بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان نظمت جمعية بويا للثقافة و الفنون الندوة الوطنية حول موضوع "الثابت و المتحول في المشهد الحقوقي بالمغرب "وذلك يومه الاحد 10 يناير 2010 بقاعة محمد بن عبد الكريم الخطابي بآيث بوعياش ، وقد شارك في تأطير هذه الندوة الوطنية في نسختها الثانية كل من أمينة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان، و الاعلامي و الصحف أحمد زاهد ، و عبد الله حيتوس الكاتب التنفيذي للمرصد الامازيغي للحقوق و الحريات .
في بداية الندوة رحب السيد نجيم حيدوش رئيس جمعية بويا للثقافة و الفنون بالضيوف و الحضور الذي حضر بكثافة لمتابعة أشغال هذه الندوة الوطنية، كما بسط السياق العام الذي تندرج فيه هذه الندوة و الانخراط الدائم للجمعية في فتح نقاش حول موضوع الفعل الحقوقي بالمغرب بغية بلورة الآفاق الممكنة للعمل الجاد و الهادف.
بعده تناولة الكلمة الاستاذة أمينة بوعياش و اشادت بجمعية بويا للثقافة و الفنون وبسعيها الدائم على ترسيخ ثقافة حقوق الانسان وذلك من خلال النسخة الثانية من الندوة الوطنية حول موضوع الثابت و المتحول في المشهد الحقوقي بالمغرب ،ومن خلال مداخلة رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان و التي تناولت فيها مختلف القضايا المطروحة وطنيا ، واكدت ان الحركة الحقوقية و الديمقراطية ساهمت في تجاوز مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ووصلت الى نقطة التحول و المتعلقة بمسألة عدم الافلات من العقاب تحت مراقبة سلطة القضاء و البرلمان، وذكرت من مظاهر التحول اشكال الاحتجاج و التظاهر و التعدد اللغوي و الثقافي ، و ان السلطة لم تستوعب بعد هذا التحول مما يجعلها احيانا تستعمل العنف ، كما تحدثت عن الاعلام و الصحافة و اعتبرت أن الصحافة المغربية لاتزال تطبعها بعض الاختلالات و ان القضاء المغربي يتعامل مع قضايا الصحافة تعاملا عاديا و ذكرت موضوع الحرفية الصحافية وعلاقتها بالديمقراطية، كما تناولت مواضيع مرتبطة بالانتخابات و الحق في التنمية ، و قواعد مراقبة عدم الافلات من الاعقاب.
المداخلة الثانية كانت للاستاذ عبد الله حيتوس ، الذي ناقش بدوره عدة مفارقات على الساحة الوطنية و التراجعات التي يعرفها المغرب في بعض المجالات الخاصة بالتنمية البشرية ، و المؤشرات الخاصة بها و التي غالبا ما تحاول المندوبية السامية للتخطيط تكيفها وفق خصوصيات المغرب ، كما ناقش المشاكل التي يعيشها الاعلام المغربي وهجرة المواطنين المغاربة الى قنوات تلفزية اجنبية، اعتبر أن انعدام ثقة المواطن المغربي بالاحزاب نابعة من إيمان الكل بعدم فاعليتها ونوه بعمل المجتمع المدني الحقيقي و المستقل.
"دسترة الامازيغية" كان هو عنوان مداخلة الصحفي أحمد زاهد ، الذي ناقش باستفاضة كبيرة اشكالية اقرار الامازيغية في الدستور و اعتبر ترسيمها مدخلا للمواطنة المغربية الحقة ، وقال ان الدستور يجب أن يعكس طموحات و امال الشعب وأن يستوعب مختلف الحساسيات و التنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب ، واكد على ان تغييب الامازيغية في الدستور يعتبر تغييب لبعد حضاري و تاريخي مغربي اصيل.كما تطرق للعمل الجاد و الهادف الذي انخرطت فيه مجموعة من الجمعيات الامازيغية والتفافها بالاجماع حول مطلب الدسترة ، ليخلص ان مطلب دسترة اللغة الامازيغية ضروري لبناء الشخصية المغربية القوية .
بعد استكمال السادة المؤطرين لمداخلاتهم انتقل الكل لاخذ استراحة شاي، ليفتح المجال بعد ذلك للحضور الكريم للنقاش وطرح تساؤلاتهم ، وقد كانت جل المداخلات في مستوى النقاش الجاد و الهادف و هو ما ذهب اليه كل الاساتذة المؤطرين في تعقيبهم على مداخلات الحضور و اكدو على اهمية التجاوب بين كل الحاضرين و الذي يتوخى اغناء النقاش و الدفع في بلورة وعي حقوقي شمولي يعتبر حقوق الانسان مرجعية سامية على كل المرجعيات لسمو كائن الانسان وكونيته .
واخيرا، تجدر الاشارة الى نجاح الندوة الوطنية في نسختها الثانية ، سواء من حيث التنظيم او الاساتذة المشاركين و مستواهم الرفيع ، او من حيث الحضور النوعي و الكمي الذي واكب الندوة من بدايتها الى نهايتها كتعبير عن استحسانه الكبير لمضمونها و مجرياتها.
في بداية الندوة رحب السيد نجيم حيدوش رئيس جمعية بويا للثقافة و الفنون بالضيوف و الحضور الذي حضر بكثافة لمتابعة أشغال هذه الندوة الوطنية، كما بسط السياق العام الذي تندرج فيه هذه الندوة و الانخراط الدائم للجمعية في فتح نقاش حول موضوع الفعل الحقوقي بالمغرب بغية بلورة الآفاق الممكنة للعمل الجاد و الهادف.
بعده تناولة الكلمة الاستاذة أمينة بوعياش و اشادت بجمعية بويا للثقافة و الفنون وبسعيها الدائم على ترسيخ ثقافة حقوق الانسان وذلك من خلال النسخة الثانية من الندوة الوطنية حول موضوع الثابت و المتحول في المشهد الحقوقي بالمغرب ،ومن خلال مداخلة رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان و التي تناولت فيها مختلف القضايا المطروحة وطنيا ، واكدت ان الحركة الحقوقية و الديمقراطية ساهمت في تجاوز مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ووصلت الى نقطة التحول و المتعلقة بمسألة عدم الافلات من العقاب تحت مراقبة سلطة القضاء و البرلمان، وذكرت من مظاهر التحول اشكال الاحتجاج و التظاهر و التعدد اللغوي و الثقافي ، و ان السلطة لم تستوعب بعد هذا التحول مما يجعلها احيانا تستعمل العنف ، كما تحدثت عن الاعلام و الصحافة و اعتبرت أن الصحافة المغربية لاتزال تطبعها بعض الاختلالات و ان القضاء المغربي يتعامل مع قضايا الصحافة تعاملا عاديا و ذكرت موضوع الحرفية الصحافية وعلاقتها بالديمقراطية، كما تناولت مواضيع مرتبطة بالانتخابات و الحق في التنمية ، و قواعد مراقبة عدم الافلات من الاعقاب.
المداخلة الثانية كانت للاستاذ عبد الله حيتوس ، الذي ناقش بدوره عدة مفارقات على الساحة الوطنية و التراجعات التي يعرفها المغرب في بعض المجالات الخاصة بالتنمية البشرية ، و المؤشرات الخاصة بها و التي غالبا ما تحاول المندوبية السامية للتخطيط تكيفها وفق خصوصيات المغرب ، كما ناقش المشاكل التي يعيشها الاعلام المغربي وهجرة المواطنين المغاربة الى قنوات تلفزية اجنبية، اعتبر أن انعدام ثقة المواطن المغربي بالاحزاب نابعة من إيمان الكل بعدم فاعليتها ونوه بعمل المجتمع المدني الحقيقي و المستقل.
"دسترة الامازيغية" كان هو عنوان مداخلة الصحفي أحمد زاهد ، الذي ناقش باستفاضة كبيرة اشكالية اقرار الامازيغية في الدستور و اعتبر ترسيمها مدخلا للمواطنة المغربية الحقة ، وقال ان الدستور يجب أن يعكس طموحات و امال الشعب وأن يستوعب مختلف الحساسيات و التنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب ، واكد على ان تغييب الامازيغية في الدستور يعتبر تغييب لبعد حضاري و تاريخي مغربي اصيل.كما تطرق للعمل الجاد و الهادف الذي انخرطت فيه مجموعة من الجمعيات الامازيغية والتفافها بالاجماع حول مطلب الدسترة ، ليخلص ان مطلب دسترة اللغة الامازيغية ضروري لبناء الشخصية المغربية القوية .
بعد استكمال السادة المؤطرين لمداخلاتهم انتقل الكل لاخذ استراحة شاي، ليفتح المجال بعد ذلك للحضور الكريم للنقاش وطرح تساؤلاتهم ، وقد كانت جل المداخلات في مستوى النقاش الجاد و الهادف و هو ما ذهب اليه كل الاساتذة المؤطرين في تعقيبهم على مداخلات الحضور و اكدو على اهمية التجاوب بين كل الحاضرين و الذي يتوخى اغناء النقاش و الدفع في بلورة وعي حقوقي شمولي يعتبر حقوق الانسان مرجعية سامية على كل المرجعيات لسمو كائن الانسان وكونيته .
واخيرا، تجدر الاشارة الى نجاح الندوة الوطنية في نسختها الثانية ، سواء من حيث التنظيم او الاساتذة المشاركين و مستواهم الرفيع ، او من حيث الحضور النوعي و الكمي الذي واكب الندوة من بدايتها الى نهايتها كتعبير عن استحسانه الكبير لمضمونها و مجرياتها.
تعليق جديد