لم اعد أريد لا مدرسة ولا مستشفى إذا كانت ستأتي على حساب حياة ربيع، بل أريد ربيع الروح والجسد خصوصا وان أعداء الوطن يريدونه ميتا لما في ذلك من خدمة لمصالحهم ومبتاغياهم”.
كما ناشد المهدوي كل الجمعيات الحقوقية الديمقراطية بـ” عدم نسيان أربعينية النقيب الرئيس عبد السلام البقيوي” مطالبا إياها بتخصيصهال بتكريم الذي يليق به وبما قدمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات مختلف أبرزها المجال الحقوقي”، بالإضافة إلى دعوتها لـ”تبني ملف صلاح الدين الخاي في اسفي والجلادي فالقنيطرة، والمهدي بوكيو بسلا”، معتذرا (المهدوي) لعائلة الخاي لأنه لم يستطع حضور الجلسة الأخيرة، وكذا لوالدة بوكيو التي كان قد وعدها بإنجاز فيديو خاص عن ابنها حول ظروف وخلفيات اعتقاله”.
وفي ختام رسالته طلب المهدوي، “إبلاغ سلامه لناصر الزفزافي ومحمد جلول وربيع الأبلق وسيليا الزياني ونبيل أحمجيق والحنودي وكافة معتقلي حراك الريف المبارك وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب”.
نشر موقع بديل الذي يديره حميد المهداوي المعتقل بسجن الحسيمة رسالة قال انه توصل بها من "المهداوي" يعلن فيها غضاربه عن الطعام ، ابتداء من يوم الخميس 27 يوليوز الجاري، وذلك احتجاحا على اعتقاله التعسفي وظروف التحقيق معه ووضعية بعض السجناء من داخل السجن المحلي بالحسيمة.
وبحسب الرسالة الموجهة للرأي العام المغربي والعالمي، أن اسباب دخول المهداوي في اضراب عن الطعام هي ، “الحكم عليه وإدانته بالسجن النافذ رغم عدم وجود أي دليل على التهم المنسوبة إليه”، و”عدم تحريك المسطرة وفتح تحقيق مع أحد الضباط الذي اعتدى عليه أثناء التحقيق معه رغم تبليغه (المهدوي) النيابة العامة وهيئة المحكمة بذلك”، مضيفا أن “هذا الضابط هو نفسه الذي سبق أن اعتدى عليه في قضية سابقة بمكناس لصالح والي أمن، وأدين فيها بديل.أنفو كذلك”.
كما يحتج ا المهدوي من خلال دخوله في الإضراب عن الطعام على “عدم تفاعل الجهات المسؤولة مع الخروقات التي تم الكشف عنها وبالأدلة، بخصوص العشرات من القضايا التي تطرق لها وأثارها موقع بديل.أنفو”، ومن بينها “القضية التي يتابع فيها المواطن صلاح الدين الخاي، المحكوم عليه بالمؤبد في جريمة قتل، تشير كل الأدلة إلى براءته منها، وكذا المواطن الجلايدي، الذي زج به في السجن رغم براءته المثبتة بالدليل القاطع”، بالمقابل، يقول المهدوي، “لم يتم محاسبة ومعاقبة مسؤولين متورطين في قضايا اختلاس للملايير ونصب على المواطنين باسم الملك، كصاحب مجموعة الضحى أنس الصفريوي، ووزير الشباب والرياضة السابق ونائب رئيس مجلس النواب حاليا، محمد أوزين، وغيرهم”.
في ذات الرسالة والتي تعتبر الأولى له من داخل سجنه بالحسيمة، قال حميد المهدوي، “لا يمكن استقرار البلاد بالرهان فقط على مجهودات الملك والمخابرات”.
وأضاف المهدوي، أنه “يجب إدماج الأحزاب التقدمية الجادة التي لم يتبث تورطها في التآمر على الشعب وكذا الجمعيات الحقوقية والصحافة الوطنية وكل الشعب المغربي”، مشيرا إلى ” أنه على عناصر الأمن أن يغيروا نظرتهم لساكنة الريف، كما أنه على هذه الأخيرة أن تغير نظرتها كذلك لعناصر القوات العمومية لأنهم ليسوا هم من يسمون بالمخزن”، مؤكدا (المهدوي)، أن ” المخزن هو كائن جبان لا يستطيع الكشف عن نفسه ويصارع خصومه بشكل مباشر”، مشددا على أن ” هذا الكائن (المخزن)، هو سارق وناهب أموال وثروات المغاربة، ويختبئ وراء الوطن لقضاء مصالحه الخاصة”.
في ذات الرسالة طلب المهدوي من ربيع الابلق، مراسل موقع “بديل”، المعتقل على خلفية حراك الريف، (طلب منه) ايقاف الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد أن أصبح على حافة الموت”، مردفا : “فأنا لم اعد أريد لا مدرسة ولا مستشفى إذا كانت ستأتي على حساب حياة ربيع، بل أريد ربيع الروح والجسد خصوصا وان أعداء الوطن يريدونه ميتا لما في ذلك من خدمة لمصالحهم ومبتاغياهم”.
كما ناشد المهدوي كل الجمعيات الحقوقية الديمقراطية بـ” عدم نسيان أربعينية النقيب الرئيس عبد السلام البقيوي” مطالبا إياها بتخصيصهال بتكريم الذي يليق به وبما قدمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات مختلف أبرزها المجال الحقوقي”، بالإضافة إلى دعوتها لـ”تبني ملف صلاح الدين الخاي في اسفي والجلادي فالقنيطرة، والمهدي بوكيو بسلا”، معتذرا (المهدوي) لعائلة الخاي لأنه لم يستطع حضور الجلسة الأخيرة، وكذا لوالدة بوكيو التي كان قد وعدها بإنجاز فيديو خاص عن ابنها حول ظروف وخلفيات اعتقاله”.
وفي ختام رسالته طلب المهدوي، “إبلاغ سلامه لناصر الزفزافي ومحمد جلول وربيع الأبلق وسيليا الزياني ونبيل أحمجيق والحنودي وكافة معتقلي حراك الريف المبارك وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب”.