محمد العلالي / مراد ميموني
إستهل السيد محمد الفاضيلي النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين ونائب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ورئيس جماعة بن طيب، حديثه في لقائه الخاص مع موقع ناظور سيتي ، بالتنويه والشكر بالدور الفعال الذي يقوم به الموقع في سبيل تنوير الرأي العام المحلي والوطني والدولي ، والإهتمام الكبير بساكنة الريف خاصة والمغرب عامة، وبخصوص الحدث التاريخي الذي شهدته المنطقة والمتمثل في تنصيب عامل إقليم الدريوش المحدث، أكد السيد محمد الفاضيلي أنها مرحلة تأسس لحقبة جديدة بمنطقة الريف وعلى وجه الخصوص منطقة مطالسة والقبائل المجاورة كي تشهد هذه الأخيرة إنطلاقة جديدة في المجال التنموي ، مضيفا أن الناظور الذي يعتبر قطب وطني له واجهة بأوروبا وقطب إقتصادي كبير اضحى اليوم يتوفر إقليم الناظور على قطبين يتمثلان في القطب القديم الناظور وقطب ثاني سيكون دعامة للقطب الأول وهو قطب إقليم الدريوش الذي يعد بداية لتنمية المنطقة في بعدها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي
وبخصوص برلمانيي الإقليم في ظل مستجد إحداث عمالة الناظور أكد السيد محمد الفاضيلي أن البرلمان يشتغل في إطار تخصصه على القضايا الوطنية والجهوية والإقليمية ، وبما أن المستقبل يتجه نحو الجهوية الموسعة بات لزاما على البرلمانيين أخذ الجهة التي يمثلونها أولا وداخلها وفي إطار سياسة القرب يستوجب الأمر العمل على تنمية المراكز والجماعات المتواجدة بالإقليم ، باعتبار أن المنظور الجهوي الجديد يمنح للمغرب وجه مغاير
وأضاف السيد محمد الفاضلي بخصوص إستياء ساكنة الريف من غياب ممثليها بقبة البرلمان و عن مناصبها بالمجالس المحلية أن ذلك مرده إلى أساسا إلى المواطن يكرس الثقافة ذاتها بعزوفه عن التصويت خلال المحطات الإنتخابية التي تمنح الفرصة لأشخاص يتوفرون على وسائل لوجيستيكية ضخمة تنعدم فيهم أبسط الشروط بخصوص المستوى الثقافي والتعليمي بالمقابل من ذلك تهمش كفاءات المنطقة، ولتفادي الواقع الراهن أكد أنه من الضروري اللجوء إلى الديموقراطية لتدعيم المسار الديموقراطي الذي يعيشه المغرب إضافة إلى إلتزام السلطة المحلية خلال الإنتخابات الشفافية والحياد المطلق كما على المواطن أن يقوم بواجبه بحيث أنه في غياب ماسلف يستحيل على المؤسسات القيام بواجبها
وعن ماضي وحاضر ومستقبل الريف أكد محمد الفاضيلي، أن للريف ماضي مرير بفعل أدائه لضريبة باهضة عن هويته وتاريخه قبلته الساكنة على مضض قبل أن تأتي المرحلة الإنتقالية المتمثلة في عهد الملك محمد السادس الذي أقدم على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في علاقته مع شعبه بمختلف مكونات المجتمع المغربي ، بفعل حركية الملك الشاب ومنجزاته ، مضيفا أنه أضحى من الضروري أن يكون المواطن في المستوى كي يكون بالمستطاع مواكبة التطورات التي تحدث بالمغرب بأسره وعلى الخصوص بمنطقة الشمال وعلى رأسه الريف كي لاينعكس الإنفتاح المذكور سلبا على المنطقة هذه الأخيرة المطالبة بإعطاء الفرصة لنخبتها عبر دعم الساكنة لها كي تكون الجهة رافعة قوية للتنمية المستدامة
وفيما يلي الحوار الكامل بالصوت والصورة الذي يجيب عن تساؤلات قضايا الساعة بالريف
إستهل السيد محمد الفاضيلي النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين ونائب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ورئيس جماعة بن طيب، حديثه في لقائه الخاص مع موقع ناظور سيتي ، بالتنويه والشكر بالدور الفعال الذي يقوم به الموقع في سبيل تنوير الرأي العام المحلي والوطني والدولي ، والإهتمام الكبير بساكنة الريف خاصة والمغرب عامة، وبخصوص الحدث التاريخي الذي شهدته المنطقة والمتمثل في تنصيب عامل إقليم الدريوش المحدث، أكد السيد محمد الفاضيلي أنها مرحلة تأسس لحقبة جديدة بمنطقة الريف وعلى وجه الخصوص منطقة مطالسة والقبائل المجاورة كي تشهد هذه الأخيرة إنطلاقة جديدة في المجال التنموي ، مضيفا أن الناظور الذي يعتبر قطب وطني له واجهة بأوروبا وقطب إقتصادي كبير اضحى اليوم يتوفر إقليم الناظور على قطبين يتمثلان في القطب القديم الناظور وقطب ثاني سيكون دعامة للقطب الأول وهو قطب إقليم الدريوش الذي يعد بداية لتنمية المنطقة في بعدها الإجتماعي والإقتصادي والثقافي
وبخصوص برلمانيي الإقليم في ظل مستجد إحداث عمالة الناظور أكد السيد محمد الفاضيلي أن البرلمان يشتغل في إطار تخصصه على القضايا الوطنية والجهوية والإقليمية ، وبما أن المستقبل يتجه نحو الجهوية الموسعة بات لزاما على البرلمانيين أخذ الجهة التي يمثلونها أولا وداخلها وفي إطار سياسة القرب يستوجب الأمر العمل على تنمية المراكز والجماعات المتواجدة بالإقليم ، باعتبار أن المنظور الجهوي الجديد يمنح للمغرب وجه مغاير
وأضاف السيد محمد الفاضلي بخصوص إستياء ساكنة الريف من غياب ممثليها بقبة البرلمان و عن مناصبها بالمجالس المحلية أن ذلك مرده إلى أساسا إلى المواطن يكرس الثقافة ذاتها بعزوفه عن التصويت خلال المحطات الإنتخابية التي تمنح الفرصة لأشخاص يتوفرون على وسائل لوجيستيكية ضخمة تنعدم فيهم أبسط الشروط بخصوص المستوى الثقافي والتعليمي بالمقابل من ذلك تهمش كفاءات المنطقة، ولتفادي الواقع الراهن أكد أنه من الضروري اللجوء إلى الديموقراطية لتدعيم المسار الديموقراطي الذي يعيشه المغرب إضافة إلى إلتزام السلطة المحلية خلال الإنتخابات الشفافية والحياد المطلق كما على المواطن أن يقوم بواجبه بحيث أنه في غياب ماسلف يستحيل على المؤسسات القيام بواجبها
وعن ماضي وحاضر ومستقبل الريف أكد محمد الفاضيلي، أن للريف ماضي مرير بفعل أدائه لضريبة باهضة عن هويته وتاريخه قبلته الساكنة على مضض قبل أن تأتي المرحلة الإنتقالية المتمثلة في عهد الملك محمد السادس الذي أقدم على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في علاقته مع شعبه بمختلف مكونات المجتمع المغربي ، بفعل حركية الملك الشاب ومنجزاته ، مضيفا أنه أضحى من الضروري أن يكون المواطن في المستوى كي يكون بالمستطاع مواكبة التطورات التي تحدث بالمغرب بأسره وعلى الخصوص بمنطقة الشمال وعلى رأسه الريف كي لاينعكس الإنفتاح المذكور سلبا على المنطقة هذه الأخيرة المطالبة بإعطاء الفرصة لنخبتها عبر دعم الساكنة لها كي تكون الجهة رافعة قوية للتنمية المستدامة
وفيما يلي الحوار الكامل بالصوت والصورة الذي يجيب عن تساؤلات قضايا الساعة بالريف