ناظورسيتي: جابر
يكرس المترافعون في المغرب حول داى الشباب وضرورة تأسيسها وصيانتها كمكتسب وطني منذ الاستقلال، -يكرسون- لالم الجرح الذي تعانيه الناظور منذ ما يفوق 22 سنة عن إغلاق آخر دار للشباب بها بدعوى انها كانت ايلة للسقوط لتفتح بعدها بدون تدشين ثم تفوت لقطاع آخر.
من جهته أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الإثنين، عن تقلص عدد دور الشباب المغلقة بالمغرب من 146 إلى 75 دار للشباب.
يكرس المترافعون في المغرب حول داى الشباب وضرورة تأسيسها وصيانتها كمكتسب وطني منذ الاستقلال، -يكرسون- لالم الجرح الذي تعانيه الناظور منذ ما يفوق 22 سنة عن إغلاق آخر دار للشباب بها بدعوى انها كانت ايلة للسقوط لتفتح بعدها بدون تدشين ثم تفوت لقطاع آخر.
من جهته أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الإثنين، عن تقلص عدد دور الشباب المغلقة بالمغرب من 146 إلى 75 دار للشباب.
هذا وأوضح الوزير، في معرض جوابه على سؤال حول “معالجة إشكالية دور الشباب المغلقة ببعض مدن و أقاليم المملكة” خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، أن عددا من دور الشباب مغلقة بسبب غياب الموارد البشرية.
وأشار بنسعيد إلى أن دور الشباب المغلقة “تعتبر من الإشكاليات التي تعمل الوزارة على إيجاد الحلول المناسبة لها”، مؤكدا أنه تم بذل مجهودات كبيرة في هذا الشأن من خلال توظيف أطر إدارية وفق المناصب المالية المخصصة للقطاع.
وأضاف أن وزارته عقدت شراكات مع الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني من أجل وضع موظفين رهن الإشارة بدور الشباب المغلقة، لافتا إلى أنه تم خلال الولاية الحكومية الحالية تقليص عدد دور الشباب المغلقة بـ71 دارا للشباب.
من جهتها تتوفر وزارة الشباب والثقافة حاليا على 762 دار للشباب موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة، تتواجد 57 في المائة منها في بالمدن، و43 في المائة بالمجال القروي، بحسب ما كشفه الوزير من معطيات.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة أنشأت تطبيقا خاصا للتتبع اليومي لوضعية دور الشباب من أجل العمل على إيجاد حلول للمؤسسات المغلقة، إضافة إلى وضع برامج تنشيطية داخل دور الشباب، خاصة في ما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب، عبر ورشات تكوينية في عدة مجالات، من بينها خلق المقاولات الصغيرة.
وأشار بنسعيد إلى أن دور الشباب المغلقة “تعتبر من الإشكاليات التي تعمل الوزارة على إيجاد الحلول المناسبة لها”، مؤكدا أنه تم بذل مجهودات كبيرة في هذا الشأن من خلال توظيف أطر إدارية وفق المناصب المالية المخصصة للقطاع.
وأضاف أن وزارته عقدت شراكات مع الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني من أجل وضع موظفين رهن الإشارة بدور الشباب المغلقة، لافتا إلى أنه تم خلال الولاية الحكومية الحالية تقليص عدد دور الشباب المغلقة بـ71 دارا للشباب.
من جهتها تتوفر وزارة الشباب والثقافة حاليا على 762 دار للشباب موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة، تتواجد 57 في المائة منها في بالمدن، و43 في المائة بالمجال القروي، بحسب ما كشفه الوزير من معطيات.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة أنشأت تطبيقا خاصا للتتبع اليومي لوضعية دور الشباب من أجل العمل على إيجاد حلول للمؤسسات المغلقة، إضافة إلى وضع برامج تنشيطية داخل دور الشباب، خاصة في ما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب، عبر ورشات تكوينية في عدة مجالات، من بينها خلق المقاولات الصغيرة.