متابعة
أعلن لصحافي حميد المهدوي عن تعليق إضرابه عن الطعام بعد أزيد أربعة عشر يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام وبعد تظافر جهود عدد من المتدخلين بحسب ما اورده موقع بديل
وجاء تعليق المهدوي لإضرابه عن الطعام بعد نقاشات مطولة ومتعدد من طرف هيئة دفاعه واستجابة لكل المناشدات التي طالبته بذلك رأفة بوضعه الصحي الذي وصل إلى مستوى مزري، خاصة أنه أصبح يعاني من انخفاض الضغط وارتفاع في السكري، وذلك من أجل اتاحة المجال لجهود ومبادرات أطلقت في هذا الصدد من قبل هيئة التضامن معه وأخرى أطلقت من قبل زملاء صحافيين.
وبحسب ما نقلته زوجته بشرى الخونشافي، فإن “زوجها حميد المهدوي ورغم التدهور الواضح في صحته إلا أنه لا زال يتمتع بمعنويات جد مرتفعة كما أنه قرر تعليق الاضراب عن الطعام وليس توقيفه بشكل نهائي، وذلك بعدما تأثر بالمناشدات التي طالبته بتعليق معركة الأمعاء الفارغة خاصة عند علمه بالوضع الصحي والنفسي الذي أصبحت عليه ابنته سلافة بعد آخر زيارة له حيث تأثرت كثيرا لوضعه ولم تعد ترغب بالذهاب للمدرسة وأصبحت ترى كوابيس خلال نومها، ومنذ اليوم الذي رأت فيه والدها بالسجن وعاينت ما تعرض له من سوء معاملة من طرف مدير وحراس السجن وهي تطالب والدتها بالسماح لها من أجل الذهاب إليه لإقناعه بوقف أو تعليق اضرابه عن الطعام لأنها لا تريد أن تعيش يتيمة بلا أب”.
وتقول بشرى إنه “من أسباب تعليق حميد لإضرابه عن الطعام هو اعطاء الوقت للجهات المسؤولية لإبراز وجهة نظرها فيما تعرض له من تزوير، خاصة بعد الإجراءات التي قامت بها هيئة الدعم وهيئة الدفاع، من تقديم طعن بالزور في كل الإجراءات السابقة والتي مهدت وكانت أساس هذا الحكم الذي صدر في حقه (المهدوي) “، وكذا مراسلة عدد من الوزارات والهيئات الحقوقية لطلب لقاء من أجل بسط مطالب الزميل المهدوي أمامها”، بالإضافة للبعد الدولي الذي اتخذته القضية خاصة انه تم تداولها بمجلس حقوق الانسان المنعقد مؤخرا بجنيف وبعدد من المنابر الاعلامية الدولية ومن طرف منظمات حقوقية عالمية.
كما تفاعل المهدوي، بحسب زوجته دائما بـ”احترام مع المناشدة التي أطلقها عدد من الزملاء الصحافيين سواء المصورة التي كانت عبر شريطين، أو المكتوبة التي كانت عبارة عن رسالة موقعة من طرف عدد من الزملاء من منابر إعلامية مختلفة، وزيارتهم لبيت أسرته ومطالبة زوجته بإبلاغه مناشدتهم له من أجل تعليق إضرابه عن الطعام رأفة بأبنائه وحتى تتركز الجهود في دعم قضيته وتبريز ما شابها من خروقات”.
أعلن لصحافي حميد المهدوي عن تعليق إضرابه عن الطعام بعد أزيد أربعة عشر يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام وبعد تظافر جهود عدد من المتدخلين بحسب ما اورده موقع بديل
وجاء تعليق المهدوي لإضرابه عن الطعام بعد نقاشات مطولة ومتعدد من طرف هيئة دفاعه واستجابة لكل المناشدات التي طالبته بذلك رأفة بوضعه الصحي الذي وصل إلى مستوى مزري، خاصة أنه أصبح يعاني من انخفاض الضغط وارتفاع في السكري، وذلك من أجل اتاحة المجال لجهود ومبادرات أطلقت في هذا الصدد من قبل هيئة التضامن معه وأخرى أطلقت من قبل زملاء صحافيين.
وبحسب ما نقلته زوجته بشرى الخونشافي، فإن “زوجها حميد المهدوي ورغم التدهور الواضح في صحته إلا أنه لا زال يتمتع بمعنويات جد مرتفعة كما أنه قرر تعليق الاضراب عن الطعام وليس توقيفه بشكل نهائي، وذلك بعدما تأثر بالمناشدات التي طالبته بتعليق معركة الأمعاء الفارغة خاصة عند علمه بالوضع الصحي والنفسي الذي أصبحت عليه ابنته سلافة بعد آخر زيارة له حيث تأثرت كثيرا لوضعه ولم تعد ترغب بالذهاب للمدرسة وأصبحت ترى كوابيس خلال نومها، ومنذ اليوم الذي رأت فيه والدها بالسجن وعاينت ما تعرض له من سوء معاملة من طرف مدير وحراس السجن وهي تطالب والدتها بالسماح لها من أجل الذهاب إليه لإقناعه بوقف أو تعليق اضرابه عن الطعام لأنها لا تريد أن تعيش يتيمة بلا أب”.
وتقول بشرى إنه “من أسباب تعليق حميد لإضرابه عن الطعام هو اعطاء الوقت للجهات المسؤولية لإبراز وجهة نظرها فيما تعرض له من تزوير، خاصة بعد الإجراءات التي قامت بها هيئة الدعم وهيئة الدفاع، من تقديم طعن بالزور في كل الإجراءات السابقة والتي مهدت وكانت أساس هذا الحكم الذي صدر في حقه (المهدوي) “، وكذا مراسلة عدد من الوزارات والهيئات الحقوقية لطلب لقاء من أجل بسط مطالب الزميل المهدوي أمامها”، بالإضافة للبعد الدولي الذي اتخذته القضية خاصة انه تم تداولها بمجلس حقوق الانسان المنعقد مؤخرا بجنيف وبعدد من المنابر الاعلامية الدولية ومن طرف منظمات حقوقية عالمية.
كما تفاعل المهدوي، بحسب زوجته دائما بـ”احترام مع المناشدة التي أطلقها عدد من الزملاء الصحافيين سواء المصورة التي كانت عبر شريطين، أو المكتوبة التي كانت عبارة عن رسالة موقعة من طرف عدد من الزملاء من منابر إعلامية مختلفة، وزيارتهم لبيت أسرته ومطالبة زوجته بإبلاغه مناشدتهم له من أجل تعليق إضرابه عن الطعام رأفة بأبنائه وحتى تتركز الجهود في دعم قضيته وتبريز ما شابها من خروقات”.