ناظورسيتي: وكالات
أكد متدخلون خلال لقاء تواصلي اول، أمس السبت بمدينة الحسيمة، على أهمية فتح نقاش حول واقع السياحة بالإقليم مع الدعوة إلى مساهمة جميع المتدخلين في القطاع لبلورة رؤية سياحية تنسجم مع طبيعة المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، خاصة ما يتعلق بالمجال الثقافي والصناعة التقليدية والبيئة.
ودعا المشاركون، خلال لقاء انعقد بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس جمعية ملتقى الشباب الألفية للسياحة والتنمية بالحسيمة، والذي تزامن مع الذكرى العاشرة للإعلان عن أحد البرامج السياحية الكبرى بالمنطقة (مخطط التنمية السياحية بإقليم الحسيمة – رؤية الحسيمة 2015)، إلى توحيد جهود كافة المتدخلين ضمن هيئة محلية للتنسيق تعمل على توفير فضاء للتداول والالتقائية للرقي بوضع القطاع.
وأشار السيد السكناوي الغلبزوري، نائب رئيس جمعية ملتقى شباب الألفية للسياحة والتنمية بالحسيمة، إلى أهمية تنويع المنتوج السياحي بالمنطقة، والعمل على تسويق الإقليم كمجال ترابي يتوفر على مجموعة من المؤهلات، وهي مهمة ملقاة على عاتق مختلف المتدخلين من جهات وصية ومهنيين ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والإعلام المحلي.
وركز المتدخل على أهمية الترويج السياحي لوجهة الحسيمة، داعيا في هذا الصدد إلى تأسيس خلية إعلامية مفتوحة تعمل بشكل أساسي على تسويق المنتوجات السياحية والتعريف بالمؤهلات.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على تفعيل مجموعة من البرامج والمشاريع التي أعلن عنها لفائدة الإقليم، والتي من شأنها أن تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإقليم، وأن تدعم الحركة الاقتصادية، خاصة في مجال التشغيل.
كما طالب المشاركون بتوسيع العرض التكويني في المجال السياحي لتأهيل الموارد البشرية التي تشتغل في القطاع، لاسيما ما يتعلق بالتدبير والتسويق وهندسة المنتوج السياحي.
وكان اللقاء فرصة للإشارة إلى أن المنطقة تتوفر على مقومات ومؤهلات من شأنها استقطاب مشاريع استثمارية تهم السياحة البديلة كالسياحة القروية والثقافية، مع تثمين المشاريع العديدة التي تم إطلاقها لتطوير الصناعة التقليدية والثقافة.
وخلص المشاركون في هذا الإطار إلى الإشادة بالمجهودات المبذولة للرقي بوضعية القطاع السياحي والأنشطة المجاورة، خاصة في مجال ترميم بعض الآثار التاريخية بالمنطقة وكذا تطوير مراكز عرض منتوجات الصناعة التقليدية
أكد متدخلون خلال لقاء تواصلي اول، أمس السبت بمدينة الحسيمة، على أهمية فتح نقاش حول واقع السياحة بالإقليم مع الدعوة إلى مساهمة جميع المتدخلين في القطاع لبلورة رؤية سياحية تنسجم مع طبيعة المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، خاصة ما يتعلق بالمجال الثقافي والصناعة التقليدية والبيئة.
ودعا المشاركون، خلال لقاء انعقد بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس جمعية ملتقى الشباب الألفية للسياحة والتنمية بالحسيمة، والذي تزامن مع الذكرى العاشرة للإعلان عن أحد البرامج السياحية الكبرى بالمنطقة (مخطط التنمية السياحية بإقليم الحسيمة – رؤية الحسيمة 2015)، إلى توحيد جهود كافة المتدخلين ضمن هيئة محلية للتنسيق تعمل على توفير فضاء للتداول والالتقائية للرقي بوضع القطاع.
وأشار السيد السكناوي الغلبزوري، نائب رئيس جمعية ملتقى شباب الألفية للسياحة والتنمية بالحسيمة، إلى أهمية تنويع المنتوج السياحي بالمنطقة، والعمل على تسويق الإقليم كمجال ترابي يتوفر على مجموعة من المؤهلات، وهي مهمة ملقاة على عاتق مختلف المتدخلين من جهات وصية ومهنيين ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني والإعلام المحلي.
وركز المتدخل على أهمية الترويج السياحي لوجهة الحسيمة، داعيا في هذا الصدد إلى تأسيس خلية إعلامية مفتوحة تعمل بشكل أساسي على تسويق المنتوجات السياحية والتعريف بالمؤهلات.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على تفعيل مجموعة من البرامج والمشاريع التي أعلن عنها لفائدة الإقليم، والتي من شأنها أن تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للإقليم، وأن تدعم الحركة الاقتصادية، خاصة في مجال التشغيل.
كما طالب المشاركون بتوسيع العرض التكويني في المجال السياحي لتأهيل الموارد البشرية التي تشتغل في القطاع، لاسيما ما يتعلق بالتدبير والتسويق وهندسة المنتوج السياحي.
وكان اللقاء فرصة للإشارة إلى أن المنطقة تتوفر على مقومات ومؤهلات من شأنها استقطاب مشاريع استثمارية تهم السياحة البديلة كالسياحة القروية والثقافية، مع تثمين المشاريع العديدة التي تم إطلاقها لتطوير الصناعة التقليدية والثقافة.
وخلص المشاركون في هذا الإطار إلى الإشادة بالمجهودات المبذولة للرقي بوضعية القطاع السياحي والأنشطة المجاورة، خاصة في مجال ترميم بعض الآثار التاريخية بالمنطقة وكذا تطوير مراكز عرض منتوجات الصناعة التقليدية