ناظورسيتي: متابعة
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف الصحفي حميد المهداوي، إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، وذلك من اجل النظر في ملتمسات هيئة الدفاع.
قرار التأجيل، اتخذته المحكمة بعدما أعربت هيئة الدفاع عن رفضها تصوير أطوار الجلسة التي عرفت أيضا محاكمة 21 متهما على خلفية أحداث "حراك الحسيمة".
واحتجت هيئة الدفاع، على منح المحكمة الإذن للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حيث اعتبرت القرار انفرادي و اتخاذه جرى بشكل سري وبدون علم الدفاع، ما وصف من لدن الهيئة بالقرار "الخارق للقانون".
محمد زيان محامي المعتقلين، قال مواجها ممثل النيابة العامة ’’إنكم تريدون أن تظهروا من خلال نقل وتصوير الجلسة أن هؤلاء انفصاليين وجمهوريين، لن أترككم تمررون هذا الخطاب المزور إلى الرأي العام الوطني عبر التلفاز‘‘.
ودخل الصحافي حميد المهداوي وهو يرفع "شارة النصر" على ما أسماه "الظلم"، وهو ما دفع رئيس الجلسة إلى استفساره عن ذلك، ليرد: ’’هذا سلوك حضاري معروف، أنا أتابع بناء على محاضر مزورة ولم يسمع لي أحد.. تعداو عليا وعلى أسرتي وعلى خطب المل‘‘، قبل أن يعانقه المحامي محمد زيان، بينما كانت زوجته تذرف الدموع.
وعرفت الجلسة احتجاج حميد المهداوي، على السماح للقنوات العمومية بتصوير أطوار الجلسة، حيث قال مخاطبا هيئة الحكم ’’أرفض أن يتم تصويري من طرف القناتين الأولى والثانية لأنهما منبرين غير محترمين وغير مهنيين ويخدمان أجندات من اعتقلونا‘‘.
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف الصحفي حميد المهداوي، إلى غاية 17 أكتوبر الجاري، وذلك من اجل النظر في ملتمسات هيئة الدفاع.
قرار التأجيل، اتخذته المحكمة بعدما أعربت هيئة الدفاع عن رفضها تصوير أطوار الجلسة التي عرفت أيضا محاكمة 21 متهما على خلفية أحداث "حراك الحسيمة".
واحتجت هيئة الدفاع، على منح المحكمة الإذن للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حيث اعتبرت القرار انفرادي و اتخاذه جرى بشكل سري وبدون علم الدفاع، ما وصف من لدن الهيئة بالقرار "الخارق للقانون".
محمد زيان محامي المعتقلين، قال مواجها ممثل النيابة العامة ’’إنكم تريدون أن تظهروا من خلال نقل وتصوير الجلسة أن هؤلاء انفصاليين وجمهوريين، لن أترككم تمررون هذا الخطاب المزور إلى الرأي العام الوطني عبر التلفاز‘‘.
ودخل الصحافي حميد المهداوي وهو يرفع "شارة النصر" على ما أسماه "الظلم"، وهو ما دفع رئيس الجلسة إلى استفساره عن ذلك، ليرد: ’’هذا سلوك حضاري معروف، أنا أتابع بناء على محاضر مزورة ولم يسمع لي أحد.. تعداو عليا وعلى أسرتي وعلى خطب المل‘‘، قبل أن يعانقه المحامي محمد زيان، بينما كانت زوجته تذرف الدموع.
وعرفت الجلسة احتجاج حميد المهداوي، على السماح للقنوات العمومية بتصوير أطوار الجلسة، حيث قال مخاطبا هيئة الحكم ’’أرفض أن يتم تصويري من طرف القناتين الأولى والثانية لأنهما منبرين غير محترمين وغير مهنيين ويخدمان أجندات من اعتقلونا‘‘.