يوسف العلوي / محمد العلوي
انسجاما مع الخط الكفاحي والنضالي الذي اقتنع به الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، نظم هذا الأخير يومه السبت 08 دجنبر الجاري في حدود الساعة الثالثة زوالا تجمعا خطابيا احتجاجا على اوضاع الشغيلة والشعب المغربي في شتى المجالات التي باتت تطرح أكثر من علامات الاستفهام حول مخطط حكومة بن كيران للحد من المشاكل الكبيرة والاختلالات التي تعرفها الدولة في قضايا الفساد وحل المشاكل الخطيرة التي تهم القطاعين العام والخاص إلى جانب المشكل الكبير الذي فاق كل التصورات بالنسبة للشغيلة المغربية وهو اقتطاع الأجور والذي أثار زوبعة كبيرة في صفوف الموظفين التابعيين للجماعت المحلية وكذلك بالنسبة لكتاب الضبط التابعين لوزارة العدل بتنظيم وقفات احتجاجية داخل ردهات المحاكم والجماعات المحلية.
وقد استحضر المحتجون خلال كلمتهم سوء التدبير الذي بات يعرف على حكومة بن كيران في مواجهة مشكل الاقتطاع الذي هم الشغيلة المغربية وتملصهم من الحوار الاجتماعي التي يفصح عن واقع حال الطبقة العمالية بالقطاعين العمومي والخاص محليا ووطنيا وما يسجله المحتجون من إجهاز على الحقوق والحريات في تناقض تام مع مقتضيات الدستور الجديد . الشيء الذي يترجم تعنت الحكومة وعدم استجابتها لمطالب الطبقة العمالية ومعها الشعب المغربي ، حيث ذكر الحقوقي والنقابي بمدينة زايو ابراهيم العبدلاوي أن الحكومات السابقة كانت تجلس على طاولة الحوار والخروج على الاقل بنتائج تبدي فيها رغبة على حل جميع المشاكل وهذا الذي لم يروه المحتجون اليوم في حكومة بن كيران التي تتهرب من الحوارات على حسب تعبيره.
وجدير بالذكر أن تنظيم هذا التجمع الخطابي يأتي متناغما مع المذكرة المشتركة للمركزيتين النقابيتين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل التي تدعو الى جعل يوم السبت 08 دجنبر يوما للاحتجاج على التعنت والتملص والتسويف الذي اصبح اسلوبا لحكومة كان يفترض أن تكون حريصة لأهمية المرحلة ، على تنزيل الدستور لإقرار التغيير الديمقراطي الحقيقي.
انسجاما مع الخط الكفاحي والنضالي الذي اقتنع به الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزايو، نظم هذا الأخير يومه السبت 08 دجنبر الجاري في حدود الساعة الثالثة زوالا تجمعا خطابيا احتجاجا على اوضاع الشغيلة والشعب المغربي في شتى المجالات التي باتت تطرح أكثر من علامات الاستفهام حول مخطط حكومة بن كيران للحد من المشاكل الكبيرة والاختلالات التي تعرفها الدولة في قضايا الفساد وحل المشاكل الخطيرة التي تهم القطاعين العام والخاص إلى جانب المشكل الكبير الذي فاق كل التصورات بالنسبة للشغيلة المغربية وهو اقتطاع الأجور والذي أثار زوبعة كبيرة في صفوف الموظفين التابعيين للجماعت المحلية وكذلك بالنسبة لكتاب الضبط التابعين لوزارة العدل بتنظيم وقفات احتجاجية داخل ردهات المحاكم والجماعات المحلية.
وقد استحضر المحتجون خلال كلمتهم سوء التدبير الذي بات يعرف على حكومة بن كيران في مواجهة مشكل الاقتطاع الذي هم الشغيلة المغربية وتملصهم من الحوار الاجتماعي التي يفصح عن واقع حال الطبقة العمالية بالقطاعين العمومي والخاص محليا ووطنيا وما يسجله المحتجون من إجهاز على الحقوق والحريات في تناقض تام مع مقتضيات الدستور الجديد . الشيء الذي يترجم تعنت الحكومة وعدم استجابتها لمطالب الطبقة العمالية ومعها الشعب المغربي ، حيث ذكر الحقوقي والنقابي بمدينة زايو ابراهيم العبدلاوي أن الحكومات السابقة كانت تجلس على طاولة الحوار والخروج على الاقل بنتائج تبدي فيها رغبة على حل جميع المشاكل وهذا الذي لم يروه المحتجون اليوم في حكومة بن كيران التي تتهرب من الحوارات على حسب تعبيره.
وجدير بالذكر أن تنظيم هذا التجمع الخطابي يأتي متناغما مع المذكرة المشتركة للمركزيتين النقابيتين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل التي تدعو الى جعل يوم السبت 08 دجنبر يوما للاحتجاج على التعنت والتملص والتسويف الذي اصبح اسلوبا لحكومة كان يفترض أن تكون حريصة لأهمية المرحلة ، على تنزيل الدستور لإقرار التغيير الديمقراطي الحقيقي.