ناظورسيتي: محمد العبوسي
شهدت مدينة الناظور مساء الثلاثاء الماضي مغادرة الدفعة الثانية من الشباب والشابات المتطوعين للتجنيد الإجباري، حيث تم استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية على مستوى الإقليم.
وقد جرت هذه العملية تحت إشراف مباشر من سلطات عمالة الناظور ورجال السلطة المحلية في مختلف الإدارات الترابية بالإقليم.
شهدت مدينة الناظور مساء الثلاثاء الماضي مغادرة الدفعة الثانية من الشباب والشابات المتطوعين للتجنيد الإجباري، حيث تم استدعاؤهم لأداء الخدمة العسكرية على مستوى الإقليم.
وقد جرت هذه العملية تحت إشراف مباشر من سلطات عمالة الناظور ورجال السلطة المحلية في مختلف الإدارات الترابية بالإقليم.
رافق المتطوعين في رحلتهم نحو مركز الانتقاء والإدماج بالحسيمة عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي، حيث تم تأمين انتقال الحافلة التي نقلتهم بسلام.
وقد انطلقت الحافلة من نقطة تجمع قرب محطة الوقود "إفريقيا"، وسط أجواء تجمع فيها الأهالي والعائلات لتوديع أبنائهم الذين انطلقوا في أولى خطواتهم نحو أداء واجبهم الوطني.
تعتبر هذه العملية جزءا من البرنامج الوطني للتجنيد الإجباري، الذي يشمل شباب المملكة، وهي فرصة لإكسابهم مهارات جديدة وتعزيز انتمائهم الوطني.
ومن المنتظر أن يخضع المتطوعون في المرحلة الأولى لفحوصات طبية وبدنية دقيقة بمركز الانتقاء بالحسيمة، قبل توزيعهم على مختلف القواعد والمؤسسات العسكرية المنتشرة في جهات المملكة.
هذه الخطوة تأتي ضمن استمرارية عملية التجنيد التي بدأت في الأعوام الأخيرة، وهي جزء من استراتيجية المملكة لتعزيز قيم الوطنية والانضباط لدى الشباب المغربي، إلى جانب تطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية في بيئة عسكرية منظمة.
وقد انطلقت الحافلة من نقطة تجمع قرب محطة الوقود "إفريقيا"، وسط أجواء تجمع فيها الأهالي والعائلات لتوديع أبنائهم الذين انطلقوا في أولى خطواتهم نحو أداء واجبهم الوطني.
تعتبر هذه العملية جزءا من البرنامج الوطني للتجنيد الإجباري، الذي يشمل شباب المملكة، وهي فرصة لإكسابهم مهارات جديدة وتعزيز انتمائهم الوطني.
ومن المنتظر أن يخضع المتطوعون في المرحلة الأولى لفحوصات طبية وبدنية دقيقة بمركز الانتقاء بالحسيمة، قبل توزيعهم على مختلف القواعد والمؤسسات العسكرية المنتشرة في جهات المملكة.
هذه الخطوة تأتي ضمن استمرارية عملية التجنيد التي بدأت في الأعوام الأخيرة، وهي جزء من استراتيجية المملكة لتعزيز قيم الوطنية والانضباط لدى الشباب المغربي، إلى جانب تطوير قدراتهم ومهاراتهم الشخصية في بيئة عسكرية منظمة.