متابعة
في أول حديث له أمام استئنافية سلا، نفى المرتضى إعمراشن، أحد أبرز نشطاء حراك الريف المحكوم ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، جميع التهم الموجهة إليه، والتي تتعلق بالتحريض والإشادة بالإرهاب.
إعمراشن قال، أمام رئيس الجلسة، "إنه نذر حياته لمحاربة أفكار التطرف والإرهاب، وحصل على جائزة دولية من منظمة أمريكية سلمت له سنة 2015 في حفل نظم بالمعهد العالي للقضاء".
وأضاف إعمراشن "لا علاقة لي بالإرهاب، كما أنني لا أومن بدولة الخلافة، بل إنني أدعو لعلمانية الدولة، ولي مقالات كثيرة أدين فيها الإرهاب".
وتابع "أرجو أن تساعدوني على إتمام مهمة محاربة التطرف والإرهاب، وأؤكد لكم أنني سأظل أحارب التطرف والإرهاب، ولو تركتموني في السجن، هذه قناعاتي وسأظل متمسكا بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
من جهة أخرى، قدم إعمراشن تفسيره للتدوينات الفيسبوكية الثلاث التي توبع بسببها، وقال "إن الأمر يتعلق بمشاركة خبر مقتل السفير الروسي في تركيا، وقد نقلته عن صحافي دون أن أشيد بعملية مقتله".
أما التدوينة الثانية فتتعلق بما دار بينه وبين أحد الأشخاص الذي قدم نفسه له باعتباره صحفيا، ووجه له أسئلة تتعلق بحراك الريف، قبل أن يسأله ما إذا كان قد ذهب لأفغانستان من أجل الجهاد سنة 2011، فأجابه ساخرا أنه التقى أيمن الظواهري، وأمره بإدخال أسلحة إلى الريف.
اعمراشن، قال "إن جوابه كان ساخرا، بل إنه لم يسبق أن ذهب إلى أفغانستان، ولم يكن سنة 2011 يتوفر على جواز سفر".
وتابع مخاطبا القاضي "إن هذا الجواب يشبه نكتة مفادها أن أحد الأشخاص سأل صديقه عما إذا كان يرى نملة عالقة في جبل بعيد جدا عنهم، فأجابه أنه "شافها تتعرج".
وأضاف "تورا بورا تنضحكو بها فقط، كمن يقول لك هل ذهبت إلى القمر فتجيبه، أنك ذهبت للمريخ"، مشيرا إلى أن الأمر لا يخرج عن إطار السخرية.
أما التدوينة الثالثة فتتعلق بمقارنته بين اعتقالات حراك الريف واعتقالات أحداث 16 ماي الإرهابية، التي تقول النيابة العامة "إنه وصفها بالمفبركة"، فيما قال هو "إنه وصفها بالمخدومة، أي المخدومة من طرف الإرهابين، ولم يكن غرضه اتهام أجهزة الدولة".
من جهته، وجه ممثل النيابة العامة سؤالا إلى إعمراشن حول وجود فيديوهات لتفجيرات إرهابية، خاصة تفجير بروكسيل، وصور تعود لتنظيم "داعش" داخل حاسوبه الشخصي الذي تم حجزه، معتبرا ذلك دليلا لإدانته، لكن إعمراشن رد على ذلك بالقول "انه باعتباره متتبعا للسياق الدولي، ويكتب مقالات من الطبيعي أن توجد عنده مثل تلك الصور"، مضيفا أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية عثروا كذلك على صور مغنيات في حاسوبه من بينها صور نانسي عجرم، مبرزا أن تلك الصور كان يعتمدها في المقالات التي ينشرها.
وزعم إعمراشن أنه وقع على محاضر الضابطة القضائية تحت الإكراه دون الاطلاع عليها، بعدما تم تهديده بنشر صور زوجته عارية، وهي الصور التي قال إنهم عثروا عليها في حاسوبه.
إلى ذلك، كشف إعمراشن أن 99 في المائة من الأسئلة التي وجهت له خلال فترة الحراسة النظرية كانت حول حراك الريف، رغم أنه لم يعتقل بسبب ذلك، وقال "كانوا يطلبون مني مدهم بأسرار الحراك، فأجيبهم أنني لا أملك أي أسرار، لأننا لم نكن نصنع شيئا".
وفي ختام كلمته، التمس إعمراشن من رئيس الجلسة تمتيعه بالسراح المؤقت، وقال "إن طفلته ستحتفل بعد يومين بعيد ميلادها، ويأمل أن يكون بجانبها، كما أنه سماها "أمل" أملا في أن لا يعود إلى السجن بعد تمتيعه بالسراح المؤقت ليلة وفاة والده".
وفي الوقت الذي جدد دفاع إعمراشن طلبه بمنحه السراح المؤقت، أعلن ممثل النيابة العامة اعتراضه، مبرزا أنه بإمكانه التقدم بطلب لإدارة السجن من أجل الحصول على رخصة استثنائية للاحتفاء بعيد ميلاد ابنته.
إلى ذلك، قرر رئيس الجلسة تأخير جلسة المرافعات إلى غاية 25 من الشهر الجاري، مبررا ذلك بكثرة الملفات الموجودة أمامه.
في أول حديث له أمام استئنافية سلا، نفى المرتضى إعمراشن، أحد أبرز نشطاء حراك الريف المحكوم ابتدائيا بالسجن 5 سنوات، جميع التهم الموجهة إليه، والتي تتعلق بالتحريض والإشادة بالإرهاب.
إعمراشن قال، أمام رئيس الجلسة، "إنه نذر حياته لمحاربة أفكار التطرف والإرهاب، وحصل على جائزة دولية من منظمة أمريكية سلمت له سنة 2015 في حفل نظم بالمعهد العالي للقضاء".
وأضاف إعمراشن "لا علاقة لي بالإرهاب، كما أنني لا أومن بدولة الخلافة، بل إنني أدعو لعلمانية الدولة، ولي مقالات كثيرة أدين فيها الإرهاب".
وتابع "أرجو أن تساعدوني على إتمام مهمة محاربة التطرف والإرهاب، وأؤكد لكم أنني سأظل أحارب التطرف والإرهاب، ولو تركتموني في السجن، هذه قناعاتي وسأظل متمسكا بها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
من جهة أخرى، قدم إعمراشن تفسيره للتدوينات الفيسبوكية الثلاث التي توبع بسببها، وقال "إن الأمر يتعلق بمشاركة خبر مقتل السفير الروسي في تركيا، وقد نقلته عن صحافي دون أن أشيد بعملية مقتله".
أما التدوينة الثانية فتتعلق بما دار بينه وبين أحد الأشخاص الذي قدم نفسه له باعتباره صحفيا، ووجه له أسئلة تتعلق بحراك الريف، قبل أن يسأله ما إذا كان قد ذهب لأفغانستان من أجل الجهاد سنة 2011، فأجابه ساخرا أنه التقى أيمن الظواهري، وأمره بإدخال أسلحة إلى الريف.
اعمراشن، قال "إن جوابه كان ساخرا، بل إنه لم يسبق أن ذهب إلى أفغانستان، ولم يكن سنة 2011 يتوفر على جواز سفر".
وتابع مخاطبا القاضي "إن هذا الجواب يشبه نكتة مفادها أن أحد الأشخاص سأل صديقه عما إذا كان يرى نملة عالقة في جبل بعيد جدا عنهم، فأجابه أنه "شافها تتعرج".
وأضاف "تورا بورا تنضحكو بها فقط، كمن يقول لك هل ذهبت إلى القمر فتجيبه، أنك ذهبت للمريخ"، مشيرا إلى أن الأمر لا يخرج عن إطار السخرية.
أما التدوينة الثالثة فتتعلق بمقارنته بين اعتقالات حراك الريف واعتقالات أحداث 16 ماي الإرهابية، التي تقول النيابة العامة "إنه وصفها بالمفبركة"، فيما قال هو "إنه وصفها بالمخدومة، أي المخدومة من طرف الإرهابين، ولم يكن غرضه اتهام أجهزة الدولة".
من جهته، وجه ممثل النيابة العامة سؤالا إلى إعمراشن حول وجود فيديوهات لتفجيرات إرهابية، خاصة تفجير بروكسيل، وصور تعود لتنظيم "داعش" داخل حاسوبه الشخصي الذي تم حجزه، معتبرا ذلك دليلا لإدانته، لكن إعمراشن رد على ذلك بالقول "انه باعتباره متتبعا للسياق الدولي، ويكتب مقالات من الطبيعي أن توجد عنده مثل تلك الصور"، مضيفا أن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية عثروا كذلك على صور مغنيات في حاسوبه من بينها صور نانسي عجرم، مبرزا أن تلك الصور كان يعتمدها في المقالات التي ينشرها.
وزعم إعمراشن أنه وقع على محاضر الضابطة القضائية تحت الإكراه دون الاطلاع عليها، بعدما تم تهديده بنشر صور زوجته عارية، وهي الصور التي قال إنهم عثروا عليها في حاسوبه.
إلى ذلك، كشف إعمراشن أن 99 في المائة من الأسئلة التي وجهت له خلال فترة الحراسة النظرية كانت حول حراك الريف، رغم أنه لم يعتقل بسبب ذلك، وقال "كانوا يطلبون مني مدهم بأسرار الحراك، فأجيبهم أنني لا أملك أي أسرار، لأننا لم نكن نصنع شيئا".
وفي ختام كلمته، التمس إعمراشن من رئيس الجلسة تمتيعه بالسراح المؤقت، وقال "إن طفلته ستحتفل بعد يومين بعيد ميلادها، ويأمل أن يكون بجانبها، كما أنه سماها "أمل" أملا في أن لا يعود إلى السجن بعد تمتيعه بالسراح المؤقت ليلة وفاة والده".
وفي الوقت الذي جدد دفاع إعمراشن طلبه بمنحه السراح المؤقت، أعلن ممثل النيابة العامة اعتراضه، مبرزا أنه بإمكانه التقدم بطلب لإدارة السجن من أجل الحصول على رخصة استثنائية للاحتفاء بعيد ميلاد ابنته.
إلى ذلك، قرر رئيس الجلسة تأخير جلسة المرافعات إلى غاية 25 من الشهر الجاري، مبررا ذلك بكثرة الملفات الموجودة أمامه.