ناضورسيتي | اسماعيل الجراري
يتجدد مع كل عيد أضحى تعرفه مدينة الدريوش مشكل تدبير النفايات خاصة ما له علاقة بهذه المناسبة الدينية، حيث تنتشر مجموعة من المناظر الموثقة لسوء تدبير أغلب الأسر الدريوشية لنفاياتها، بدءا بمكان ذبح الأضاحي، حيث تلجأ العديد من العائلات إلى الشوارع والأزقة للذبح تاركة الدماء في مكانها دون تغطية .
لا يختلف الأمر بخصوص مخلفات الأضحية والعناصر غير النافعة مثل الأحشاء والجلود التي ترمى
في الشوارع وبوضعيات لا تراعي حساسياتها للتعفن وترك روائح كريهة، أضف لذلك ظاهرة
" تشويط " رؤوس الأضاحي وأطرافها التي تتم هي الأخرى غالبا في الشارع مخلفة كمّا هائلا من
الأزبال والأدخنة المضرة، وهو سيناريو مخيف بالنسبة للبيئة يتجدد مع كل سنة بالمدينة .
في حين تتعدد الأسباب الذي يبقى أغلبها ذا علاقة بضعف التحسيس بمخاطر هذه الممارسات،
والتي تتحملها القطاعات الوصية على النظافة بالمجلس الحضري وجمعيات الأحياء خاصة ذات الإختصاص بالبيئة، مع طرح إمكانية محاكاة تجارب خارجية لمدن مغربية عدة تستبق المناسبة بحملات للتحسيس وتوزيع أكياس بلاستيكية خاصة، وهو ما نتمنى أن نراه العيد القادم بحول الله.
يتجدد مع كل عيد أضحى تعرفه مدينة الدريوش مشكل تدبير النفايات خاصة ما له علاقة بهذه المناسبة الدينية، حيث تنتشر مجموعة من المناظر الموثقة لسوء تدبير أغلب الأسر الدريوشية لنفاياتها، بدءا بمكان ذبح الأضاحي، حيث تلجأ العديد من العائلات إلى الشوارع والأزقة للذبح تاركة الدماء في مكانها دون تغطية .
لا يختلف الأمر بخصوص مخلفات الأضحية والعناصر غير النافعة مثل الأحشاء والجلود التي ترمى
في الشوارع وبوضعيات لا تراعي حساسياتها للتعفن وترك روائح كريهة، أضف لذلك ظاهرة
" تشويط " رؤوس الأضاحي وأطرافها التي تتم هي الأخرى غالبا في الشارع مخلفة كمّا هائلا من
الأزبال والأدخنة المضرة، وهو سيناريو مخيف بالنسبة للبيئة يتجدد مع كل سنة بالمدينة .
في حين تتعدد الأسباب الذي يبقى أغلبها ذا علاقة بضعف التحسيس بمخاطر هذه الممارسات،
والتي تتحملها القطاعات الوصية على النظافة بالمجلس الحضري وجمعيات الأحياء خاصة ذات الإختصاص بالبيئة، مع طرح إمكانية محاكاة تجارب خارجية لمدن مغربية عدة تستبق المناسبة بحملات للتحسيس وتوزيع أكياس بلاستيكية خاصة، وهو ما نتمنى أن نراه العيد القادم بحول الله.