موفد ناظور سيتي الى مراكش: رضا سباعي
تحت شعار"معا اقوياء من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية-الشغيلة التعليمية-الحريات و الحقوق النقابية و الديموقراطية،انعقد بفندق و منتجع سونكو بمراكش خلال الفترة الممتدة من 22 الى غاية 24 فبراير الجاري، المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل.
متغيرات على الساحة الوطنية و الدولية جعلت من هذه المحطة تحمل ابعادا رمزية نقابية و سياسية، اذ انعقد بعد يومين من الذكرى الثالثة لحركة 20 فبراير التي حملت الكثير من امال الشعب المغربي و الحركة الديموقراطية الوطنية كما انها تعتبر امتدادا للربيع العربي الذي اطاح بالانظمة العربية.
و اللائحة مازالت مفتوحة، كما ينعقد ايضا بعد يومين من الذكرى 50 للإعلان عن تاسيس النقابة الوطنية للتعليم سنة 1965، التي حولت النضال النقابي من مجاله الخبزي الى مجال النضال على الحريات و الحقوق و الديموقراطية، و على صعيد الساحة العربية فانه يأتي بعد مرور اسابيع على اغتيال المناضل الديموقراطي التونسي "شكري بلعيد" من طرف القوى الظلامية.
المؤتمر عرف مشاركة ازيد من 700 مؤتمر و مؤتمرة بمراكش، في جو يسوده الاختلاف الديموقراطي و النقد و البناء،حيث حضر الجلسة الافتتاحية ممثل الاممية التعليمية التي ظلت داعما اساسيا لكل مبادرات النقابة الوطنية للتعليم ،و النقابة التعليمية بتونس التي ساهمت في محاربة تشغيل الاطفال بالمغرب، و النقابة الوطنية للتعليم باسبانيا، اضافة الى حضور سياسي مميز للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
نتائج التصويت اسفرت عن انتخاب الكاتب الوطني عبد العزيز ايوي بالإجماع في حين تم انتخاب تسعة مؤتمرين من اقليم الناظور،و هم على النحو التالي:
انس الخلفي-الحسن نبيل-احمد هرفوف-المهدي شمس-محمد بوكربيلة- مصطفى بوشنفاتي- عمر طوماس-مليكة اكعوي-فاطة الرقادي، في حين ان المكتب الوطني سيتم انتخابه في اجل 15 يوما.
تحت شعار"معا اقوياء من اجل الدفاع عن المدرسة العمومية-الشغيلة التعليمية-الحريات و الحقوق النقابية و الديموقراطية،انعقد بفندق و منتجع سونكو بمراكش خلال الفترة الممتدة من 22 الى غاية 24 فبراير الجاري، المؤتمر الوطني العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديموقراطية للشغل.
متغيرات على الساحة الوطنية و الدولية جعلت من هذه المحطة تحمل ابعادا رمزية نقابية و سياسية، اذ انعقد بعد يومين من الذكرى الثالثة لحركة 20 فبراير التي حملت الكثير من امال الشعب المغربي و الحركة الديموقراطية الوطنية كما انها تعتبر امتدادا للربيع العربي الذي اطاح بالانظمة العربية.
و اللائحة مازالت مفتوحة، كما ينعقد ايضا بعد يومين من الذكرى 50 للإعلان عن تاسيس النقابة الوطنية للتعليم سنة 1965، التي حولت النضال النقابي من مجاله الخبزي الى مجال النضال على الحريات و الحقوق و الديموقراطية، و على صعيد الساحة العربية فانه يأتي بعد مرور اسابيع على اغتيال المناضل الديموقراطي التونسي "شكري بلعيد" من طرف القوى الظلامية.
المؤتمر عرف مشاركة ازيد من 700 مؤتمر و مؤتمرة بمراكش، في جو يسوده الاختلاف الديموقراطي و النقد و البناء،حيث حضر الجلسة الافتتاحية ممثل الاممية التعليمية التي ظلت داعما اساسيا لكل مبادرات النقابة الوطنية للتعليم ،و النقابة التعليمية بتونس التي ساهمت في محاربة تشغيل الاطفال بالمغرب، و النقابة الوطنية للتعليم باسبانيا، اضافة الى حضور سياسي مميز للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
نتائج التصويت اسفرت عن انتخاب الكاتب الوطني عبد العزيز ايوي بالإجماع في حين تم انتخاب تسعة مؤتمرين من اقليم الناظور،و هم على النحو التالي:
انس الخلفي-الحسن نبيل-احمد هرفوف-المهدي شمس-محمد بوكربيلة- مصطفى بوشنفاتي- عمر طوماس-مليكة اكعوي-فاطة الرقادي، في حين ان المكتب الوطني سيتم انتخابه في اجل 15 يوما.