ناظورسيتي - متابعة
قدم النقيب عبد الرحيم الجامعي لائحة مكونة من عشر محامين الراغبين في التعقيب على مرافعات كل من ممثل النيابة العامة و محاميي الدولة في إطار جلسة محاكمة المعتقلين على خلفية “حراك الريف” التي امطلقت قبل قليل بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وقد كان عبد العزيز النويضي أول المتحدثين حيث رد على ممثل النيابة العامة بخصوص ورود اسمه في مرافعته، على أنه قدم تصريح لوسائل الإعلام، يقول فيه إن موكله ناصر الزفزافي تلقى معاملة حسنة لدى الفرقة الوطنية، حيث أكد النويضي على أن هذا الكلام صحيح وأنه نقل ما صرح به الزفزافي أمام قاضي التحقيق، في حين أنه تعرض للعنف لحظة توقيفه.
وتساءل النويضي أليست الفرقة الوطنية هي من اعتقلت الزفزافي في الحسيمة؟ واين اختفت ملابسه التي كانت ملطخة بالدماء من جراء التعنيف.
كما استشهد النويضي بالناشط الأمازيغي أحمد عصيد وبالضبط بمقال له يتحدث عن مغزى رفع العلم الأمازيغي الذي اعتبره عصيد حسب النويضي أنه رمز ثقافي ووسيلة للتواصل بين النشطاء الأمازيغ في العالم ولايتعارض مع العلم الوطني.
وأضاف النويضي، أتعرفون لماذا لايتم رفع العلم الوطني، لأن البعض ممن يرفعونه يشوهونه، حيث أنه عندما يحتج مواطنون من أجل حقوقهم يخرج لهم مجموعة من “البلطجية” و”الشمكارة” يحملون العلم الوطني والعصي وهم يصيحون “عاش الملك.. عاش العلم”، وفي الحقيقة إننا نخجل من هذه الممارسات”.
وتابع النويضي قائلا، “إن هؤلاء المعتقلين وجهت لهم تهمة الانفصال وقد تبرؤوا منها، ولكن هل تعرفون أن من يزعزع ولاء المواطنين في مؤسسات الدولة هو عدم الانصاف وجبر الضرر وهضم الحقوق؟. والسياسات الظالمة هي من تدفع إلى المطالبة بالانفصال والسياسات الريعية في الصحراء كمثال عمقت المشاكل هناك عوض حلها”.
قدم النقيب عبد الرحيم الجامعي لائحة مكونة من عشر محامين الراغبين في التعقيب على مرافعات كل من ممثل النيابة العامة و محاميي الدولة في إطار جلسة محاكمة المعتقلين على خلفية “حراك الريف” التي امطلقت قبل قليل بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وقد كان عبد العزيز النويضي أول المتحدثين حيث رد على ممثل النيابة العامة بخصوص ورود اسمه في مرافعته، على أنه قدم تصريح لوسائل الإعلام، يقول فيه إن موكله ناصر الزفزافي تلقى معاملة حسنة لدى الفرقة الوطنية، حيث أكد النويضي على أن هذا الكلام صحيح وأنه نقل ما صرح به الزفزافي أمام قاضي التحقيق، في حين أنه تعرض للعنف لحظة توقيفه.
وتساءل النويضي أليست الفرقة الوطنية هي من اعتقلت الزفزافي في الحسيمة؟ واين اختفت ملابسه التي كانت ملطخة بالدماء من جراء التعنيف.
كما استشهد النويضي بالناشط الأمازيغي أحمد عصيد وبالضبط بمقال له يتحدث عن مغزى رفع العلم الأمازيغي الذي اعتبره عصيد حسب النويضي أنه رمز ثقافي ووسيلة للتواصل بين النشطاء الأمازيغ في العالم ولايتعارض مع العلم الوطني.
وأضاف النويضي، أتعرفون لماذا لايتم رفع العلم الوطني، لأن البعض ممن يرفعونه يشوهونه، حيث أنه عندما يحتج مواطنون من أجل حقوقهم يخرج لهم مجموعة من “البلطجية” و”الشمكارة” يحملون العلم الوطني والعصي وهم يصيحون “عاش الملك.. عاش العلم”، وفي الحقيقة إننا نخجل من هذه الممارسات”.
وتابع النويضي قائلا، “إن هؤلاء المعتقلين وجهت لهم تهمة الانفصال وقد تبرؤوا منها، ولكن هل تعرفون أن من يزعزع ولاء المواطنين في مؤسسات الدولة هو عدم الانصاف وجبر الضرر وهضم الحقوق؟. والسياسات الظالمة هي من تدفع إلى المطالبة بالانفصال والسياسات الريعية في الصحراء كمثال عمقت المشاكل هناك عوض حلها”.