ناظورسيتي | متابعة
استبق المرتضى اعمراشا، الناشط الحسيمي بـ "حراك الريف" والمعتقل في سجن سلا، حكم محكمة الإرهاب التي ستنطق بالحكم غدا الأربعاء، حيث عبر عن أمله في أن يصدر القضاء حكما ببراءته في جلسة محاكمته، مؤكدا أن دفاعه فند كل إدعاءات النيابة العامة التي اتهمته بالتطرف والتحريض على الإرهاب، داعيا أصدقاءه ومحبيه إلى مساندته خلال الجلسة الأخيرة.
وكتب المرتضى، في رسالة نقلتها شقيته: "لقد قررت اليوم مخاطبتكم لأعلمكم بأن سلسلة الجلسات بالمحكمة قد بلغت نهايتها، ولم تبق سوى جلسة أخيرة، حيث سيبث القضاء في أمري، ولي أمل كبير بأن تأخذ العدالة مجراها ويصدر الحكم ببراءتي".
وشدد المرتضى على أن "المرافعات الأسطورية لهيئة الدفاع طوال الأشهر الماضية، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ضعف ادعاءات النيابة العامة التي تتابعني بتهمة نشر التطرف والتحريض على الإرهاب من خلال صفحته على الفيسبوك"، مضيفا بأن الدفاع "فند كل هذه الادعاءات بالوثائق التي بينت عكس هذا الأمر تماماً، وأن مجال اشتغالي بالأساس طوال سنوات، هو محاربة الإرهاب والتطرف".
وطالب المرتضى أصدقاءه بالحضور كأفراد بجلسة يوم غد ابتداءا من الساعة 12 ظهرا، معتبرا أن في ذلك مساندة ودعم معنوي كبير له.
وختم المرتضى رسالته بالتأكيد على عزمه على الإستمرار في مساره المناهض لكل أشكال التطرف العنيف، مضيفا "زنزانتي وكل ما أعانيه لم يزدني سوى اقتناعا بأننا لن نستطيع بناء الدولة الحديثة التي تحقق آمال وتطلعات الشعب المغربي إلا بالتمسك بقيم التسامح مهما كانت الصعاب، بالأمل نحيى وبالحب ننتصر"..
وينتظر أن يمثل المرتضى أمام المحكمة يوم غد للنطق بالحكم الاستئنافي في قضيته، بعدما حكم عليه ابتدائيا بـ 5 سنوات سجنا بتهم تتعلق بالإرهاب والتطرف.
استبق المرتضى اعمراشا، الناشط الحسيمي بـ "حراك الريف" والمعتقل في سجن سلا، حكم محكمة الإرهاب التي ستنطق بالحكم غدا الأربعاء، حيث عبر عن أمله في أن يصدر القضاء حكما ببراءته في جلسة محاكمته، مؤكدا أن دفاعه فند كل إدعاءات النيابة العامة التي اتهمته بالتطرف والتحريض على الإرهاب، داعيا أصدقاءه ومحبيه إلى مساندته خلال الجلسة الأخيرة.
وكتب المرتضى، في رسالة نقلتها شقيته: "لقد قررت اليوم مخاطبتكم لأعلمكم بأن سلسلة الجلسات بالمحكمة قد بلغت نهايتها، ولم تبق سوى جلسة أخيرة، حيث سيبث القضاء في أمري، ولي أمل كبير بأن تأخذ العدالة مجراها ويصدر الحكم ببراءتي".
وشدد المرتضى على أن "المرافعات الأسطورية لهيئة الدفاع طوال الأشهر الماضية، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك ضعف ادعاءات النيابة العامة التي تتابعني بتهمة نشر التطرف والتحريض على الإرهاب من خلال صفحته على الفيسبوك"، مضيفا بأن الدفاع "فند كل هذه الادعاءات بالوثائق التي بينت عكس هذا الأمر تماماً، وأن مجال اشتغالي بالأساس طوال سنوات، هو محاربة الإرهاب والتطرف".
وطالب المرتضى أصدقاءه بالحضور كأفراد بجلسة يوم غد ابتداءا من الساعة 12 ظهرا، معتبرا أن في ذلك مساندة ودعم معنوي كبير له.
وختم المرتضى رسالته بالتأكيد على عزمه على الإستمرار في مساره المناهض لكل أشكال التطرف العنيف، مضيفا "زنزانتي وكل ما أعانيه لم يزدني سوى اقتناعا بأننا لن نستطيع بناء الدولة الحديثة التي تحقق آمال وتطلعات الشعب المغربي إلا بالتمسك بقيم التسامح مهما كانت الصعاب، بالأمل نحيى وبالحب ننتصر"..
وينتظر أن يمثل المرتضى أمام المحكمة يوم غد للنطق بالحكم الاستئنافي في قضيته، بعدما حكم عليه ابتدائيا بـ 5 سنوات سجنا بتهم تتعلق بالإرهاب والتطرف.